بفرحها وحزنها بآمالها وآلامها وهانحن بين النقيضين نعيش صرخة فى ضمير العرب كتبها الشاعرالاستاذ ((كمال عبدالرحمن)) (سمعجى) ويقرأها على حضراتكم
(سعدالشرقاوى)
لا تكفيكَ كلمة " شكراً " وحدها يا عم سعد يا أصيل
و لا تدري مدى سعادتي ، بصياغةِ العملِ درامياً ، و إلقاءِكَ الذي تحسسَ المعاني في القصيدة ،، و وقفاتِكَ التي أعطت فرصة ًللخلفيّة الغنائية المؤثِرة
لقد أضفتَ إلى القصيدةِ رونقاً و تجسيداً ، فالعامية في الأصلِ " تـُلقى قبل أن تـُكتـَب "
و قد أضفـَى إلقاؤكَ عليها روحاً جديدة ً، كما كان للخلفيّةِ الغنائية " وَين الملايين " ، أثرها الدرامي ، الذي تماهَى مع العَمَلِ ، و كثـَّفَ من شحنتِهِ الشعورية
و الحقيقة ُ أنني لم أستشعر طعم أوجاعِ هذه القصيدة ، كما استشعرتها ،حين سمعتها منكَ بهذا التجسيد و الأداء التعبيري الصادق ، و الخلفيةِ المناسبة تماماً لأجواءِ النـَّص
أشكرك ، و أغبطكَ على صوتك المتخم بالشجن و الحِسِّ الرهيف
و أشكر أختي الغالية " أم مدحت " ، شريكة عمركَ في الفن و الجَمال و الإبداع
و قلوبنا جميعاً " ملمومة حواليك " تحت التوتة ،، التوتة التي صارت رمزاً للأصالةِ و المَحَبّةِ و الدِّفءِ و الوَنـَس