لأ لسّه طبعًا " صباح فخري" ، مجموع غنائه كله لا يزيد عن ساعتين ، مجموعة من الأغنيات القديمة يجلدنا بها على مدار نصف القرن ، فلم يُضف جديدًا ، لا إلينا ، ولا إلى نفسه ، وأعتبرُه من أسباب تأخـّر الفن الغنائي والموسيقي بصفة عامة في سوريّة الشقيقة ، عنها في بقية الدول العربية ، لأنه حظيَ بمظاهرات إعلامية كاذبة أغرت أجيالا من الموهوبين التالين له فوقعوا في كمينه ولم يتقدّموا ولم يقدّموا شيئًا ، كما أنه ـ صباح فخري ـ يعيش على فتات القدماء فلم يقدّم شاعرًا جديدًا ، ولم يقدّم ملحّنًا جديدًا ، ولذلك لا أطيق الاستماع إليه ( لأنني حفظت " الشويّه بتوعه " من وأنا في اللفة ) ، كما أنني أشعر بكل المعاني السابقة ( أي وقوفهحائلا أمام تقدّم الموسيقى السوريّة ) ، ولذلك أستغرب من قدماء المصريين الذين يتقاتلون على شبّاك التذاكر عندما يكون هناك حفل للمذكور بدار الأوبرا !!! لماذا ؟ وكل أعماله ـ حفلاته ـ " فوتو كوبي " ؟؟ لا أعلم !!