تعلم إدارة سماعي، الأعضاء أن كل الملفات والمواد المنقولة من مواقع خارجية أو مواقع تخزين للكتب أو المتواجدة بكثرة على شبكة الإنترنت ... سيتم حذفها دون إعلام لصاحب الموضوع ... نرجو الإلتزام ... وشكرا
هذا بحث دأبت على جمعه عبر سنوات وكنت نشرته هنا في سماعي إلا أنه حُذِف لأسباب مجهولة
وكان به ردود من الشاعر بشير عياد رحمه الله
على أي حال سأعيد النشر وإن كان لا يروق لرواد المنتدى أرجو الرد حتى لا أكمل
مع الشكر
فهي محاولة متواضعة من غير متخصص لتدوين تراث الشعر الجاهلي
على بركة الله نبدأ
ابن اسرائيل هوشاعر جاهلي يهودي الديانة وكل ما ورد له بالتواتر تسعة أبيات من البحر الكامل كالآتي
وعدَت بوصلٍ والزمانُ يُسَوِّفُ حَورَاءُ ناظِرُها حُسَامٌ مُرهَفُ
نَشوانَةٌ صَهباءُ منهَلُ ثَغرِها دُرٌّ ورِيقَتُها سلافٌ قَرقَفُ
تختالُ بينَ البدرِ منها والنَّقا غُصنٌ يَمِيسُ به النعيمُ مُهَفهَفُ
لا تحسبَنَّ الخُلفَ شِيمَةَ مِثلِها وَعَدَت ولكنَّ الزمانَ يُسَوِّفُ
يا بانةً قد أطلَعَت أغصانُها وَرداً جَنِيّاً باللواحِظِ يُقطَفُ
وغزالةٍ تحكي الغَزالةُ وَجهَها وبعينِ ناظِرِها الحُسامُ الأوطَفُ
ما تأمُرين لِمُغرَمٍ تَسطُو بهِ أجفانُكِ المرضى ولا تستعطِفُ
أو ماءُ وجهكِ وهو صُبحٌ مُشرِقٌ وسوادُ شعرِك وهو ليلٌ مُسدِفُ
ويهزُّ غُصنُ البانِ مِنكِ على النَّقا فإليَّ من أحدٍ سواكِ تَشَوَّفُ
__________________ DO FOR ALLAH, ALLAH WILL DO FOR YOU