أحببت أن أضيف شيئا حول شعبية فريد الأطرش في المغرب العربي اللتي لم تتأثر رغم الحادث المؤسف الذي رواه لنا الأستاذ أبو إلياس ، فعندما أرادت شركة الفرنسية إصدار كليبات سكوبيتون موجهة إلى المقاهي اللتي يؤمها المغاربيون أصدروا مجموعة من الكليبات لنجوم الغناء في المغرب و الجزائر على الخصوص .. و عندما ازدادت الطلبات حول الأغاني الشرقية وقع الإختيار على فريد الأطرش لتصوير عدد من الكليبات لأشهر أعماله نظرا للشعبية الجارفة اللتي كانت تحظى بها أغانيه في الأوساط المغاربية .. و تم الإكتفاء بالنسبة لمطربين آخرين كعبد الحليم و فيروز بإعادة إنتاج بعض من أغاني أفلامهم على شكل كليبات (مأخوذة من الأفلام)