* : سعد عبد الوهاب- 16 يونيو 1929 - 23 نوفمبر 2004 (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : Omar Saleh - - الوقت: 23h01 - التاريخ: 25/10/2025)           »          خضير بن قصب المطرب والعازف على الة الزرنه (الكاتـب : هادي العمارتلي - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 22h39 - التاريخ: 25/10/2025)           »          هند علام- 23 سبتمبر 1916 - 21 ابريل 1997 (الكاتـب : راضى - آخر مشاركة : Dr. Taha Mohammad - - الوقت: 18h42 - التاريخ: 25/10/2025)           »          جلال فكرى (الكاتـب : hossamabousalem - آخر مشاركة : Dr. Taha Mohammad - - الوقت: 18h41 - التاريخ: 25/10/2025)           »          ندى (الكاتـب : freed - آخر مشاركة : Dr. Taha Mohammad - - الوقت: 18h39 - التاريخ: 25/10/2025)           »          الثلاثى المرح - ثلاثى النغم (الكاتـب : MOHAMED ALY - آخر مشاركة : Dr. Taha Mohammad - - الوقت: 18h37 - التاريخ: 25/10/2025)           »          سعاد مكاوي- 19 نوفمبر 1928 - 20 يناير 2008 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : Dr. Taha Mohammad - - الوقت: 18h36 - التاريخ: 25/10/2025)           »          عادل مأمون- 23 نوفمبر 1932 - 25 نوفمبر 1990 (الكاتـب : MOHAMED ALY - آخر مشاركة : Dr. Taha Mohammad - - الوقت: 18h34 - التاريخ: 25/10/2025)           »          دنيا زاد (الكاتـب : ramzy - آخر مشاركة : Dr. Taha Mohammad - - الوقت: 18h32 - التاريخ: 25/10/2025)           »          تترات السهرات الإذاعية والتليفزيونية (الكاتـب : نور عسكر - آخر مشاركة : Dr. Taha Mohammad - - الوقت: 18h30 - التاريخ: 25/10/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > صالون سماعي > ملتقى الشعر و الأدب > نتاج الأعضاء .. شعر الفصحى

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 02/10/2011, 20h17
ساري الليل ساري الليل غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:561402
 
تاريخ التسجيل: January 2011
الجنسية: مصرية
الإقامة: السعودية
المشاركات: 77
افتراضي يا مصرُ العشقُ يفْتِنُني

يا مصرُ العشقُ يفْتِنُني



مِصرُ الَتِي فِي هَواهَا الوَصلُ يَأمُرُني **

و حَنِيني وَ طَيْفُ الْقُربِ يَأسِرُنِي


أَرْنُو إِلَيهَا وَ رُوحِي َصْطَلي نَدَمًا **

يهتَاجُ وَ العِشقُ فِي قَلبِي يُهَدْهِدُنِي


آهٍ عَيَاني الرَّجَا أَحْيَا عَلَى حُلُمٍ **
يصبُو إِلَي يَومِ لُقيَانَا يُعَاتِبُنِي


أَبكَيتُ عُمْرًا ، وَ قَلبًا ذَابَ فِي أَمَلٍ **
يَشتَاقُ دَوْمًا إِلي رَجْعٍ يُرَاودُنِي


أَيْقَظتُ دَمْعًا غَفَا وَانْسَابَ مِنْ أَلَمٍ **
لمَّا جَرَى أَشْهدَ الأيَّامَ تَرْحَمُنِي


ثُمَّ اكتَوَتْ مُهْجَتي نجَوَى تُسَامِرُنِي **
جْرِى اللَّيَالي بِأَقْدَارٍ تُنَاْوِئُنِي


إِنّ الْمُنىَ عِندَمَا هَبَّتْ عَوَاصِفُهَا **
نَاحَتْ ضُلُوعِي وَ أَشْجاَني تُعَاوُدُنِي


هامَ اللُّقى ثَائرًا وَ القَلبُ في كَمَدٍ **
حَنَا عَلَى زَهْرِ أَيَّامي يُذَكِّرُنِي

