تقصد ( خُش ) ولا انت قصدك ( حُش ) لو تقصد التانيه فهمهانى عشان فكرى مايروحش لبعيد ...على كل حال اهو البيت بيتك يامعلمى وحريمه متنقبين ..... وبعيد فى الحرملك .... الجوانى .... يعنى مش هاتجرح ولاتنجرح .. براحت راحتك يامعلمى .. اتفضل فى اودة المسافرين ....خدلك (تاكوه) وريح على اى (استامبولى ) يعجبك ...وشباكنا عليه ياسمينه ... مضلله ومنسمه الجو ... يعنى مافيش لادوشه ولا حر ولابرد ....والشاى جايلك بالنعناع ...وعلبة الدخان قدامك خد راحت ...السقف عالى .... ومافيش كتمه ... وهنبقى نولع عود صندل وعود مسك ... لو ضايقك الدخان ...عاوز ايه تانى يامعلمى ....ما انت بتكرمنا برضوا لما بندخل عندك ...
خوش ياخويا ..... برجلك اليمين .
يا ســـــــــــــــــاتر إيه الأجواء دي يا عم حسن؟ كده هنام ، مش هتكلم طبعاً ما ينفعش برجلي اليمين ، ولا الشمال لما يكون حد داخل على شئ "عالي" لازم يقفز برجليه الاتنين النص اللي "الكلام عليه" - إنت بالظبط كده ، إنت كتبتك ، في النص ما تستغربش يا عم حسن ، فيه "شعراء كبار" بيكتبوا "غيرهم" لكن اللي يقرا الكلام بتاعك ، يتأكد إنه إنت نفس الدرجة من "الإهتمام بالتفاصيل"
وهي صفة قد تنتقص من الكتابة ، إلا أنها في حالتنا هذه ، مقبولة ، خاصة و أن "الموضوع" - وهو " الإفتقاد" ، يغري بذلك.
وعندما لااجدك
اكلمك ... رغم بعدك
فى كل ماحولى احسك
وعندما يزيد شوقى اليك
ولا اجدك
يصرخ قلبى يناديك
فياتى طيفك
المس يديك
انظر فى وجهك
اغرق فى عينيك
و لولا إلحاح "الكاف" - ثم غيرها فيما بعد. لكانت مقطوعة نثرية تدعو إلى التأمل.
اقتباس:
لاتقيسوها بمقاييس الشعر
ولكن قيسوها بمقياس الاحساس
و لما "الشعر" ، فقط ؟ ، و النثر أيضاً من رُسُلِ الإحساس.
مجمل القول يا ابو ميدو (خاصة و أني كنت قد كتبت قبل هذا الذي تراه ، صفحة كاملة . وبعد ساعتين من التركيز ، جاءتني أتعس رسالة سماعية : أنت لم تسجل)
وحدة الفكرة ، واضحة ، لم تفلت منك المشاعر و الأحاسيس ، شئ مدهش (تذكر أني كنت قد عبرت عن دهشتي : كيف لأسدٍ قلب يمامه. وكنت أقصد أن "القلب" ، نفسه "يمامة" ، وليس قلب يمامة - بالإضافة.)
فأنا أزعم أنني صاحب "سبق" في معرفة حكاية "الأحاسيس الكشكية" .