* : اعمال غربية مقتبسة من عبد الوهاب (الكاتـب : أيمن مصطفى - - الوقت: 00h53 - التاريخ: 12/09/2025)           »          أصوات متفرقة (الكاتـب : د أنس البن - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 20h40 - التاريخ: 11/09/2025)           »          مديحة عبد الحليم (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 20h17 - التاريخ: 11/09/2025)           »          السيره الهلاليه بصوت الشاعر محمد اليمنى (الكاتـب : احمد عبدالهادى - آخر مشاركة : محمدابوضيف - - الوقت: 19h08 - التاريخ: 11/09/2025)           »          يوسف الرشيدي (الكاتـب : tarab - - الوقت: 18h15 - التاريخ: 11/09/2025)           »          أسطوانة " أغاني من اليمن" (الكاتـب : تيمورالجزائري - آخر مشاركة : ابن اليمن - - الوقت: 17h57 - التاريخ: 11/09/2025)           »          حفل غنائى من إذاعة الأغانى (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 17h46 - التاريخ: 11/09/2025)           »          من تراث الموسقى اليمنيه (الكاتـب : هادي العمارتلي - آخر مشاركة : ابن اليمن - - الوقت: 17h37 - التاريخ: 11/09/2025)           »          فيصل علوي (الكاتـب : سيجمون - آخر مشاركة : ابن اليمن - - الوقت: 17h34 - التاريخ: 11/09/2025)           »          محمد حمود العوّامي (الكاتـب : Edriss - آخر مشاركة : ابن اليمن - - الوقت: 17h21 - التاريخ: 11/09/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > صالون سماعي > ملتقى الشعر و الأدب > نتاج الأعضاء .. القصص والروايات

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 25/02/2010, 02h34
الصورة الرمزية رغـد اليمينى
رغـد اليمينى رغـد اليمينى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:229310
 
تاريخ التسجيل: May 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: ممر الضوء إلى الشتات
المشاركات: 209
افتراضي .:.. أوفيليـــا ..::..


؛؛(( أُفيليـا هى لحنْ شَجىّ يربو فوق ظلٍ جاثم ))؛؛







كعادتى كلما اضْطَجَعَ الأرق مقلتى فى غبش الليل ، أذهب وأشعل مدفأتى ،

ثم أجلس على كرسىَّ الهزّاز أسامر عزلتى _مع خفقات النار الراقصة التى

تدوى سكون الدجى طرباً بمسامعى ، تتوسل لى براعم الضوء المتوسدة خلف

نافذة حلمى ، أن أتحايل على الأرق فأعود لذات الرواية ربما ينسانى لحظة ،

أو يتركنى لأغرق فى سباتٍ عميق . أتلهف لنهاية تُربك خاطرى مَنْ يَدرى

فثمة حدث قد يُصيبها يقلب فصولها مِنْ جديد ، مازال الصراع قائماً بينهما

رغم حبهما المُستتروراء ستارة الكبرياء ، أصبحت لا أفهمه هل أخطأت

( أوفيليا ) عِندما أختبرت شعوره نحوها ، فما كان هدفها إلا لتتأكد مِنْ

صدق إحساسه بحب صادق تبحثُ عنه وإنها ليست فى حياته مُجرد أُنثى ،

غريب هوَ يتعذب ويحترق كلما اقترب أو ابتعد ، يعتريها ريب امتطى صهوة

مشاعرها ، يحثها على ترجمة شفرته لتعرف ما الذى أصاب قلبه ،ربما تلامس

قبس مِنْ روحه تحدثها تطمئنها عنه ، بعد أن أصبح عميقاً وبعيداً ، وبالرغم

مِنْ أن الضوء الأحمر نبهها أن هُناك تجاوز لحالتها إلا انها ومن دون أن تدرك

ذلك ، مضيت تبحث عنه فى نوى السحاب ، خلف انحناء الأقواس فى أروقه

اللامكان ، على قوارع الطرقات مابين الترح والفرح ، رأته فى حديقة غناء ،

يهصرأغصان تتدلى فيه _ ثم يترنح ويومئ برأسه إلى أفواف الزهور ليستنشق

كل العبير الذى يعيد لرئته الحياه ، بعدها يرتشف مِنْ رحيق رضابها المسموم

بأنفاس العابرين ما يروى ظمأ قلبه أنخابـا تسكر الروح ، أستوقفتها سريالية

هذا المشهد المروع الذى أزاح الغُبار العالق بملامحه فما هوَ سوى ظِلّ يجرى

وراءه الآلاف ينشدن لحن حزين ، عادت ( أوفيليا ) مُجدداً والقيح ينز مِن

فؤادها المجروح ، لتجد مُخالفة حررها الألم ،دفعها اياها ضريبة البحث والوعد

المسفوك _ طويتُ الصفحة بغتة مِن خفقات كادت أن تمزق أضلعى وتعوى

،أ َرْغَى الأنين لغصة ترمم فى حلقى تهدهدنى فى سبات غير مريح ، فقط لو

أننى لم أقصد ذلك الكتاب ..


تمــت ....




فى10/1/2010


القيح : ( المِده ) التى لا يخالطها دم
أ َرْغَى: بمعنى صاح

التعديل الأخير تم بواسطة : رغـد اليمينى بتاريخ 25/02/2010 الساعة 02h50
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 10h08.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd