في الزمن الحالي لم يستطع أحد الاقتراب من أمجاد الماضي للأغنية السياسية الجزائرية سوى "عز الدين الشلفي" حين غنى:"شوف يا بوتفليقة شوف شوف العدالة شوف ....." الشريط تمت مصادرته، وتم الزج بالمغني وصاحب دار النشر في السجن بعد تسجيل العديد من الدعاوى القضائية من مختلف الهيئات (الوالي، القضاة، رئيس الدائرة، المير،...)، لأنه عرّى الواقع المأساوي في مدينة الشلف التي تعد عينة لباقي الجزائر، ففضح الرشوة والمحسوبية والتعسف و...و.... يقال أن القاضي حين نطقه بالحكم على عز الدين قال له دون أن ينظر في وجهه: "ألست القائل: القاضي يحكم بلا ما يشوف، إذا فقد حكمت عليك بلا ما نشوف". في الختام أقول:"يا لهواوي وما دارو فينا"