احتفالية عبد الحليم حافظ في ذكراه ال ٣٦

[اليماني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير عياد

أخي اليماني
حيّاك الله
لو كنت معنا في المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية في افتتاح مهرجان ( تخريب ) الموسيقى العربية ( 2011 م ) ، لبكيت ، بسبب الأخطاء البشعة التي جاءت على لسان مفيد فوزي ومن بعده وجدي الحكيم عن عبد الحليم وأعماله ( كان عبد الحليم بطلا لافتتاحية المهرجان في تلك الدورة ) ، هذان المذكوران وأمثالهما قد يكونون ناجحين في مجالاتهم ، لكن التأريخ والتوثيق لا يعتمدان على المعلومات السماعية ولا على حبّك أو عدم حبّك لفنان ما ، ولو ذهبت وراء تسجيلات وجدي الحكيم وحواراته الصحفية لتحصي أخطاءه فسوف يرهقك العدّ ،،، وهذه مأساتنا ، وبعد وفاة هؤلاء العظماء سرح الكثيرون في سيرتهم وبالغوا في الاختراع والفشر ، لكنَّ الأرقام القياسية محجوزة باسم وجدي الحكيم ( فيما يخصّ الجميع بلا استثناء ) ، وينافسه مفيد فوزي في ساحة عبد الحليم حافظ ، وربّنا يهدي الجميع ...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأستاذ القدير/ بشير عياد
حياك الله
وحفظك الله وأبقاك

(.. وبعد وفاة هؤلاء العظماء سرح الكثيرون في سيرتهم وبالغوا في الاختراع والفشر ، لكنَّ الأرقام القياسية محجوزة باسم وجدي الحكيم ( فيما يخصّ الجميع بلا استثناء ) ، وينافسه مفيد فوزي في ساحة عبد الحليم حافظ ، وربّنا يهدي الجميع ..)

فكأنك أخذتها من على طرف لساني, وتحديداً بشأن مفيد فوزي!
فقد أردت -في البدايه- أن تكون مشاركتي على النحو التالي:- "هل يبالغ مفيد فوزي فيما يتعلق بعلاقته الشخصيه وصداقته بالعندليب الأسمر؟! .. وهل ينسب لنفسه أدواراً لم يقم بها عند حديثه عن عبدالحليم حافظ؟!"
فهذا التساؤل يلح عليَ كلما قرأت لمفيد فوزي أو أستمعت لحوار معه!
وصدقني قلت بيني وبين نفسي, إذا سأجد الإجابه على مثل هذا تساؤل فستكون عند الأستاذ بشير عياد!
فياسبحان الله!
وبصراحه -وإستحملوني شويه- أنا لا أرتاح عادةً عندما يبدأ مفيد فوزي بالحديث أو الكتابه عن عبدالحليم حافظ, لأني أجده يتعمد إقحام نفسه على مسيرة العندليب, وهذه ليست أمانه منه!

(ياأستاذ بشير أنا أذكر تماماً أنه بعد الحفله الأولى لـ "قارئة الفنجان" والتي أُسْتُفِزْ فيها العندليب الأسمر فصرخ "بس بأه!" وصَفَّر! أذكر تماماً أنني قرأت في مجلة "صباح الخير" لمفيد فوزي في عموده "سماعي" هجوماً لئيماً -وليس نقداً أو حتى نُصحاً- على من أسماه (المطرب الكبير) وهو يقصد عبدالحليم حافظ, فتشعر وأنت تقرأه أنه كلاماً ينز بغضاً صادر من شخص مُبْغِض لعبدالحليم وليس محب له على الإطلاق, وكأنه شخص أتته فرصه لن يضيعها للنيل من عبدالحليم حافظ والكيل له, أو كأنه شخص ينقم من عبدالحليم حافظ أنه لا يقربه منه أو لم يعد يقربه منه! .. أذكر ذلك تماماً.).