البقعة التى يعرف كل خباياها , وازداد نهمه وتوحش فى جمع المال فأطلق ليده العنان فى الإتجار بمقابر الصدقه التى كان يبنيها بعض العائدين من الخارج من أموال الزكاه كصدقة جاريه والتى كان يدفن فيها اللقطاء أو من يقذف بهم التيار من الغرباء إلى قريتهم , لم يكن أهل القرية حتى الفقراء منهم يقبلون أن يدفن موتاهم فى مقابر الصدقه .وكم سرق أكفان الموتى بعد دفنهم وبيعها للمحتاجين من خارج القريه .
وفى يوم غائم معتم لم يطلع فيه شعاع للشمس صحت القريه على خبر مدوٍّ سرى فى أرجائها سريان النار فى الهشيم ..... إلحقونا يا عالم , الجزار اتقتل ...
وحدوووووووووووووووووه ........
لكنه اليوم قالها
كما لم يقلها من قبل ............
الصدق.......ياسيدتي الليدي / ناهد هو الذي يجعلنا نتنزه في (حكاياتك) ونغرق في تفاصيلها ...وتتمثل لنا شخوص القصة مليئة بالحياة والحرارة .....فنصدقها .....ونصدقك
الثلاث فقرات أعلاه تعبر عمّا أريد أن أقول .. غير أنني أتعجب من كلمة (مدوّ) هل أنت متأكدة ياسيدتي أن هذه القصة لم يراجعها عالم أريب في اللغة العربية حتي أنه حذف ياء الاسم المنقوص (مدوي ) لأنه جاء مجروراً ؟؟ أغلب الظن انه بعد إبداعك ...هناك (أستاذ كبير ) يضبط بعض سقطات اللغة و(يعالج) الكلمة نحوياً مش كده واللا إييييييييييييه ؟؟