الشاعر العبقري الأستاذ كمال عبد الرحمن
أيام قضيتها مع قصيدتك " الرتوش الأخيرة في لوحة الخيل و البحر " أستكشف جمالها و لا زال هناك ما يخفى ، هذا ما يضمن لي أن أستمتع بكتاباتك العميقة أطول فترة ممكنة .
حاولت كتابة رد لائق بها فلم أجد سوى أن أنقلها حرفاً حرفاً .. هذا هو اللائق بها !
ما كل هذا الجمال و كل هذه المشاعر !
و كيف صوَّرت كل هذه الصور الشعرية " ثلاثية الأبعاد " مثل :
لا أعرف كيف مررت ...........
أخي الحبيب ،، و الشاعر الرقيق د. محمد
كما لو كنتُ زرعتُ " فـَسِيلة ً " ، و نسيتُ مكانها ،،
و بينما كنتُ أَمُرُّ مُرورَ الكِرام ، أهداني " رَجُلٌ خـَيِّرٌ " تـُفاحَّة ً من ثمار " الفـَسيلة " التي أصبحت شجرة ،،
إحياؤك لهذه القصيدة " الفـَسيلة " ، أذاقني طعمَ تـُفاحِها
أشكرك أخي العزيز ، على مَرَاياكَ التي تجَلـَّت فيها هذه القصيدة " تحليلاً " فبَدَت أجملَ من حقيقتِها ،،
و هذه القصيدة ، تمثلّ لي " حالة خاصة " ، و تذكرني بمرحلةٍ من مَرَاحل " تـَشـَـكـُّلِ الوجدان " ، حيث كانت الإنفعالات " ساخِنة ً " ، و العقلُ أقلَ وطأة ً على العاطِفة ، و براءةُ التِلقائِيّة أسبقَ من مَهارةِ الصَنعة
لقد أعدتَ ذاكرتي " 18 " شهراً إلى الوراء ،، حين نشرتُ هذه القصيدة " في مقهى سماعي " و ليس في ملتقى الأدباء ، أو الأدباتيّة " كما كان يُسَمّى ،، و كان " الأدبُ " الموضوعُ في قِسم الأدباتيّة هذا ، يشبه " نوعيّة الكتابةِ " في مجلات الحائط ، التي يكتبُ فيها " أدَباً و شِعراً ً " طلبة و طالبات معهد اللاسلكي
كما ذكرتني بالحوارات الأدبيّة المُطوّلة ، بين عصفور طاير و بيني " في مقهى سماعي أيضاً " ، و التي كان يلتفُ حولها عددٌ كبيرٌ من المشاهداتِ و التعليقات ،، ثم " امَّحَت " ب " كليك شمَال " من ماوس أحد المشرفين الأعزاء