لا طرابيش الجوقة/الكورس/ المجموعة/ المرددين ( وليسوا البطانة ) ولا سراويلهم تدخل ضمن خصائص الدور ، ولا صياح فيروز الأوبرالي .
وقد تلطّف د. سعد الله كثيرًا في الحكم على هذا العمل ، وأنا أصف هذا العمل بأنه نبتة هزيلة في تربة لا غذاء فيها ، وهو أشبه بالحليّ التي يسميها المصريون : قشرة ، أي : من معدن زهيد مطلي بلون الذهب gold plated ، ومع أنني من أقدم المعجبين بفيروز منذ عام 1954فإن هذا العمل لا يرضيني الاستماع إليه ولا الاحتفاظ بتسجيل له ، وليس هو العمل الوحيد لها .