حَبيباى ،، 
 
عم عموم الشعراء سيد أبو زهدة 
" يا روحاً خالِصة ًحَلَّ فيها بَـدَن ٌ " !
 
أبو مندور 
" يا بؤرةَ النورِ التى يطـَّاوَفُ حولها مُريدو الصفاء "
 
 
لكأنَّ فِجاجاً مِن النورِ ، 
فتحت نوافذ َ الجموح ِ على مصراعيها
 
" أىّ و اللهِ " 
 
و أنتما المُغوَيـــان ِ 
 
فكيفَ أجرؤُ على تفسيرِ ما لا يُفـَسّرُ ، 
لا عندي ، و لا عندكما
!
 
" إنسَلـَبتُ " ؟! ربما
 
لكنني " مُثابـِراً " 
أمسكتُ بضفائِرِ اللحظةِ ، 
قبلَ أن تنفلتَ مِن عُشبِ أنامِلي ،،
و  تـَصَّاعَدَ دُخاناً في فضاءِ ذاكرتي الواهِية
 
***
 
يا بنات يا بنات 
 
" مشروعٌ جَمَـــاليٌ مؤجّجٌ ، يهدف إلى الشـِّعر ِالخالِص "
 
أموتُ دونـَهُ ،، 
 
و تـُدرِكان ِ أن الشـِّعرَ قاتل
 
 
و باحبكم و اللهِ 

  
 
 
 
 
 
 
		 
		
		
		
		
		
		
			
				__________________
				شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ
 
كمال