* : أسمهان التونسية (الكاتـب : غريب محمد - - الوقت: 07h40 - التاريخ: 13/09/2025)           »          فايدة كامل- 12 يوليو 1932 - 21 أكتوبر 2011 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 05h39 - التاريخ: 13/09/2025)           »          45 عاما في كواليس ماسبيرو (الكاتـب : الكرملي - آخر مشاركة : رضا المحمدي - - الوقت: 03h46 - التاريخ: 13/09/2025)           »          فكاهيات و منولوجات متفرقه (الكاتـب : سيادة الرئيس - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 01h40 - التاريخ: 13/09/2025)           »          فريد الأطرش فتى غلاف في مجلات قديمة (الكاتـب : el kabbaj - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 01h21 - التاريخ: 13/09/2025)           »          شفيق جلال- 15 يناير 1929 - 15 فبراير 2000 (الكاتـب : احمد عبدالهادى - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 00h06 - التاريخ: 13/09/2025)           »          اعمال غربية مقتبسة من عبد الوهاب (الكاتـب : أيمن مصطفى - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 20h58 - التاريخ: 12/09/2025)           »          مطرب مجهول الهوية .. من هو ؟ (الكاتـب : abo hamza - آخر مشاركة : Omar Saleh - - الوقت: 18h27 - التاريخ: 12/09/2025)           »          شهرزاد- 8 يناير 1928 - 6 إبريل 2013 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 17h36 - التاريخ: 12/09/2025)           »          الشيخ محمد سليم (الكاتـب : د أنس البن - آخر مشاركة : هادي العمارتلي - - الوقت: 16h12 - التاريخ: 12/09/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > صالون سماعي > دعوة موسيقية على أغنية

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #7  
قديم 31/03/2008, 17h47
الصورة الرمزية أحمد شوبكى
أحمد شوبكى أحمد شوبكى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:142265
 
تاريخ التسجيل: January 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: الإمارات
العمر: 49
المشاركات: 113
افتراضي رد: متى ستعرف كم اهواك ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمعجى مشاهدة المشاركة
أختي العزيزة هالة


تلك القصيدة بالذات ، تمثل لي حالة خاصة ..و كنت أحب إلقاءَها في بعض الندوات العامة ( القصيدة الأصلية ) ، لأنها مُغرية بالأداء الصوتي ..

لقد غرقتُ ( مثل المهتمين بالشِعر من جيلي ) في بحر نزار ، و تتبعتُ كل دواوينه ، و فيها تلك القصيدة ( الأصلية ) التي تفضل بها الأستاذ أبو حسام ، و التى غنتها نجاة بألحان المبدع محمد عبد الوهاب ..

القصيدة تتميز بمشاهدِ ( كونية ) تتبنى تطويع الطبيعة و إخضاع تجلياتها للتعبير عن الشعور الجارف بالعشقِ لهذا ( الرجل )المعشوق الخرافي ، الذي ترتهنُ حبيبته بإشارةٍ منه ، لكى تسكبَ البحرَ في مدى عينيه ، و المعنى البلاغي هنا ، أن عيني الحبيب ، هى مدىً أوسعُ من البحر ، و عُمقاً لا قرار له ، يحتمل انسكابَ بحرٍ ، و ربما لو طاوعَهُ البحر ( البحر الشِعري ) لكان محيطاً !

أما الشمس التي ( لو رغبها الحبيب ) فسترميها في كفيه ، فهو مشهدٌ ( كوني ) يتمطىَ فيه الخيال كما شاء ، و يستدعي تراثاً مستقراً في الوجدان العربي ، عن الشمس أو القمر الذي يوضع في الكفِ ، كناية على السلطة و السطوة و امتلاك ما لا يقدر عليه بشراً ..
نزار قباني ، يعتصرُ الخيال حتى آخرَ قطرةٍ في مداه ، يجرؤ على اقتحام التراث ، و إعادة تشكيله في مشاهدَ يلهثُ وراءها خيال المتلقي ..

الحبيبة هنا ، تخاطب حبيبها خطاباً متطرفاً في العشق ، تقول له اطلب المستحيل ، المُعجِز ، و سوف أحققه لك ، لأثبت جنوني بك ، و ولهي بعشقِك ، أنت ، يا من تجهل كم أحبك !
إني على استعدادٍ ( لبيع الدنيا ) من أجلِك ، و بيع الدنيا هنا ، يحيلنا إلى مقولةٍ رائجةٍ ، تتداولها الألسن للتعبير عن التضحية بكل و أى شييء من أجل مَن نحبهم

نزار ، يرنو إلينا من قمة الكون ، و يسكب بحراً هنا ، و يرمي شمساً هناك ،
و يبيع دنيا هُنا ، و يتحدىَ مُدُناً هناك .. فيأخذنا معه إلى ( أعلى ) ، لنحلقَ في عالمه الذي يفتحُ أفقاً مألوفاً و مدهشاً في آن ..
ثم يأخذنا إلى تفاصيل جديدة ، تتفاعلُ مع مفرداتِ الطبيعة ، بصورٍ خلاقةٍ و مُبدعة :

الكتابة فوق الغيم ، الحكىّ للعصافير و الأشجار ، النقش فوق الماء ، السقىّ للعناقيد و الأقداح .. إنه هنا يقوم بمقام ( الفاعل للفاعل ) ، فالأقداح التي تسقي ، هو الذي يسقيها ، و العصافير و الأشجار التي تحكي ( إستعارة صوتى الأشجار و العصافير التي توحي بالكلام فالحَكىّ ) ، هو الذي يحكيها ، أما الكتابة على الماء ، و النقش على الغيم ، فهو القيام حتى بالأفعال اليائسة المضاعة التي تزول ، لأجل هذا الحب الأسطوري !

و نلاحظ الإصرار على المعنى، بتكرار ( أنا أحبك ) أربع مراتٍ في بداية الأبيات ( صدر البيت ) ، ليصعد بنا صعودا إنفعالياً إيقاعياً ، يحبسنا تماماً في حالة وجدانية ٍآسرةٍ و ساحرة و سنتمنتالية ..
تلك البـِنية التصعيدية ، يفعلها نزار في قصائد كثيرة .. فلديه تلك الحاسة النفسية و الصوتية الرهيفة ، التي تعرف مفاتيحَ الإنفعال عند المتلقي ..

أما البـِنية ُ الموسيقية للقصيدة ( البحر الشِعري ) ، فهي تتناسب تماما مع المضمون ( الكوني ) للمشاهد ، فالقصيدة على بحر ( البسيط ) ، و هذا البحر المُرَكب ، له تأثيرٌ ساحرٌ على الأذن ، و سُلطة ٌ طاغية ٌ على النفس ..
هذا البحر تفعيلاته : مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن في الشطرة الواحدة ..
و بتبسيطٍ أتمنى ألا يكونَ مُخِلاً ، فإيقاعُ تفعيلات هذا البحر ، تشبه موجة البحرِ ، الأولى : المتوسطة الإرتفاع ( مستفعلن ) ، ثم الثانية :المرتفعة ( فاعِلن ) ، ثم الثالثة : المتوسطة الإرتفاع ( مستفعلن ) ، ثم الرابعة : الهادئة ُ كالتي تتكسرُ على الشاطيء ( فعلن ) .. فالإنفعالات التي يحدثها هذا البحر ،تتناسب مع المضمون الذي تفرزه القصيدة
..
و الإيقاع الموسيقي للبحر الشِعري ، له تأثيرٌ وجدانيٌ عميق على المتلقي ، حتى لو لم يكن يفقه شيئاً في موسيقى الشِعر ، و نزار يتعامل مع بحور الشِعر ، باعتبارها غلاف ( حريري ) يَرفُ على المعني ، و تكون بمثابة خلفيةٍ ، تتمم مشهد الإبهار !

و دعوني أتوقف عند هذا المشهدِ الكوني ، الذي قيَّدَ فيه نزار الأوابد !
إرجع إلىَّ فإنَ الأرضَ واقفة ٌ ...... كأنما الأرضُ فرَّت من ثوانيها

قفوا هنا ، و تأملوا .. نعرفُ أن الإيقاع ، هو حركة ٌ في الزمن ، و الكرة الأرضية تدور ( حركة ) ، في ميقاتٍ دقيقٍ و معلوم ( زمن )
و فرارُ الأرض من ثوانيها ، يعني توقفها ..
و المعنى : إن الحياة تتوقف ، تنتفي ، أى أن الأشياء تفقد قيمتها و تموت ، في حالة عدم رجوع الحبيب ..
و نلاحظ تكرار فعل الأمر ( إرجع ) في ثلاثة أبيات ، ليفعل بنا فِعلته الوجدانية السابقة في ( أنا أحبَكَ ) ..

القصيدة تحتمل الرؤية من عدة زوايا بنيوية ، و ما كتبته ، مجردَ مرورٍ عابرٍ على عالم نزار المتخم بالدهشة و الجمال .. فقد حباهُ الله بخيالٍ ، إقتاتَ منه القراء و الشعراء و العشاق بطول الوطنِ و عرضه !

مع تحياتي
عمنا وشاعرنا الكبير / الأستاذ كمال عبد الرحمن ( سمعجى )

إيه يا عم الجمال ده ؟ دا إنت حللت القصيدة بكلام عايز حد يحلله ،،، بسم الله ما شاء الله عليك يا أستاذ ،،،والله يا أستاذنا المفروض بقى زى ما عملنا ( دعوة موسيقية على أغنية ) نعمل ( دعوة لتذوق الشعر عبر قصيدة) بالبلدى كدة ( دعوة للإرتقاء بالذوق والإحساس والعودة إلى الرومانسية الحالمة التى افتقدنها فى هذا العصر )،،، المفروض تعمل زى صاحبك وحبيبك موسيقار المنتدى عمنا محمد الآلاتى ،،، ونسميها ( تحليلات سمعجى الشعرية ) ،،، بجد بجد : ربنا يبارك لنا فيك يا شاعر
__________________
** هنا فى سماعى وجدت من أحب و ما أحب و ما سأحب **

((( ولكم منى كل الحب )))

*/*/* أحمـــد الشـــوبكـى */*/*
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 13h14.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd