* : سعد الفيتوري (الكاتـب : محمدالفيتوري - - الوقت: 14h48 - التاريخ: 13/12/2025)           »          14 مايو 1955 - اليونسكو بيروت - ذكريات - ياظالمني (البحه) - نهج البردة (الكاتـب : ahmedk - آخر مشاركة : adel1111133 - - الوقت: 12h56 - التاريخ: 13/12/2025)           »          هدى سلطان- 15 أغسطس 1925 - 5 مايو 2006 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : Dr. Taha Mohammad - - الوقت: 12h37 - التاريخ: 13/12/2025)           »          شفيق جلال- 15 يناير 1929 - 15 فبراير 2000 (الكاتـب : احمد عبدالهادى - آخر مشاركة : Dr. Taha Mohammad - - الوقت: 12h35 - التاريخ: 13/12/2025)           »          سعاد مكاوي- 19 نوفمبر 1928 - 20 يناير 2008 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : Dr. Taha Mohammad - - الوقت: 12h31 - التاريخ: 13/12/2025)           »          أحمد علي قاسم (الكاتـب : Edriss - آخر مشاركة : Dr. Taha Mohammad - - الوقت: 12h30 - التاريخ: 13/12/2025)           »          المزمار البلدى (الكاتـب : د أنس البن - آخر مشاركة : Dr. Taha Mohammad - - الوقت: 12h28 - التاريخ: 13/12/2025)           »          ثريا حلمى- 26 سبتمبر 1923 - 9 أغسطس 1994 (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : Dr. Taha Mohammad - - الوقت: 12h27 - التاريخ: 13/12/2025)           »          صور الفنانين / تلوين (حديث) لأبو برهان .. (الكاتـب : أبو برهان - - الوقت: 12h21 - التاريخ: 13/12/2025)           »          محمود شكوكو- 1 مايو 1912 - 21 فبراير 1985 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : Dr. Taha Mohammad - - الوقت: 11h35 - التاريخ: 13/12/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > الموروث الشعبي والتراث الغنائي العربي > العراق > أنواع المقام العراقي

أنواع المقام العراقي التوثيق الكامل لجميع انواع المقام العراقي

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 08/05/2006, 00h31
الصورة الرمزية احمد الديب
احمد الديب احمد الديب غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:149
 
تاريخ التسجيل: December 2005
الجنسية: مصرية
الإقامة: الكويت
المشاركات: 321
افتراضي Re: المقام العـــــراقي

والفصول الخمسة هي:
1
فصل البيات
, ويتضمن مقامات: البيات, ناري, طاهر, محمودي, سيكاه, مخالف وحليلاوي.
2
فصل الحجاز
ويتضمن: حجاز ديوان, قوريات, عريبون عجم, إبراهيمي وحديدي.
3
فصل الرست
ويتضمن: رست, منصوري, حجاز شيطاني, جبوري وخنبات.
4
فصل النوى
, ويتضمن: نوى, مسجين, عجم عشيران, بنجكاه وراشدي.
5
فصل الحسيني
ويتضمن: حسيني, دشت, أورفة, أرواح, أوج, حكيمي, وصبا.
يذكر أن هناك العديد من المقامات غير داخلة في هذه الفصول مثل النهاوند, الجمال, البهيرزاوي, البشيري, المقابل, الحويزاوي, القطر, السعيدي, الخلوتي, الأوشار, الجهاركاه, شرقي دوكاه, المثنوي, الهمايون, الحجاز كاركرد, التفليس, الحجازكار, المدمي, بختيار, الدشت ومقام اللامي.
أنواع المقامات
- من حيث الكلام الذي يغني به: هناك مقامات تغنى بالشعر العربي الفصيح وعددها 33 مقامًا. ومقامات تغنى بالشعر العامي الذي يسمى الزهيري أو ما هو متعارف عليه بالموال البغدادي الذي يتألف من سبعة أشطر ويسمى أيضًا (نعماني), حيث الأشطر الثلاثة الأولى تنتهي بكلمة واحدة متحدة في اللفظ مختلفة في المعنى (جناس), وثلاثة أشطر الأخرى تنتهي بكلمة واحدة متحدة في اللفظ مختلفة في المعنى أيضًا. أما الشطر السابع فينتهي بكلمة الأشطر الثلاثة الأولى مع اختلاف المعنى أيضًا. وعدد المقامات التي تغنى بالشعر الزهيري 20 مقامًا.
- من حيث التصنيف إلى: (مقيد) و(مطلق), فهناك مقامات مقيدة: وهي المقامات التي يجب على المغني أن يؤدي جميع أركانها وقطعها وأوصالها ومراعاة تسلسلها بحسب ما هو متعارف عليه عند أربابه. وهناك مقامات مطلقة: وهي التي لا يتحتم على المغني أن يراعي فيها تسلسل أركانها وقطعها وأوصالها.
وسميت المقامات العراقية نسبة لأمور عدة:
حسب النسبة والمستقر, مثل مقام الحسيني, أو حسب المستقر فقط مثل مقام السيكاه. أو حسب النسبة فقط مثل مقام المدمي. وقد يكون على اسم مدينة مثل الأورفة والبهيرزاوي. أو على اسم عشيرة مثل البيات. أو نسبة إلى اسم رجال مثل الإبراهيمي أو لقب عائلة مثل الحكيمي وغيره.
ويقال إن مقام المنصوري جاء نسبة إلى منصور زلزلة, في العهد العباسي, الذي كان أحد قراء المقام والمجيدين له ومبدعًا فيه, والذي ابتكر مقامًا موسيقيًا وأدائيًا سمي بالمنصوري واعتبر منذ ذلك الوقت من المقامات الرئيسية التي تؤدى بالشعر العربي الفصيح, ومن الناحية الموسيقية أدخل منصور (وسطى زلزلة) التي عرفت لاحقًا بالربع صوت, وقد ورد ذكره لدى الأصفهاني والأرموي وشهد له إسحق الموصلي واشتهر بأنه أصلح السلم بإدخاله الوتر الثالث الأوسط إذا اختلف علماء زمانه في موضع نغمة السيكاه على آلة العود وكانوا يسمونها الوسطى.
__________________
دمتم
بحسن السمع وطيب المقام
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08/05/2006, 00h41
الصورة الرمزية احمد الديب
احمد الديب احمد الديب غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:149
 
تاريخ التسجيل: December 2005
الجنسية: مصرية
الإقامة: الكويت
المشاركات: 321
افتراضي Re: المقام العـــــراقي

أغراض المقام العراقي
اعتنى العراقيون بالمقام العراقي في فترة من الفترات حتى بات جزءًا من حياتهم ومناسباتهم الدينية والدنيوية, وكان التنافس مستديمًا بين قرّاء القرآن والمقام على الدوام, وتم توظيف المقام العراقي في أغراض عدة منها:
1-
الجالجي البغدادي. الجالجي لفظة تركية وتعني حفلة. ويقدم عادة في حفلات الأعراس. وفي ليالي رمضان تكون حفلات الجالجي في المقاهي البغدادية, وتختلف طقوسها عن تلك التي في الأعراس وما شاكلها من مناسبات, وكذلك تختلف المقامات المتبعة حسب المناسبة.
2-
المقامات في المولد النبوي. المقامات فيها تؤدى بشكل خاص بالمولد وعدة مقامات لها طرقها الخاصة وأربعة فصول مختلفة عن فصول (الجالجي البغدادي).
3-
مقامات الأذكار. أي تلك التي يعتمد فيها على الدفوف, وتقام في التكايا والجوامع المشيدة في المحلات الشعبية التي يدرس فيها الملالي القرآن الكريم قبل انتشار المدارس, وقد باتت من الماضي, وتكون الأبيات الشعرية على شكل غناء صوفي وهي أربعة أذكار معروفة: الذكر المصري والذكر الرفاعي والذكر القادري والذكر البغدادي.
4-
مقامات تؤدى أثناء التمجيد في الليالي المباركة أو في استقبال الأعياد. ويتم التمجيد عادة من فوق المآذن, والمقامات المتبعة في التمجيد هي مقام السيكاه والحجاز ديوان. أما الشعر الصوفي المغنى, فيؤدى من مختلف المقامات والأنغام كمقام الأرواح, والمحمودي, عجم عشيران, وعريبون عرب, وعادة ما ينتهي التمجيد في مقام الصبا. وفي ليلة العيد, اعتمد الممجدون نغم الجهاركاه الذي يحمل صدى الفرح والبشرى.
وكان أهل العراق يحبذون الخطيب الذي يتغنى بالأنغام مثل الحسيني والصبا. كما في المراثي الحسينية, حيث يكون لجمال الصوت الدور الفعال في شحذ المشاعر.
5-
في الرياضة. كان يستخدم في رياضة تسمى (الزورخانة). وهي نوع من رياضة المصارعة وبعض التمارين في حلبات, ووفق أصول معينة وأنغام وأوزان إيقاعية خاصة, حيث يوجد رجل يسمّونه المرشد, يضبط إيقاع المصارعين على (طبلة) كبيرة في يده, ويغني لهم ما يلائم ألعابهم من الأنغام المنشطة للهمم والعزيمة, والمصارعون لا يتحركون إلا وفق إيقاع نقرات المرشد وألحانه, وللزورخانة طقوس دينية خاصة بها, وهي تضفي على ممارسيها سمات القوة والرصانة والخلق الرفيع. وهي أيضًا باتت من الماضي.
أهم قرّاء المقام العراقي