مَا زِلتُ أَرْجُو زَمَانًا عِشْتُهُ رَغَدًا **** أشْتَاقُ فِيْهِ إِلىَ ليلٍ يُعَانِقُنِي


مُنْذُ الْتَقَى الْمَهْدُ فِيَنا هَاتِفًا وَطَنِي **
رُوحِي عَلَى دَربِ أَجدادِي تُعَاهِدُنِي


حِينَ اسْتَقَى الْفَجرُ مِنْ ثَغرِ الْوُرُوْدِ شَذَا **
أَبْكَى عُيُونيِ بِشَوْقٍ كَادَ يَقْتلُنِي


فَكمْ تَوالَى صَرِيخُ الشَّجوِ مُصطبَرًا **
حينَ انتَأى الدَّربُ وَ الأيَّامُ تَحْمِلُنِي


إِلى مَدَى عَانَقَ الآفَاقَ ثمَّ سَرَى **
حتَّى غَشَى غُربةً وَ النَّفسُ تَزْجُرُنِي


حِينَ ابْتَكَتْ أُمسِيَاتُ الأُنسِ وَاجِدةً **
ذِكرَى السِّنينِ التي بِالودِ تَسْكُنُني


عِندَ الرُّبا ، وَ المُنى بِالوَعدِ في لَهَفٍ **
بينَ لِقَاءٍ غَدَا وَ الشَّوقُ يغْلِبُنِي


وَ الطَّيرُ جَارٌ دنَا تَرعَى مَواكبُهُ **
صَفو اللَّيالِي وَ شَدوُ الحُبِّ يُطْربُنِي


يَا نِيْلُ شهدًا جرى فِي الأَرْضِ مِنْ أزَلٍ **
يمضي وَ عَنْ صَرحِ أَمْجَادِي تُحَدِّثُنِي


إِنِّي أَرَاكَ كَحُلْمٍ طَافَ فِي حُلِلي **
تجري جَسُورًا بِوَجهِ الْبَدرِ يَسْحِرُنِي


تَزْهو شمُوخًا ، وَ شَمْسُ الْكَوْنِ في صَبَبٍ **
تَبدُو عَرَوْسَا لِقُرْبٍ مِنكَ تَسْأَلُنِي


يَاْ مِصْرُ أَنْتِ الْمُنَى تَشدُو بِرَابِيَةٍ **
مجدًا عَلَا ، قَد سَمَا ، بِالْعِشقِ يفَْتِنُنِي


تَجْتَاْحُ عَيْني الأَمَانِي ثُمَّ تَسْبِقُنِي **
تعدُو قِبِالِي بِطَيْفٍ لَا يُفَارِقُنِي


عِندَ اللُّقَى يَسْتَطِيرُ الْقَلْبُ منْ وَلهَ **
شَوْقًا يُنَاجِي نُجُومَ الْلَّيلِ تَذْكُرُنِي


يَاْ مِصْرُ أَنْتِ الْهَوْىَ وَالشَّوقُ في كَبَدِي **
يَصبُو إِلَى مُهْجَتِي بِالْوَصْلِ يأَمُرُنِي


شعر : ساري الليل

التعديل الأخير تم بواسطة : د أنس البن بتاريخ 03/10/2011 الساعة 07h11
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02/10/2011, 22h22
الصورة الرمزية رغـد اليمينى
رغـد اليمينى رغـد اليمينى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:229310
 
تاريخ التسجيل: May 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: ممر الضوء إلى الشتات
المشاركات: 209
افتراضي رد: يا مصرُ العشقُ يفْتِنُني

مِصرُ الَتِي فِي هَواهَا الوَصلُ يَأمُرُني


يَهفُو حَنِيني وَطَيْفُ الْقُربِ يَأسِرُنِي


أَرْنُو إِلَيهَا وَرُوحِي تَصْطَلي نَدَمًا


يَهتَاجُ وَالعِشقُ فِي قَلبِي يُهَدْهِدُنِي


آهٍ عَيَاني الرَّجَا أَحْيَا عَلَى حُلُمٍ


ِيَصبُو إِلَي يَومِ لُقيَانَا يُعَاتِبُنِي


أَبكَيتُ عُمْرًا ، وَ قَلبًا ذَابَ فِي أَمَلٍ


يَشتَاقُ دَوْمًا إِلي رَجْعٍ يُرَاودُنِي


أَيْقَظتُ دَمْعًا غَفَا وَانْسَابَ مِنْ أَلَمٍ


لَمَّا جَرَى أَََشْهدَ الأيَّامَ تَرْحَمُنِي


ثُمَّ اكتَوَتْ مُهْجَتي نجََوَى تُسَامِرُنِي


تَجْرِِى اللَّيَالي بِِأَقْدَارٍ تُنَاْوِئُنِي


إِنّ الْمُنىَ عِندَمَا هَبَّتْ عَوَاصِفُهَا


نَاحَتْ ضُلُوعِي وَأَشْجاَني تُعَاوُِدُنِي


َهامَ اللُّقى ثَائرًا وَالقَلبُ في كَمَدٍ


حَنَا عَلَى زَهْرِ أَيَّامي يُذكِّرُنِي


مَا زِلتُ أَرْجُو زَمَانًا عِشْتُهُ رَغَدًا


أَشْتَاقُ فِيْهِ إِلىَ ليلٍ يُعَانِقُنِي


مُنْذُ الْتَقَى الْمَهْدُ فِيَنا هَاتِفًا وَطَََنِي


رُوحِي عَلَى دَربِ أَجدادِي تُعَاهِدُنِي


حِينَ اسْتَقَى الْفَجرُ مِنْ ثَغرِ الْوُرُوْدِ شَذَا


أَبْكَى عُيُونيِ بِِشَوْقٍ كَادَ يَقْتلُنِي


فَكمْ تَوالَى صَرِيخُ الشَّجوِ مُصطبَِرًا


حينَ انتَأى الدَّربُ وَالأيَّام تَحْمِلُنِي


إِلى مَدَى عَانَقَ الآفَاقَ ثمَّ سَرَى


حتَّى غَشَى غُربةًً وَالنَّفسُ تَزْجُرُنِي


حِينَ ابْتَكَتْ أُمسِيَاتُ الأُنسِ وَاجِدةً


ذِكرَى السِّنينِ التي بِالودِ تَسْكُنُني


عِندَ الرُّبا ، والمُنى بِالوَعدِ في لَهَفٍ


بينَ لِقَاءٍ غَدَا والشَّوقُ يغْلِبُنِي


والطَّيرُ جَارٌ دنَا تَرعَى مَواكبُهُ


صَفو اللَّيالِي وَشَدوُ الحُبِّ يُطْربُنِي


يَا نِيْلُ شَهْدًا جَرَى فِي الأَرْضِِ مِنْ أزَلٍ


تَمْضي وَعَنْ صَرحِ أَمْجَادِي تُحَدِّثُنِي


إِنِّي أَرَى شَطُّكَ الْمَعْمُورِ في حُلََلي


يَبْدُو جَسُورًا بِوَجهِ الْبَدرِِ يَسْحِرُنِي


تَزْهو شمُوخًا ، وَشَمْسُ الْكَوْنِ في صَبَبٍ


تَبدُو عَرَوْسًَا لِقُرْبٍ مِنكَ تَسْأَلُنِي


يَاْ مِصْرُ أَنْتِ الْمُنَى تَشدُو بِرَابِيَةٍ


مَجدًا عَلَا ، قَد سَمَا ، بِالْعِشقِ يفَْتِنُنِي


تَجْتَاْحُ عَيْني الأَمَانِي ثُمَّ تَسْبِقُنِي


تَعدُو قِبَِالِي بِِطََيْفٍ لَا يُفَارِقُنِي


عِندَ اللُّقَى يَسْتَطِيرُ الْقَلْبُ منْ وَلهٍَ


شَوْقًا ، يُنَاجِي نُجُومَ الْلَّيلِ تَذْكُرُنِي


يَاْ مِصْرُ أَنْتِ الْهَوْىَ وَالشَّوقُ في كَبَدِي


يَصبُو إِلَى مُهْجَتِي بِالْوَصْلِ يأََْمُرُنِي




مِصرُ الَتِي فِي هَواهَا الوَصلُ يَأمُرُني


يَهفُو حَنِيني وَطَيْفُ الْقُربِ يَأسِرُنِي


أَرْنُو إِلَيهَا وَرُوحِي تَصْطَلي نَدَمًا


يَهتَاجُ وَالعِشقُ فِي قَلبِي يُهَدْهِدُنِي


آهٍ عَيَاني الرَّجَا أَحْيَا عَلَى حُلُمٍ


ِيَصبُو إِلَي يَومِ لُقيَانَا يُعَاتِبُنِي


أَبكَيتُ عُمْرًا ، وَ قَلبًا ذَابَ فِي أَمَلٍ


يَشتَاقُ دَوْمًا إِلي رَجْعٍ يُرَاودُنِي


أَيْقَظتُ دَمْعًا غَفَا وَانْسَابَ مِنْ أَلَمٍ


لَمَّا جَرَى أَََشْهدَ الأيَّامَ تَرْحَمُنِي


ثُمَّ اكتَوَتْ مُهْجَتي نجََوَى تُسَامِرُنِي


تَجْرِِى اللَّيَالي بِِأَقْدَارٍ تُنَاْوِئُنِي


إِنّ الْمُنىَ عِندَمَا هَبَّتْ عَوَاصِفُهَا


نَاحَتْ ضُلُوعِي وَأَشْجاَني تُعَاوُِدُنِي


َهامَ اللُّقى ثَائرًا وَالقَلبُ في كَمَدٍ


حَنَا عَلَى زَهْرِ أَيَّامي يُذكِّرُنِي


مَا زِلتُ أَرْجُو زَمَانًا عِشْتُهُ رَغَدًا


أَشْتَاقُ فِيْهِ إِلىَ ليلٍ يُعَانِقُنِي


مُنْذُ الْتَقَى الْمَهْدُ فِيَنا هَاتِفًا وَطَََنِي


رُوحِي عَلَى دَربِ أَجدادِي تُعَاهِدُنِي


حِينَ اسْتَقَى الْفَجرُ مِنْ ثَغرِ الْوُرُوْدِ شَذَا


أَبْكَى عُيُونيِ بِِشَوْقٍ كَادَ يَقْتلُنِي


فَكمْ تَوالَى صَرِيخُ الشَّجوِ مُصطبَِرًا


حينَ انتَأى الدَّربُ وَالأيَّام تَحْمِلُنِي


إِلى مَدَى عَانَقَ الآفَاقَ ثمَّ سَرَى


حتَّى غَشَى غُربةًً وَالنَّفسُ تَزْجُرُنِي


حِينَ ابْتَكَتْ أُمسِيَاتُ الأُنسِ وَاجِدةً


ذِكرَى السِّنينِ التي بِالودِ تَسْكُنُني


عِندَ الرُّبا ، والمُنى بِالوَعدِ في لَهَفٍ


بينَ لِقَاءٍ غَدَا والشَّوقُ يغْلِبُنِي


والطَّيرُ جَارٌ دنَا تَرعَى مَواكبُهُ


صَفو اللَّيالِي وَشَدوُ الحُبِّ يُطْربُنِي


يَا نِيْلُ شَهْدًا جَرَى فِي الأَرْضِِ مِنْ أزَلٍ


تَمْضي وَعَنْ صَرحِ أَمْجَادِي تُحَدِّثُنِي


إِنِّي أَرَى شَطُّكَ الْمَعْمُورِ في حُلََلي


يَبْدُو جَسُورًا بِوَجهِ الْبَدرِِ يَسْحِرُنِي


تَزْهو شمُوخًا ، وَشَمْسُ الْكَوْنِ في صَبَبٍ


تَبدُو عَرَوْسًَا لِقُرْبٍ مِنكَ تَسْأَلُنِي


يَاْ مِصْرُ أَنْتِ الْمُنَى تَشدُو بِرَابِيَةٍ


مَجدًا عَلَا ، قَد سَمَا ، بِالْعِشقِ يفَْتِنُنِي


تَجْتَاْحُ عَيْني الأَمَانِي ثُمَّ تَسْبِقُنِي


تَعدُو قِبَِالِي بِِطََيْفٍ لَا يُفَارِقُنِي


عِندَ اللُّقَى يَسْتَطِيرُ الْقَلْبُ منْ وَلهٍَ


شَوْقًا ، يُنَاجِي نُجُومَ الْلَّيلِ تَذْكُرُنِي


يَاْ مِصْرُ أَنْتِ الْهَوْىَ وَالشَّوقُ في كَبَدِي


يَصبُو إِلَى مُهْجَتِي بِالْوَصْلِ يأََْمُرُنِي





حِينَ اسْتَقَى الْفَجرُ مِنْ ثَغرِ الْوُرُوْدِ شَذَا


أَبْكَى عُيُونيِ بِشَوْقٍ كَادَ يَقْتلُنِي




الأستاذ والشاعر القدير

((( ساري الليل )))

مساء الأقحوان والورد الجوري

لقد أفطرت شجوني الصائمه بهذه القصيدة ؛؛

التى تنم عن شاعر له باع فى كتابة الشَّعر ،

وبهذا البيت على الأخص الذى...

جعلنى أُجزم إعجابا وتقديراً لعمق شعوركَ

ولحرفِكَ المتين الذى جعل أذاننا ...

تتحرى هذا النغم الرقيق الذي يطفو

على صفح القصيد فتهفو قلوبنا لهذه الحبيبة

التي تسكن خلف أضلعنا كقصر عشقٍ كبير ؛؛

يَاْ مِصْرُ أَنْتِ الْمُنَى تَشدُو بِرَابِيَةٍ

مجدًا عَلَا ، قَد سَمَا ، بِالْعِشقِ يفَْتِنُنِي




قصيدة ماطره أبياتها مجد وحضارة وعشق وشوق مُضمخ بعطر

إسمها الفتان تتكوثر على قطراته نبضات قلوب فى قلب واحد خفقه الحب وترنيمته ( مصـر)

وتبقى سلال مِن النرجس والياسمين تحيط إبداعك أيها الراقي البديع

تحيتي مشفوعة ببالغ الودّ والتقدير،،

(( ))








رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03/10/2011, 07h04
الصورة الرمزية د أنس البن
د أنس البن د أنس البن غير متصل  
نهـر العطاء
رقم العضوية:688
 
تاريخ التسجيل: March 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 8,311
افتراضي رد: يا مصرُ العشقُ يفْتِنُني

وهل بعد قلم رغد اليمينى
يمكن أن يجد القلم كلاما يسطره
لتحية سارى الليل ونفحاته الطيبة
فى حب المحبوبة المعشوقة بنت الإيه مصر
أهلا بالشاعر المحترم سارى الليل
وسهلا بقطرات يراعه
فى حضرة مصر الزكيه

__________________
أحرث حقول المعرفه
لتقطف سنبلة الفهم
التى بذرتها
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03/10/2011, 20h33
ساري الليل ساري الليل غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:561402
 
تاريخ التسجيل: January 2011
الجنسية: مصرية
الإقامة: السعودية
المشاركات: 77
افتراضي رد: يا مصرُ العشقُ يفْتِنُني

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رغـد اليمينى مشاهدة المشاركة
مِصرُ الَتِي فِي هَواهَا الوَصلُ يَأمُرُني


