صح يا مدام عفاف يا ام كريم
الجمهور عايز كده
وانا بس عايز اقول لحضرتك ان الذوق العام كائن حي
والناس تختلف والاغاني دي فيها جانب لطيف وعشان كده بيحبها الاطفال
وانتي كتابتك جميلة جدا جدا
بس ارجوك رجاء خاص من اخ اصغر مقاما والله اساسا بلاش استخدام التاء المربوطة محل الهاء
لان دول حرفين مختلفين تماما ومحدش من الاخوة العرب بيعمل كده غيرنا احنا يا مصريين
أخى العزيز دكتور أسامة
قرأت الحلقة الرابعة من المذكرات ولم ألحظ أى خطأ فى استعمال الأخت أم كريم للتاء المربوطة إلاّ فى كلمة كده وأظن هذا خطأ بسيط وأشكر لك غيرتك على الكتابة العربية
الف شكر يا استاذ سيد وطبعا حضرتك معايا ان وجود خظأ واحد وتكراره وخاصة مع شيوع هذا عند الجميع امرا يستحق التنبيه
وانا فقط اود لام كريم المبدعة كمالا ادبيا هي قادرة عليه
وانت عارف ان نقص القادرين على الكمال عيب كبير قوي قوي
أولا
الشكر الجزيل لكل من أضاف تعليقا على ما كتبته
تشجيعكم لي يدفعني للغوص في الذاكرة ونفض ما تراكم عليها من صدأ أو غبار
ومحاولة تقديمه في صورة ترضيني وترضيكم
ثانيا
الشكر العميق للدكتور القفاش فقد نبهني للأخطاء الإملائية
التي وقعت فيها ومعه كل الحق فالفرق شاسع بين الهاء والتاء
ثالثا
لا أحبذ العامية في الكتابة
إلا أن العامية المصرية بالذات تستهويني
في الغربة تكون العامية قريبة للقلب
و
رابعا
المفاجأة
أنا
الحلقة الخامسة
الفن المرعب
ماتستغربوش العنوان..فعلا في نوع من الغناء كنت باموت في جلدي من الرعب لما باسمعه
كان عمري وقتها 3 أو 4 سنوات وكنا نسكن في ضاحية من ضواحي القاهرة..منطقة هادئة جدا وعدد السكان قليل ..يعني زي مابيقولوا لو رميت
الإبرة تسمع رنتها
وفي عز الظهر اسمع صوت الدفوف اللي بيخلع القلب من مكانه وصوت ستات بيغنوا كلام مش فاكراه ولا كنت فاهماه وشوية شوية الصوت يقرب
من سور الجنيينة وبالطبع بيعلى اكتر والاقي ماما شايلة رغيفين وفاتحة الباب
ومناولاهم للستات دول
شفت شكلهم وعرفت فيما بعد أن دول من الغجر اللي كانوا مشهورين بالسرقة وخطف العيال والنصب والدجل
الستات دول كانوا تلاتة واحدة شايلة شوال بتلم فيه العيش والتانيين كانوا شايلين الدفوف
طبعا خيالي صور لي إن الشوال ده بيحطوا فيه العيال المخطوفين
وبما إن اسنان الغجريات كانت من الذهب فهذا دليل على إنهم بياكلوا العيال
وتمر الأيام ويدخل التلفزيون مصر ويقدم الفن الشعبي وفرقة زكريا الحجاوي وخضرة محمد خضر وقصة أيوب المصري وناعسة اللي باعت شعرها
وقلت هي دي اللي كنت باسمعها من الغجر
واستمر معايا الخوف من الدفوف والفن الشعبي فترة ليست بالقصيرة
بالذات إني كنت دايما باربط بين ابو شوال وابو رجل مسلوخة وبين ابو دراع
الفنان الشعبي المعروف وقتها
أستاذي أسامة القفاش
أنا في انتظار النقد
الهاء والتاء المربوطة بيطلعولي في الحلم
باحاول قدر المستطاع عدم الخلط بينهما
ويارب تكون ذكرياتي فيها متعة لجيلي
وتأريخ لفترة لم يعشها جيل الأبناء والأحفاد