* : عبد الحليم حافظ- 21 يونيه 1929 - 30 مارس 1977 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : رضا المحمدي - - الوقت: 02h51 - التاريخ: 09/09/2025)           »          اقتباسات فريد الأطرش الموسيقية مسموعةً (الكاتـب : أبوإلياس - - الوقت: 23h04 - التاريخ: 08/09/2025)           »          أغـاني مجهولة .. من المؤدي ؟ (الكاتـب : ابوحمد - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 11h42 - التاريخ: 08/09/2025)           »          عصمت عبدالعليم- 15 فبراير 1923 - 19 يناير 1993 (الكاتـب : سيادة الرئيس - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 11h17 - التاريخ: 08/09/2025)           »          نجاة الصغيرة- 11 أغسطس 1938 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : MOSAAB888 - - الوقت: 22h11 - التاريخ: 07/09/2025)           »          ملفات بجودة عالية من الأعضاء لقسم العراق - 2017 (الكاتـب : نور عسكر - آخر مشاركة : يونس حسين - - الوقت: 21h36 - التاريخ: 07/09/2025)           »          محمد أفندى سلامه (الكاتـب : auditt05 - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 12h27 - التاريخ: 07/09/2025)           »          بديعة صادق- 22 أغسطس 1923 - 7 يناير 2010 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 12h00 - التاريخ: 07/09/2025)           »          كاريمان (الكاتـب : FAROUK_EL_SHAFEI - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 11h51 - التاريخ: 07/09/2025)           »          إسماعيل شبانة- 6 ديسمبر 1919 - 28 فبراير 1985 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 11h43 - التاريخ: 07/09/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > صالون سماعي > ملتقى الشعر و الأدب > نتاج الأعضاء.. شعر العامية والشعر النبطى

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 13/03/2009, 03h10
الصورة الرمزية عيون المها
عيون المها عيون المها غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:324769
 
تاريخ التسجيل: October 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: مدينـة الأحـلام
المشاركات: 144
افتراضي رد: قطرات من مداد قلم الشاعر السمعجي كمال عبد الرحمن

يتحدث عن فـؤاد حداد

من موضوع (
حداد و مكاوي و فتوغرافية ريحة القاهرة )

يوجه حديثه لصاحب المقام الرفيع سيادة الرئيس ( صلاح علام )



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

صلاح بك علاّم ،،
أشكرك على ( النـَّفـَحة )

و استحمِلني في شوية ( الإسهاب ) يا ( مُستـَفِزِّني )

قبل أن أُطالِع ( مِن نور الخيال ،،،،،)
كان ( مزاجي ) العامّي ، مَرمي ف ريحة الأبنودي ( الغُربة و العَدّودة و حداويت النِسوان ) ،،
إلى أن صادفتُ ( من نور الخيال و صُنع الأجيال ) ،،
و عينك ما تشوف إلا ( النور ) ،،
فكأنما اكتشفتُ ( مجرة ) لا تكشِفُ سِترَها إلا للمجاذيب


بالظبط ،
كنت زىّ عَيّل أول مرة يدخل ملاهي ،،
فكنتُ ( أبَحْلِقُ ) في عالمه مشدوهاً بمشاهِدِهِ و صُوَرهِ و بساطة تضفيراتِهِ المُعجـِزة !
كان بالنسبة لي ( تفجير وَعى جديد ) بالدنيا و الشِعر و الشوارع و الحارات ،،
زخـَّات من الخيال ( المُرَكـّب ) في ( الحَضرة الزكية ) ،
( الشاطر حسن ) ، ( المسحراتي )،،

أيامها ،،
( إنغَويت ) بحَرفـَنة ( لـَضْم ) الصورة في الصورة ، و بدون أن ( ينهَجَ ) الشاعر ، أو يعاني من المُعظِلات !

طيب ،،
حاشاوِر لَك على واحدة من كراماته ، تـُعادل المشى فوق الماء ،،

فؤاد حَدّاد ، ( لم يـِنخلق) لـُه في الكون شبيه ، حين يُرَصِّع العامية بزبرجدات الفصحى ،،
و اتفرَّج يا سلام ،،
على جحافِل ( المُتـَشاعِرين ) ، الذين ( طمعوا ) في تحويجة
لـَضْم الفصيح في العامّي !
مولد و صاحبُه ( مات )

ربما نجحَ ( سيد حجاب ) في إعادة إنتاج ( القـُماشة ) بملمس ٍ جديد ، أما بقية الطابور الطويل ، فمِن فـَصيلة :
الشاعر المِتـْعَاص !

كرامة تانية للعم فؤاد ،،
كان جريئاً على القافية ( المِعَـصلجة ) ، و على اللفظة المَيِّتة
( الكلمة المِحَجََّرة ) ، و التي يعرفها متعاطو الشِعر ،،

إذ تدخل خياله مِن ناحية ، فتخرجُ حجراً كريماً من الأخرى

المُبهِر ،،
أنه يُحيي مَيِّتَ الكلام ، دون أن ينتظرَ تصفيقاً و لا نـُبُوّة !
بسيط ،،
تلقائي ،،
متواضِع ،،
مهموم بالناس ،،
غاوي ( فـُقـَرا ) !


كرامة تالتة ،،

عُمرَك شـُفت كلام بيفـَسّر ريحة المِسك ؟!
و الحرف معشـّق في الحرف ،، كما الأرابيسك !

فؤاد حداد ( أرَبيسكاوي ) عَتيق ،،
و الشـِّعر في الأصل ( صَنعة ) ،،
و الصَّنعة ( مهارة )
و الإبداع في ( الكِسوِة ) ،،
و الكِسوة ( صُوفِـيّة )
،، فكأنما صَهَر ابنَ عربي و الجنيد و الحلاَّج ،
في طزاجة اللحظة المصرية الراهنة !

كرامة رابعة ،،

أبَى أن ( يتـَمَرمَغ ) في خير ( الإنقلاب اليولياوي ) ،،
فكانوا يعتقلونه بين الفينةِ و الأخرى ، لأنه كان يُغرِّدُ في سِربٍ وَحدَهُ ، خارج دائرة ( الهُوجة الثورية ) المُحكمة


و كرامات فؤاد حداد ( ما بتنتهيش ) ،،
و أهمها : أنه أشعر شعراء العامية ،، قااااطِبَة ً

و لي معه عَودة

مِن إيد ما نِعدمهاش يا ريِّس
__________________
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(( إنا لله و إنا إليه راجعون ))
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13/03/2009, 03h16
الصورة الرمزية عيون المها
عيون المها عيون المها غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:324769
 
تاريخ التسجيل: October 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: مدينـة الأحـلام
المشاركات: 144
افتراضي رد: قطرات من مداد قلم الشاعر السمعجي كمال عبد الرحمن


يتحدث عن قصيدة ( يا ليلة الوصل ) المهداه من الأستاذ مختار حيدر
من قسم دعوة موسيقية على أغنية


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فليحيا المزاج العالي ،،،
المترنحُ طرباً بين النجوم العوالي ،،،

ما هذه الدُّرَة التي لا قرينَ لها يا عم مختار ؟!

ألا ليتها تعود ( ليلة الوصل ) !!
هاهو شاعرنا ( إبنُ هِرْدَوس ) يأمُلها ، يتمناها ،
يناجيها ، و يتذكرُ في أسىً و حسرة ٍ و ( التذاذٍ ) توحُّدَهُ بمعشوقتِهِ في الليالي
الخوالي .. يستعيدُ بخيال ٍ عُذري ٍ ( لا يخلو من غزلياتٍ صريحة ) حبيبته التي
احتواها قلبه ، و سكرَ بخمرِ سُلافتها في ليالي الوصال ، غيرُ عابئـَين بالقيل و القال
من الواشين و ( العوازل ) ،،

و تترى على وقع صوره التي تمتاحُ من الطبيعةِ بـِنيَتـَها المشهدية ، صفاتُ الحبيبة ، و أثر الليلة و تجلياتها ، فالحبيبة هي ( بسمة الدنيا ) ، و هي الطائعة المطيعة الموفية للمواعيد ، و هي المواسية المُطيِّبة لخاطره ..

أما الليلة فهي كالصبحِ ضاحكة ً ( إستعار إشراقة الصبح و حولها إلى ضحكةٍ لليلته الموعودة في دلالةٍ تشير إلى البهجة و السعادة ) ..

ثم يعود في نهاية القصيدة إلى حسرتهِ على انقضاء زمن العشق و الوله ، و يشكو من تعلقه بتلك الأيام التي يتصدع لها قلبه ، و يذوب بتذكرها وجدانه ..



المعاني في القصيدة واضحة جلية ، و القصيدة تصنـَّفُ في غـَرَضِها غزلاً عفيفاً ،
و شاعرها ( أبو الحكم أحمد بن هردوس ) من أشهر شعراء الأندلس ( حِقبة الموحدين ) ..


القصيدة على بحر ( البسيط ) ، و تفعيلاتها :

مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن .... مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن
و هو من البحور التي ( رَكِبَها ) كبار الشعراء منذ العصر الجاهلي ، و سبقَ أن تحدثتُ عن الوقعِ النفسي لهذا البحر ، خلال تطرقي لقصيدة ( إرجَع إلىَّ ) و هي على بحر البسيط أيضاً ..



يا ليلة الوصل




يا ليلة َ الوصـــل من أحبابنا عودي
و رددي نغمـــــات النــــاىِ و العودِ

كم ضاعَ في ليلكِ الهادي لنا أمــــلٌ
كأنه بسمـــاتُ الغــــــــادةِ الـــــرودِ

و كم ضممــــــتُ إلى قلبي حبيبَتـــهُ
و أعينُ العذل قد ضــــــرت بتسهيدِ

و كم ثملتُ بخمـــــــر ٍ من مراشفها
أحلى و أكرمُ من خمــــــر العناقيـدِ

إذا شكوتُ الهـــوى جاءَت مواسية ً
بنغمةٍ الصبر في مزمــــــار داوودِ

واهـــــاً لها ليلة ً كالصبح ضاحكة ً
تختالُ بين وشــــــاياتٍ و تفـــــنيدِ

قضيتها و الهوى العذريُ يجمــعنا
على رياض ٍ بديـــــــعاتِ التغاريدِ

كأنها بسمـــة ُ الدنيـــــــا و زينتـُها
أعطت قيــــــاداً و أوفت بالمواعيدِ

مَرَّت فأتبعها قلبـــــــاً يفيضُ أسىً
و مقـــــلة جرحتها قســـــــوة الغيدِ

أكادُ من روعة الذكرى أذوبُ جوىً
و أصدَعُ القلبَ في أناتِ معبــــــودِ

يا قلبُ أين زمــــانٌ كان يجمــــعُنا
و أينَ أينَ هوى البيض ِ الرعـــاديدِ

أما تجلـِّي أداء العم وديع الصافي ، فأتركه لأهل الكار ..
و النبي ما تخبي علينا حاجة يا آلاتي ..
داحنا مساكين

مع تحياتي
__________________
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(( إنا لله و إنا إليه راجعون ))
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 13/03/2009, 03h43
الصورة الرمزية عيون المها
عيون المها عيون المها غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:324769
 
تاريخ التسجيل: October 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: مدينـة الأحـلام
المشاركات: 144
افتراضي رد: قطرات من مداد قلم الشاعر السمعجي كمال عبد الرحمن

شاعرنا الفذ كمال عبد الرحمن يرد على الأستاذ عمرو ( جرامفون )

من موضوع ( مذكرات مجنون تحف و نوادر )

توجد جملة بين قوسين و بلون مختلف ،، تلك مقتبسة من مشاركة الأستاذ عمرو و يليها رد الأستاذ عليه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عزيزي كبير تحفجية بَرّ مصر المحروسة

إن هاجسك هو هاجسي يا سيدي الفاضل ،،، فالبحث عن كمال المعنى ،،
و الدأب على تحسس سر سحر سلاسة السرد ( شفت حرف السين في الجملة دي ،،
راشش شوية بارفانات أحاسيس هامسة ،، و للوجدان مُلامِسة ) ..



(علي فكرة أنا رميت الشماعة من فوق .. عورت واحد وجرجرني علي القسم ودي حكايه تانيه)







ليتكَ لم تُلق ِالشمَّاعة ... لأُلـَسْوِعَ نفسي ( كام ساعة )
فأنا مثلكَ أبغي معنىً ... يــنـفـُث رائحة ً ضـــوَّاعة
تتـحفنا بـبديـع فنـون ٍ ... و تخطّ حروفـَك ( ببراعة )
فنحملقُ في مقـتنياتٍ ... و نُقـَلِّـبُ في خيـر بضاعة



و إليك تلك المخطوطة من العهد العثماني ،،، وجودوها في خزانة
سَنان باشا الدفتردار :



ياعم التـُحـفجـي
و راجل امزُجي

يا تحويجة و ظابطها
و لا أجدع أهوجي


أسرني بـديع فنــــونك
و كلامَـك الشـَّجي

و دوايـا في حـروفـك
إلحقني يا اجزجي

جوابات جنون فنونك
وصلتني يا فنـَّجي

ياللي غوايتك هوايتك
و خيالك بوسطجي

(( ))
__________________
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(( إنا لله و إنا إليه راجعون ))
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 05h20.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd