اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء طه ياسين
اسمحي لي بالتعليق ..
رومانسية حادة جدا في هذه الأقصوصة .. لكنها رومنسية حزينة ..أتصورها بكائية طائر جريح يسكب الدماء فوق الصخور وعلي أشواك الطرق دون أن يجد عشه الذي عصفت به العاصفة ..
وعالم الموت الغامض وفضائه المجهول ينسيك وجودك الإنساني لحظات .. فتشعر أنك لا تقرأ بعينيك .. ولكن تقرأ برعشات قلب .. وتحس بهاته الأوجاع التي تتناثر بين المقابر وهم يقومون بالدفن .. وتري راحة الليل ملأي بالدموع .. والجريح بالطبع لا يرشح غير الدماء ..
انا يا سيدتي لست ناقدا ولا قصاصا .. انا فقط قاريء .. أسجل إعجابي في دفتر التشريفات ..
علاء ياسين
|
الآستاذ القدير
((( علاء يـــسّ )))
تحية عبير مٌكلله بأريج الورد وعِطر الياسمين
أتراه رد ما قراءته الآن.. !!
أم قصيدة نثرية ؛ أم لوحة تشكيلية مُرهفة الحِس رسمتها لنا أنامِلكَ بشعور لا يوصف حد الروعة،،
لآجد نفسى مُذابه بين طياتها وصورها الرقراقة العذبه المُغلفة ألق وإبداع
وجعلت الفِكِر يُحلق فى فضاءها ،،
أغبطك على هذه القراءة التى نقلتكَ ونقلتنا معكَ فى رحلة كونية شّجية فيها
عَبــقْ القصة وعمقها ،،
وأغبط نفسى على وجودى بينكم فما أسعدنى برفقتكم أيها الرائعون ،،
مدائنْ الشكر لحضوركَ المُغدقْ بالنبـــل والكرمْ ،،
دمت ودَام مِدادِكَ الوارف بكل جميل ،،
إحترامـــى وتقديرى ،،