* : فايزة أحمد- 5 ديسمبر 1930 - 21 سبتمبر 1983 (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 04h07 - التاريخ: 16/09/2025)           »          فايدة كامل- 12 يوليو 1932 - 21 أكتوبر 2011 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 02h19 - التاريخ: 16/09/2025)           »          شــاديــة- 8 فبراير 1931 - 28 نوفمبر 2017 (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 02h11 - التاريخ: 16/09/2025)           »          الثلاثى المرح - ثلاثى النغم (الكاتـب : MOHAMED ALY - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 02h06 - التاريخ: 16/09/2025)           »          صـــبـــاح- 10 نوفمبر 1927 - 26 نوفمبر 2014 (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 01h55 - التاريخ: 16/09/2025)           »          عبد الحليم حافظ- 21 يونيه 1929 - 30 مارس 1977 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : رضا المحمدي - - الوقت: 01h51 - التاريخ: 16/09/2025)           »          أحمد جابر (الكاتـب : غريب محمد - آخر مشاركة : بو بشار - - الوقت: 22h32 - التاريخ: 15/09/2025)           »          الفنان عبداللطيف المنصور (الكاتـب : كويتى - آخر مشاركة : بو بشار - - الوقت: 22h22 - التاريخ: 15/09/2025)           »          الصورة الغنائية (الدرويش العازف) - محمد شوقي (الكاتـب : Dr. Taha Mohammad - - الوقت: 21h22 - التاريخ: 15/09/2025)           »          حوريّه حسن- 9 أغسطس 1932 - 8 يونيو 1994 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : Dr. Taha Mohammad - - الوقت: 21h16 - التاريخ: 15/09/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > صالون سماعي > ملتقى الشعر و الأدب > نتاج الأعضاء .. شعر الفصحى

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #3  
قديم 16/12/2010, 04h52
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي رد: إلى شعراء " سماعي " ـ أبو فجر

التشبثُ المستحيل

سيّدي ، بدأتها بالعنوان ، شِعراً !


حيث المستحيل ، عندك ، صفة التشبث (و ليس المُتَشَبَّثُ بهِ)

فلم تقل: التشبث بالمستحيل ، مُرجئاً معرفة المُتَشَبَّثُ بهِ إلى نهاية القصيدة ... مَنْ يُعِـيدُ طُـفُـولَتِي لِمَرابِـعِـي؟

و آهـ ، سيّدي ، من علامة الإستفهام ، بل ، أوَّاهُ يا علامة الحيرة

،

،


حَيثُ انتحارِ الشمسِ بَاتـَتْ أشْرُعِي


شَـفَـقـاً تـَسِيلُ دِمَاؤُهُ مِنْ أدْمُعِي



أشرعٌ ذاهبة ٌ كأنها الشفق و الله ما قرأت للعمر وصفاً جمع بين الإصابة بالتكثيف و الرحابة في الصورة ، كمثل هذا

الشمس تنتحر غروباً (نعم ! أوليس الشروقُ ميلاد؟)


ثم هذا الشفق الذي يسكب الإحمرارَ على نصف الدنيا ، قد أخذ حمرته مِنْ أدْمُعِي (لا يليق البكاء على العمر بغير دموعٍ من دم)



فُـلْـكٌِ تَـنَاهَى حَيث لامَـنْـدُوحةً


سَـيراً حَـثِِـيثـاً لِلْـمَصِيرِ الأرْوَعِ




نعم ليس لأشرعنا الغاربة من مهرب ، بل هي مبحرة في غيّها المحتوم كغَرٍ يحث السيرَ إلى حيث غروبه الحتوم (عجبتني الأرْوَعِ)


رُبَّـانـُهُ خَـاضَ الْـمَهَامَةَ طـَامِحاً


لِـجَـزيرةٍ جَـنـَّاتُـهَا فِي أضْـلُعِي




بل خاض المفازةَ ينتظر الإجتياز ، طامحاً في "لا شاطئ"

المفازات بحار اليابسة ليس بها من جُزرٍ إلاّ تلك التي نخبئها في أضلعنا


فـَإذا الْـفَـوَاتِـكُ والمهالكُ دُونـَها


هَـلْ فِي رُبَـاهَا الخُضْـرِ غَيْرَ بَلاقِعِ




رباها قفار ، و نحن نعدو إليها مُهطعين ، تارة ، و تارة نتمطى !


نفرُّ من المهالك أو نكِرُّ على الفواتك (مع إنها بَلاقِعُ!)



وإذا النِّـسِـيمُ وإن بَدا مُـتـَضَوِّعاً

ريحٌ سَـمُـومٌ فِي ضَـمِـيرٍ جَـازِعِ


تَـغْـتَـالُـهُ الأمْوَاجُ غَـيرَ أسِـيفَةٍ


فـَهَـفَا إلى حَـدَبٍ وذِي قَـلبٍ يَعِي




و هل لتلك العادياتِ! تتابعاً (الأمْوَاج) من ترفِ! التوقف للتأسفِ ؟


( لا أدري هل قصدت حدَب – إحدوداب الظهر – كناية عن الهرم؟ ، أم حدْب : مكان مرتفع من الأرض ؟ كـ حدبٍ و صوْب)


وتَـقَـاذَفَـتهُ الريحُ عَـاصفـةً فـَلا


فَـوْتٌ ولا قَـوْدٌ لِـدَرْبٍ مَـهْـيــع




ذكرني هذا البيت بسيّد أبيات التعبير عن الحيرة ، للمرحوم نِزار:



يامن يفكر في صمت ويتركني في البحر أرفع مرساتي وألقيها


لكنك زدته عمقاً بتعريف الدرب ، فهي تُشبه المفازة أيضاً ، من حيث انبساطها و اتساعِها من جهة ، و من أخرى بعجز مرتادها عن الفرار أو القيادة



واسْـتَـنْـكَـرَتهُ نجُومُ الليلِ مُعرضَة


واسْـتـَعْـبَـرت بدموع هُطــلٍ خُدَع


ياااسـااااتر يااااارب ! ، حتى النجوم التي صيّرها اللهُ دليلَ التائهين ، إستنكرته !



واسْـتـَعْـبَـرت بدموع، لم تُمهل فرحي ببكائها ، عندما قلت: بدموع هُطـلٍ خُدَع


يقول علماء الأحياء أن التماسيح كلما لاكت ضحيّة ضغطت عضلة فكّها على الغدد الدمعيّة ، فتبدو و كأنها تبكي على الضحيّة (!)




رفْـقـــــــاً دليلا إنني ذقـتُ الهَـــوى

ونَـصَـاعةُ الأحْـلامِ قَـد عاشت معي





تساءلت هنا ، لماذا كان التغيّر الدرامي (للراوي) هو البدء بطلب الترفق من الدليل : النجوم ؟





ثم بعد هذا الطلب رفْـقـاً دليلا المِفصَلي في استدارة الصوت (الراوي) من وصفٍ للحال ، و الذي مع ضجرهِ لا يصرح بشكوى ،



إلى التداعي – البَوح: إنني ذقـتُ الهَـــوى





كَمْ ذا لـَهَـوْتُ مَعَ الطـُّيورِ مُلاعِـباً




حِـينـاً أسَـابـِقـُـهَـا وحِـيناً أدَّعِـــي






و هل يبوح إلاّ الطفل فينا ، سيّدي ؟!



،




أمّا





حِـينـاً أسَـابـِقُـهَـا وحِـيناً أدَّعِي



فو الله الذي لا إله إلا هو ، وددت لو أنني أمضيتُ عمراً في وصف ارتجافتي لها ، و لولا مخافة تهمة المبالغة لكتبت لك من عصارات البديع ما ينقل لك وجدي بها





نَـغْـدُوا مَعـاً في طلعةِ الصبحِ الندِي



ونعُـودُ نَـرتـَعُ فِي مَـسَـاءٍ رائِـع




هذا هو طفلنا ، قبل أن تلوثه التجارب



يبقى صِدقـُنا بقدر ما نستبقيه من طفلِنا ،




نَـغْـدُوا مَعـاً في طلعةِ الصبحِ الندِي بل هو ندى الصبح ، سيّدي





و هو روعة المساء




حَـتَّـى مَـضَـتْ أيامُنا في غَـفْـلَةٍ



مِـنَّـا فـَبـِتْـنا في القَبـِيلِ الراجعِ







لما لا تهدي الطفلَ مرتعاً من الأبيات ، سيّدي ؟



لماذا لم تسلم قلمك الساحِر لغواية البوح؟



أنظرت إلى الدليل : النجوم ، ثانيةً ؟!




وَكَـدَأبِـهَـا ألقَـتْ بِـنَـا في هُـوَّةٍ




سَـوْدَاء لا تُـرثِي لِـدَوْحِ ضَـائِــعِ






هَـلْ مِنْ سَـبـِيلٍ يَـتَّـقِي صَوْلاتـها



وزوال أحْــلامٍ وأمْـسٍ سَـــاطِـع





إحترتُ في سَـــاطِـع ، ولولا استنادي إلى حرف الروي (العين المجرورة بالكسرة) لنصبتها (بالفتحة) ! إذ فهمتها حالاً لـ أمْـسٍ




وأمْـسٍ (صاحبها) معطوفٌ على "مفعولين بهما" : صَوْلاتـها و وزوال أحْــلامٍ




،




لذلك ! ، لاسبيل من اتقاء صولاتها





أدعُـو وأصْـرُخُ آسِـياً مُـتَحَسِّـساً




أوْبَ النَّصِـيرِ بِـحَدْبَةِ المُـتَـدَافِــعِ






ما انتَ عارف النصير يا سِيدنا (معلش خليها بالعاميّة دي) و عارف إنه لا غاب ولا آب ، علشان هوّ مُقيمٌ ، أرسله القيُّوم



أسْـتَـصْرِخُ الأطْـيَارَ فِي وكـنـاتِها


فَـنَـأت ولاذت للفَـضاءِ الأشْـسَـع



الأطْـيَار تضامنت مع النجوم في إعراضها عن الإغاثة !


و الله يا سيّدي ، لولا أنني أعلم أنك أستاذ تاريخ ، لظننت أنك بَحّار (..)


فلا يعرف قدر الطيور إلاّ مُبحرٌ طال إبحاره ، حتى بات شاخص البَصرِ إلى السماء يتمنى رؤية طيّر ينبئ بقرب اليابسة


هنا تنوب الأطْـيَار عن النجوم

(و أسجل إعجابي بـ:الأشْـسَـع )



أوَّاهُ قـَدْ شِـبْـنَـا وأقْـفَـرَعُمرُنا


وتَـبَـاعَـدَت عَـنَّا سُـعُودُ طَـوَالِع



سُـعُودُ طَـوَالِع(؟!) في حديث النجوم(؟!)


كم هو قاصرٌ هذا الإنترنت ! ، لماذا يعجز عن توصيل صرختي هنا ؟
،

أقْـفَـرَعُمرُنا (؟!) أي عمرٍ عنه تتحدث ، سيّدي ؟!

و أمثالكم قد عاشوا "الأعمار المتوازيّة"

(؟!)




هَـلْ مَنْ يُعِـيدُ لرحلَـتِي عُـنْـوانَها


أوْ مَنْ يُعِـيدُ طُـفُـولَتِي لِمَرابِـعِـي

و آهـ ، سيّدي ، من علامة الإستفهام ، بل ، أوَّاهُ يا علامة الحيرة




إعتذار

كلما قلصت المسافات
بين الأسطر ، و رفعت
المشاركة ، بدت كما ترون

__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم

التعديل الأخير تم بواسطة : abuzahda بتاريخ 16/12/2010 الساعة 05h21
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 04h11.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd