يا ريتك كنت جيت يا استاذ عادل ,
كان نفسنا نشوفك و الله و نشوف غازى و اسلام و أستاذ حسن كشك و استاذ رائد,
و الله كان نفسنا نشوف كل الحبايب.
********
عشنا ما بين الشعر و الادب و الفن وقتا لا أعرفه لا يقطعه إلا مكالمة اعتذار عن الحضور من أستاذ رائد عبد السلام أو مكالمة سؤال عما وصل اليه استاذ كمال عبد الرحمن فى طريق القدوم , ثم دعانا الدكتور أنس الى مائدته الكريمة
ليستمر مرحنا و حديثنا الذى لا ينقطع أثناء الأكل حتى لا تكون هناك أية فواصل فى هذا اللقاء.
و بعد الغداء استمر حديثنا الجماعى و انطلقت النكات و قوافى الفقهاء ما بين دكتور عبد الحميد و استاذ صلاح و دكتور أنس,
ثم اضطر أستاذنا الدكتور عبد الحميد سليمان الى الاستئذان لارتباطه بموعد فى منزله بعد أن وعدنا بأن يلبى دعوتنا له فى لقاءاتنا , و أسمعنا مطربنا الجميل محمود سعد تسجيلا لابنتيه الجميلتين حبيبة و دينا و بدأ المايسترو يبهرنا بفنيات صعوبة أداء غنوة صافينى مرة خصوصا عندما عرفنا ان المؤدية عمرها لم يتجاوز الثمانية سنوات ,
ثم نزلنا الى الحديقة و نكشنا عم محمود سعد ليغنى و ينجلى و يتجلى , ثم شاركناه جميعا الغناء على صوت نقرات أصابع المايسترو على طاولة المشروبات ,
و لم نسلم من مداخلات سيادة الرئيس على أداءنا و لم يسلم المايسترو من مشاغبة سيادة الرئيس له .
حتى علمنا بوصول استاذ كمال مع أستاذ جمال فتحى تخيلوا الساعة كام ؟؟؟
7 مساءا !!!
سيادة رئيس جمهورية أدباء سماعى بدأ يومه معنا فى السابعة مساءا و بعد ترحابنا به و إظهار غضبنا له بسبب هذا التأخير لدرجة محاولة منع تقديم الغداء له , إلا أننا لم نلبث أن نفرج عن طعام الغداء خصوصا و أنه قد أتانا بهدية قيمة فى صحبته
العصفور الطائر
أستاذ جمال فتحى الصحفى اللامع و الاديب الناقد ,
تماما كما عرفناه هنا عصفور طائر رقيق ناثر للبهجة و السرور على كل من حوله , و فى " نفس ذات الوقت " صاحب رأى و منطق محبب الى أذن كل من يسمعه,
لا تكاد تبادر اليه بدعابة حتى يلتقطها بمهارة و يردها اليك أضعافا مضاعفة بذكاء شديد ,
حقيقة كان مجلسنا فى الحديقة غاية فى الجمال خصوصا و ان الجو لم يكن حارا , و نسمات الصيف الهادئة أضفت على الجو الفنى جمالا من نوع خاص.
ولم أفوت الفرصة لأتكلم قليلا مع استاذنا صلاح علام صاحب الرد اللاذع و القافية الحاضرة , و أخى الأكبر سيد المشاعلى الموسوعة السينمائية التى لا يشق لها غبار , و هديته الجميلة التى زانت مجلسنا أستاذ جمال المشاعلى .
و لم يقاطع هذا المجلس الا صينية مشروب أو قطعة تورتة أو عيدان ذرة مشوية ساخنة .