الست إكرام شكراً على دعوتك السخيّة للإطلاع على هذا الكمال الشعري و محاولة الكمالِ ، كمالُ فبينما ، قصيدتك ، تحمل أستاذنا الدكتور أنس إلى فضاءات إمام العاشقين سيدي عمر ، رضي الله عنه أخذتني إلى رحاب الفارس الأسير الطليق أبي فراس الحمداني . وخالدته "أراك عصي الدمع" ليس لاتحاد "البحر" و "القافية" -فقط- و إنما لحال "الحبيب" ، في الإثنتين ، الهاجر "الحبيب" في شعر "بلقيس" ، مستحيلٌ منشود و اليوم تكاشفينا ببعدٍ نوراني جديد من "معانيه"
من أنجُم ِ العصر فحبيبٌ هو الفجر و تحصنه الزهور و يتناسخ مع الغيم عطراً و يذكرك به كل ما لاح من ضوء شارقٍ