مالي فتنت
علي الجارم
أحمد صبري النجريدي
مالي فتُنت بلحــــــظك الفتاكِ * وســـــلوت كل مليحة إلاك
يُسراك قد ملكتْ زمام صبابتي * ومضلتي وهداي في يمناكِ
فإذا وصلت فكل شــيء باسم * وإذا هجرت فكل شيء باك
هذا دمي وجنـــتيك عرفته * لا تستــطيع جـــــــحوده عيناك
لو لم أخف حر الهوى ولهيبه * لجعلت بين جوانحي مثواك
إني أغار من الكؤوس فجـــنبي* كأس المدامة أن تقبّل فاك
لك من شبـــابك أو دلالك نشوة * سحر الأنام بفعلها عطفاك
قل للبخيلة
للشاعر ابن الدهان ت 581 هـ
يوجد بعض التغيير في كلمات القصيدة الأصلية
(وتنسب إلى علي الجارم)
ألحان: أبو العلا محمد
قُل لِلبَخيلَة بالسَلام تورّعاً * كَيفَ اِستَبحتِ دَمي وَلَم تَتَورّعي
وزعمت أن تصلي بعام مقبل * هَيهات ما أَبقى إِلى أَن تَرجِعي
أبديعَة الحُسنِ الَّتي في وَجهِها * دونَ الوجوه عِنايَةٌ لِمُبَدَّعِ
ما كانَ ضركِ لَو غَمزتِ بِحاجِبِ * يوم التَفَرُّقِ أَو أَشَرتِ باصبَع
وَتيقَّني أَنّي بحبّكِ مُغرَمٌ * ثُمَّ اِصنَعي ما شِئتِ بي أَن تَصنَعي
يا آسي الحي
للشاعر إسماعيل صبري (ت 1923 م)
تلحين أبو العلا محمد
يا آسِيَ الحَيِّ هل فَتَّشتَ في كَبدي * وهل تَبَيَّنتَ داءً في زَواياها
أوّاهُ من حُرَقٍ أودَت بمعظمها * ولم تَزَل تَتَمَشّى في بَقاياها
يا شَوقُ رِفقا بِأَضلاعٍ عَصَفتَ بها * فَالقَلبُ يَخفِقُ ذُعراً في حَناياها
مثل الغزال
الشاب الظريف (محمد بن سليمان التلمساني ت 688 هـ)
وتنسب إلى صفي الدين الحلي
ألحان أبو العلا محمد
مِثْلُ الغَزالِ نَظْرةً وَلفْتَةً * مَنْ ذا رآها مرة ولا افْتَتَنْ
أَحْسَنُ خَلْقِ اللَّه وَجْهاً وفماً * إنْ لَمْ تَكُنْ أَحقَّ بالحُسْنِ فَمَنْ
في ثغرها وخدها وشَكْلِهِا * الماءُ والخُضْرَةُ والوَجْهُ الحَسَنْ