شوف أيها الصديق العزيز ..
عندنا مثل بيقول ( إبني على كتفي ، و ليه أدور عليه ؟! )..
أنا لا أملك نـَفـَسَكَ الطويل و صبرك على نازلات الدهر
كفاية عليا أتفرج على المباراة المثيرة دي ..
و هى بصراحة تدبيسة لحضرتكم ، و آهو بالمرَّة آديني باستمتع
بتخريجات الأستاذ حسن ، و التي قد تمثل مع الوقت ، إتجاها جديدا
في حركة الشـِّعر المعاصر ليس في الوطن العربي فحسب ، بل على مستوى المعمورة ..فنكون بصدد ( ما بعد المابعد الحداثة )
فهو يكتب الآن ، و ليس في ذهنه سواك ، يعني لاحبيبة و لا يحزنون
إنتَ اللى بتطلع له في خياله و هو بيكتب ، و مش بعيد تكون بتطلع له في الأحلام كمان ، و إنت لابس أبيض في أبيض ، و شايل ميزانة في إيدك اليمين ، قائلا ً له بصوتٍ يشبه الصدىَ : إوزن يا حسن .. إوزن يا حسن ..
.. فيقوم عمنا حسن مفزوعا ً من النوم و هو يحوقل و يبسمل
ربنا يكون في عونه و عونك ، و يبعد عنكم الفتنة النائمة المدعوة
( هاني حازم )