* : وردة الجزائرية- 22 يوليو 1939 - 17 مايو 2012 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : shokri - - الوقت: 09h54 - التاريخ: 10/09/2025)           »          45 عاما في كواليس ماسبيرو (الكاتـب : الكرملي - آخر مشاركة : توفيق العقابي - - الوقت: 09h01 - التاريخ: 10/09/2025)           »          سعاد محمد- 2 فبراير 1926 - 4 يوليو 2011 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 07h46 - التاريخ: 10/09/2025)           »          مليكة مداح (الكاتـب : عطية لزهر - آخر مشاركة : علي دياب - - الوقت: 21h53 - التاريخ: 09/09/2025)           »          الشيخ العفريت ( 1897 - 26 جويلية 1939 ) (الكاتـب : صالح الحرباوي - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 15h40 - التاريخ: 09/09/2025)           »          ألحان زمان (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 14h37 - التاريخ: 09/09/2025)           »          فى انتظار حفل اذاعة الاغانى الخميس الاول من شهر بتمبر 2025 (الكاتـب : EgyLoveR1980 - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 12h35 - التاريخ: 09/09/2025)           »          يوسف التميمي- 20 سبتمبر 1921 - 2 اوت 1983 (الكاتـب : ramzy - آخر مشاركة : سماعي - - الوقت: 10h10 - التاريخ: 09/09/2025)           »          عبد الحليم حافظ- 21 يونيه 1929 - 30 مارس 1977 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : خليـل زيـدان - - الوقت: 07h52 - التاريخ: 09/09/2025)           »          اقتباسات فريد الأطرش الموسيقية مسموعةً (الكاتـب : أبوإلياس - - الوقت: 23h04 - التاريخ: 08/09/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > صالون سماعي > ملتقى الشعر و الأدب > نتاج الأعضاء.. شعر العامية والشعر النبطى

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #14  
قديم 17/02/2009, 05h59
الصورة الرمزية سمعجى
سمعجى سمعجى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:43091
 
تاريخ التسجيل: June 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 895
افتراضي رد: لو كنت اكون !!

ياا سلام لو كنت اكون


( لو كنت اكون ) ،،،

جاذبة هذه التركيبة الفظية ، معنىً و نطقاً ،،

و التي تعادل في الفصحى ( لو كانَ لي أن أكون )

و لنتسمّع سوياً إلى ( كنت اكون ) و هي نفسها نُطقاً ( كن تكون ) !

تأملوا في النطق ، الكافـَين ، و النونـَيّن !

تريثتُ عند ( لو كنت اكون ) ،، لأن هذه التركيبة ،،

هى قاطرة القصيدة العامية ،،

التي جَرَّت ورائها ، ما تلاها ،،

فمثل عود الثقاب الذي ( يتوهج ) عند أول وهلة لاشتعاله ،،

كانت : ( لو كنت اكون ) الوهج الأول ، الذي أشعل نار العمل كلـِّه ،،
بل كان يمكن للشاعر الاستغناء عن ( ياا سلام )

و هى تعني التمني في العامية ،،

ثم أتبعها بهذا السطر ، الذي يتجلى فيه التضاد ( أو الكونتراست )

الصوتي ، بين الرنين و السكون :

نغمــة حلــوة تـرن و الدنيـــا سكــون

و لاحظوا القافية ( النونية ) ، أكون / سكون

و التي كان من المفترضِ ، أن تومضَ مع نهاية كل سطرٍ شعري ،،
و تنضبطُ معها الحالة الصوتية و النفسية للقصيدة ،،

لكن الشاعر ، يخرج عن هذا النسق المتوقع ، و يضع لفظة ( الورود ) ،،

فتنفلتُ من جاذبية القصيدة آذاننا ،،

و ننتظرُ عودة ً لدقات قلب القافية ،،

فنجد بعدها : ،،،،باب / ،،،،العذاب


الشاعر تنازلَ عن قافيته ، مقابل المعنى و الصورة ،،

أود هنا أن أشير ، إلى أن من يَقرُض الشِعر ،

كلما تعمقت تجاربه ، و كثرت ممارساته الكتابية ،

و الاطلاع ، فضلاً عن موهبته ( المُفترضة بداهة ً ) ،،

إستطاع أن يضع المعنى و المشهد ،

في قالب القافية و الوزن ، دون أن يتزعزعَ منه أحدهما ( الشكل أو المضمون ) ،،

إنه ( الثراء ) و المهارة التي لا تتأتى إلا بالمثابرة ، و التوقف عند اللفظة و ما يتولد منها ،

و تحسس كتابات المبدعين الآخرين ،،



***


الشاعر توخىّ النغمة ( فاعلاتن فاعلات ) ،، و أخذ ينسج من تلك النغمة ، قصيدته ،،
فكانت تأتي كذلك على ( فاعلاتن فاعلاتن فاعلات ) ،، نحن هنا في حضرةِ ( بحر الرَّمَل ) ،،

غير أن الإيقاع اختل في المقاطع :

كلمة حق لما ابوح ،،

أيوة تقدر انت تكون
انت انت تقدر تكون
لأ دا انت لازم تكون
كن إنسان و انت تكون !

و هذا المقطع الأخير بالذات ، ليته لم يُضَفْ إلى القصيدة ،،

كان من الأوقع ، أن تظل الأمنية ( ياا سلام لو كنت أكون )

و تنتهي القصيدة عندها ،، فيظل الحلم و الرجاء مفتوحاً على

مصراعيه ، قابلاً لاحتمالاتٍ شتى ،،


***


و الا اكون حتة قماش !
يعملوني حتى منديل و الا شاش
أمسح الدمع الحزيـــن ..
و اضم جرح المجروحين

هنا نلاحظ أن التشبيه ، طغى على ( الشِعرية )
بل ان هناك اختلال وزني في ( و اضمّ ) ، و لو قالها مثلاً وَاشفي ) و تـُنطق : ( وَشفي ) ،
لانضبطَ الوزن



***


شمعة قايدة في عيد ميلاد

عطر طاير في الهوا لكل البلاد

نقطة في ضرع السحاب

سِبحة في إدين اللي تاب


صور بديعة و مجسدة ، تستدعي الخيال بقوة ،،
و تبرز مفهوم ( الإيثار ) ،
و هي الرسالة التي تحملها معاني القصيدة

ثم تأملوا هذا المقطع المُنساب التلقائي الصادق :

و الا دمعة عين تريّح
قلب مخنوق م العذاب


في المُجمَل ،،
هذه العامية رقيقة و حالمة و رومانسية و تأملية و صادقة ،،
و الموهبة واضحة في شاعرنا و حبيبنا محمد السلاموني

مع خالص تحياتي
__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ

كمال
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 14h33.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd