شكرا يا علاء إنك فكرتنى بالموضوع الجميل ده ورجعتنى له تانى
المهم إنى قعدت يوم كامل ادور على مرجعى فيه وسط الكتب بعد عملية نقل العياده والمكتبه واللخبطه اللى حصلت , والحمد لله نواصل ما بدأناه ومع
7
خليل نظير
ولد المرحوم خليل نظير فى بيت من أعرق بيوت الصعيد, بيت رفاعه باشا الطهطاوى , كان والداه مملوكين لسادة البيت وتلقى بعض التعليم مع أبناء الأسره فى طهطا , ولما بلغ سن الشباب زوجه مولاه , وبعد وفاة رفاعه باشا الكبير رحل نظير إلى القاهره والتحق بالأزهر ونال جانبا من التعليم أتاح له أن ينظم الشعر وبدأ إسمه يتردد فى الأوساط الأدبيه , عمل فى بعض المدارس الصغيره بالتدريس كسبا للعيش إلى جانب كتابة الشعر ثم الزجل لبعض المجلات , تجلت فيه موهبة الزجل أكثر من الشعر حتى صار يكتب زجلا أسبوعيا لجريدة السيف وفى الوقت نفسه يحرر مجلة طوالع الملوك ..
وفى عام 1920 توفى خليل نظير بعد أن ترك تراثا لا بأس به من الأدب والشعر , وقام صاحب جريدة السيف بطبع ديوانه الذى لاقى رواجا كبيرا , ومما يذكر أن إبنه إبراهيم كان ضمن الشباب الذين اتهموا باغتيال الضابط الإنجليزى الذى كان سردارا للجيش المصرى فى السودان السير لى ستاك سنة 1924 , وقد حكم عليه بالإعدام شنقا وبعض زملائه وعد من شهداء الوطن ..
شكرا يا علاء على متابعتك لحكاوي الزجالين الذين طواهم النسيان فى بحر ظلماته .. ومع علم آخر من أعلامهم وهو
8
الشيخ القطورى
إسمه محمد صالح نصير الدين القطورى , كان من عشاق الشعر والزجل وعرف عنه التقوى والورع إلى جانب معرفته ودرايته بفنون الموسيقى وكان يعتز بهذه المعرفه , لذلك لم تخل أزجاله من إشارة أو تلميح إلى الموسيقى وإلى بعض نغماتها
ويتجلى إتجاهه هذا وغرامه بالموسيقى فى هذا الزجل فيقول
كانت لي
تحت إوار خرائطها
خيمة
تمطر كل صباح
رجال هامتهم للشمس
نهرا للخيل الشاردة
وللبشر المصلوبين على التيه
قمرا ذاب على الرمل
يقايض ضوء النهار
بصيد النجوم
فتشهد إن فردوسها ساطعا
وتشهد أن جحيمي مقيم
قلت له:أنت الليلة ياشيخى حزين
لكنى اصعد فيك الآن
وقد أدركت مداك
شيخي:كيف تسير في الصحراء
وتترك مجراك
أنك قد جاوزت الحزن
وأثقلت على
قال: صرت أنا العبد
وصار هو مولاي