يطلق كلمة قارئ في العراق على مغنّي المقام, لما يحمله هذا النوع من الغناء من منزلة رفيعة ومقام عالٍ, تقارب منزلة قارئ القرآن. وكان عدد قرّاء المقام العراقي كبيرًا في جميع العهود, لكن ما وصلنا من أسماء هو بضع عشرات من أوائل القرن التاسع عشر, وحتى اليوم, لعدم وجود أرشيف وأبحاث خاصة بالمقام قبل تلك الفترة. وبفضل الباحثين العراقيين الجادين, المهتمين بالحفاظ على هذا التراث الكبير والغني, تم منذ عقود, تثبيت أسماء أهم القرّاء في القليل من الكتب والمراجع التي تناولت أولئك مع منزلة كل منهم, وتعلّمه على أيدي سابقيه, وطريقة أدائه وأسلوبه, وكان البعض منهم يجيد غناء كل المقامات, ومنهم مَن يجيد بعضها, أو مَن يجيد مقامين أو حتى مقامًا واحدًا نذكر بعضاً منهم على سبيل المثال:
الملا عبدالرحمن وليّ
والذي أخذ عنه القارئ - رحمه الله - شلتاغ, وعلي الصفوا شيخ قرّاء المقام في الموصل, وصاحب مدرسة آل الصفوا للمقام في الموصل, ويليه نجله أحمد, والملا حسن البابوججي, وحمد الشهير بأبواحميّد, وحافظ بكر وخليل الرباز.
إسماعيل الفحام الموصلي
كان حكيمًا وعالمًا بجميع المقامات الأساسية وفروعها. مميزًا بصوت شجي حنون يسيل عذوبة ورقة, لذا كان مثار إعجاب كل قرّاء المقام والتلاوة الذين كانوا يتوافدون على مجالسه.
يوسف عمر
من مواليد بغداد عام 1918م, رحل عنا في عام 1986م, تاركًا إرثًا عظيمًا, وفراغًا كبيرًا في فن المقام العراقي, إذ كان رائدًا من روّاده, وصاحب طريقة شكّلت في جوهرها خلاصة أصيلة لتجارب الكبار في المقام. ويعتبر خاتمة لطرائق أولئك.
ناظم الغزالي:

مواليد عام 1921م, توفي عام 1963. يعتبر ناظم الغزالي من أبرز المغنين المجددين في القرن العشرين, وبخاصة في الأغنية التي جعلها شخصية مستقلة خارج إطار المقام العراقي بعد أن كانت تابعة وملحقة به. ويعتبر من المغنين الذين قرّبوا المقام العراقي من الذائقة الشعبية لأسلوبه السلس والمتدفق, وتلوينات نبرته وروحه المعاصرة العاشقة للتحديث.
مغنيات المقام العراقي
قلة هن النساء اللواتي تجرّأن على اقتحام فن المقام العراقي الذي اعتبر على مرّ العصور بأنه فن الرجال. وكل مغنية تحاول الدخول إلى عالم المقام الرجالي يطالها النقد اللاذع, وتحبط عزيمتها, وما تلبث بعد غناء بضعة مقامات أن تنكفئ وتعود إلى ألوان الغناء الأخرى. لكن بعضهن استطعن إثبات وجودهن وقدرتهن على أداء بعض المقامات مثل
مائدة نزهت
حتى جاءت
فريدة محمد علي
لتثبت للملأ أن فن المقام العراقي هو فن الصوت القادر الكبير والواسع والخبير والأكاديمي, بغض النظر إن كان صوت رجل أو امرأة.
__________________
دمتم
بحسن السمع وطيب المقام
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 15h59.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd