و إن من أشعل النيران ... يتصل بالمطافيء يا أستاذ محمود
مع الإعتذار لكبير كبراء الشِعر نزار
أما القِرطاس ، فهو يخص أبونا الكبير ( المتنبي )
محسوبك ( قِرطاس لِب )
و الأستاذ صلاح هو اللي حضـَّر العفريت و طلـَّعه من المِصباح ..
ما انفـَكَّ يحُك و يحُك و يحُك .. لغاية العفريت ما فـَطـَس
سيبك م الكلام دا كله .. أنا أصلي ( مِنحاش ) في ضميري كلمتين
عاوز أقولهم لك من زمان ..
لون خـَطك ، و فونط الحروف ، و قبل الجميع ( أسلوبك )
أبو خلطة سحرية تتكون من ( توابل حريفة و انسيابية لطيفة و روح خفيفة و ثقافة حصيفة ) تجعل منك راجل
سـينيـيه
أول كلامي سلام ..
يا عمنا احنا جايبينلك أورطة قراطيس واقلام .. يعني مكتبة بحالها!! المتنبي كان كل اللي حيلته قرطاس واحد وقلم واحد فقط
حاتكتب والا حاخد فلوس الشاي الانجليزي وبدال الإيرل جراي حاجيبلك باكوين بوازير... أنا عارف سمّوه كده ليه ؟؟!! .. كانت الأسامي خلصت؟؟
بالنسبة للون والفونط فمعاليك أبو الذوق كله واخوك الغلبان مش قد المجاملات دي كلها. هو احنا حنيجي حاجة جنب الأدباء الكبار!! أما حكاية السي نيه دي (معلهش بقى الشيء بالشيء يذكر) فبتفكرني بنكته قالها أحمد غانم من زمان عن الأتوبيس وأبو نيه والراجل اللي زَنـَقه الكمساري في الأتوبيس فقال له أنا اللي رايح اودي نيه لأبوه.
تحياتي
محمود
__________________ علموا قلب الحجر يوصف معارك الانتصار
علموه يبقى سفير الدهر ليهم بالفخار
كان نهار الدنيا مطلعش وهنا عز النهار
....
لا والله
لا هو يوم عادي
ولا هو كاتب عادي
فبأي جداول عبقرية
نزمزم قلمك ..وتكوثره
وبأي حفيف ...تكسوه
ومن أي سندس يقطف ..نعمياته الكثر
وعلى أي أرائك يتكىء ..
إنه الإنهمار..الرخيم
كأنما زخات من الرهام
لا أحلى ولا أجمل
قرأت وما كففت
وأعدت القراءة ..فاستمتعت
ورأيت صورة شديدة التكثيف نابضة بالحياة
تكاد صورها تنطق من خلل الحروف
شريحة من حياة حقيقية
تكاد شخوصها ..أن تقفز من الصفحة
لتجلس إلى جانبي
فليس للدهشة....الخرافية
وللألق المتدفق ...حد السخرية المريرة
وليس ..لقلم تتسابق على سنه الكلمات ....الملونة
ولا لكاتب ..يكتب بنبضه ...
كاتب ..تخفق كلماته وسطوره كل هذا الخَفوق
ليس لهذا كله
إلا إبداعا غير عادي
في يوم غير عادي
سلم قلمك ويومك وإبداعك