الجنسية: تائه من مدائن الشجن
الإقامة: القصائد المهجورة
المشاركات: 79
[ أتبِعِ الفرسَ لِجَامَهَا والدَّلوَ رِشَاءَهَا ]
[ أتبِعِ الفرسَ لِجَامَهَا والدَّلوَ رِشَاءَهَا ]
وزعموا أنَّ ضرار بن عمرو بن مالك بن زيد بن كعب بن بجالة بن ذهل بن ملك بن بكر بن سعد بن ضبة أغار على كلب ثم على بني عدي بن جناب من كلب ، فأصاب فيما أصاب أهل عمرو بن ثعلبة أخي بني عدي بن جناب ، وكان صديقا لضرار بن عمرو ، ولم يشهد القوم حين أغير عليهم ، فلما جاءهم الخبر تبع ضرارًا وكان فيما أخذ من أهله يومئذ سلمى بنت وائل الصائغ ، وكانت أَمَة له وأمها وأختين لها ، وسلمى هي أم النعمان بن المنذر ابن ماء السماء ، فلما لحق عمرو بن ثعلبة ضرارًا قال له عمروا : أنشُدُكَ المودة والإخاء فإنك قد أصبت أهلي فارددهم علي ، فجعل ضرارُ يردُّهم شيئًا شيئا حتى بقيت سلمى وأختاها ، وكانت سلمى قد أعجبت ضرارًا ، فسأله أن يرُدَّهُنَّ ، فردهما غير سلمى ، فقال عمرو بن ثعلبة : يا ضرارُ :أتبِعِ الفرسَ لِجَامَهَا فأرسلها مثلا ، فردها عليه ومما زاده قوله: والدَّلوَ رِشَاءَهَا .