العجيب ان احنا ما كناش مصدقين اننا نشعر به في "السن" دي ! كـُنت بشوفِكْ شَجره تـْنـَمّي وَرد و خـُضره ، زي شبابـِك و بنفتكر الشجرة هتفضل خضرا على طول ، زي مايكون "الرفض" مُعَلَّب لفكرة غيابها أتاري الجدار لما بيقع ، بيلهينا الدّوِيْ و الغـُبار ، و بعدها "كله" يروح لحاله و نفضل احنا من غير جدار نتكي عليه هو احنا شبه بعض كده ليه ، يا عم كمال ؟ أمي حكتلي إنها اتطوعت في الهلال الأحمر أثناء العدوان الثلاثي في مستشفى دمنهور . أخي الأكبر فاكر أيام دمنهور أنا نفسي أزور دمنهور يا عمي كمال ، علشان اقولك اللي ما يتحملهوش سلك التليفون
الله يرحمهم علشان عرفوا يربونا
أنا بحبك بجد يا عمي كمال
و رحمة أمي
أنا طول عمري أسمع عن اليتم ومسكنة اليتيم بس ما حسيتش بده غير لمّا لقيت رجالة كبار وليهم سطوة ....وملو هدومهم زيك كده وزي عمي كمال بيتكلموا عن الأم بالانكسار ده ....الله يكون في عون كل من فقد أمه ....وانتوا بقي الله يسامحكم ..علي خيط الدموع اللي خليتوه ينزل علي غيار ريق ده