يَهفُو حَنِيني وَطَيْفُ الْقُربِ يَأسِرُنِي


أَرْنُو إِلَيهَا وَرُوحِي تَصْطَلي نَدَمًا


يَهتَاجُ وَالعِشقُ فِي قَلبِي يُهَدْهِدُنِي


آهٍ عَيَاني الرَّجَا أَحْيَا عَلَى حُلُمٍ


ِيَصبُو إِلَي يَومِ لُقيَانَا يُعَاتِبُنِي


أَبكَيتُ عُمْرًا ، وَ قَلبًا ذَابَ فِي أَمَلٍ


يَشتَاقُ دَوْمًا إِلي رَجْعٍ يُرَاودُنِي


أَيْقَظتُ دَمْعًا غَفَا وَانْسَابَ مِنْ أَلَمٍ


لَمَّا جَرَى أَشْهدَ الأيَّامَ تَرْحَمُنِي


ثُمَّ اكتَوَتْ مُهْجَتي نجََوَى تُسَامِرُنِي


تَجْرِى اللَّيَالي بِأَقْدَارٍ تُنَاْوِئُنِي


إِنّ الْمُنىَ عِندَمَا هَبَّتْ عَوَاصِفُهَا


نَاحَتْ ضُلُوعِي وَأَشْجاَني تُعَاوُدُنِي


َهامَ اللُّقى ثَائرًا وَالقَلبُ في كَمَدٍ


حَنَا عَلَى زَهْرِ أَيَّامي يُذكِّرُنِي


مَا زِلتُ أَرْجُو زَمَانًا عِشْتُهُ رَغَدًا


أَشْتَاقُ فِيْهِ إِلىَ ليلٍ يُعَانِقُنِي


مُنْذُ الْتَقَى الْمَهْدُ فِيَنا هَاتِفًا وَطَنِي


رُوحِي عَلَى دَربِ أَجدادِي تُعَاهِدُنِي


حِينَ اسْتَقَى الْفَجرُ مِنْ ثَغرِ الْوُرُوْدِ شَذَا


أَبْكَى عُيُونيِ بِِشَوْقٍ كَادَ يَقْتلُنِي


فَكمْ تَوالَى صَرِيخُ الشَّجوِ مُصطبَِرًا


حينَ انتَأى الدَّربُ وَالأيَّام تَحْمِلُنِي


إِلى مَدَى عَانَقَ الآفَاقَ ثمَّ سَرَى


حتَّى غَشَى غُربةًً وَالنَّفسُ تَزْجُرُنِي


حِينَ ابْتَكَتْ أُمسِيَاتُ الأُنسِ وَاجِدةً


ذِكرَى السِّنينِ التي بِالودِ تَسْكُنُني


عِندَ الرُّبا ، والمُنى بِالوَعدِ في لَهَفٍ


بينَ لِقَاءٍ غَدَا والشَّوقُ يغْلِبُنِي


والطَّيرُ جَارٌ دنَا تَرعَى مَواكبُهُ


صَفو اللَّيالِي وَشَدوُ الحُبِّ يُطْربُنِي


يَا نِيْلُ شَهْدًا جَرَى فِي الأَرْضِ مِنْ أزَلٍ


تَمْضي وَعَنْ صَرحِ أَمْجَادِي تُحَدِّثُنِي


إِنِّي أَرَى شَطُّكَ الْمَعْمُورِ في حُلََلي


يَبْدُو جَسُورًا بِوَجهِ الْبَدرِ يَسْحِرُنِي


تَزْهو شمُوخًا ، وَشَمْسُ الْكَوْنِ في صَبَبٍ


تَبدُو عَرَوْسًَا لِقُرْبٍ مِنكَ تَسْأَلُنِي


يَاْ مِصْرُ أَنْتِ الْمُنَى تَشدُو بِرَابِيَةٍ


مَجدًا عَلَا ، قَد سَمَا ، بِالْعِشقِ يفَتِنُنِي


تَجْتَاْحُ عَيْني الأَمَانِي ثُمَّ تَسْبِقُنِي


تَعدُو قِبِالِي بِطَيْفٍ لَا يُفَارِقُنِي


عِندَ اللُّقَى يَسْتَطِيرُ الْقَلْبُ منْ وَلهٍَ


شَوْقًا ، يُنَاجِي نُجُومَ الْلَّيلِ تَذْكُرُنِي


يَاْ مِصْرُ أَنْتِ الْهَوْىَ وَالشَّوقُ في كَبَدِي


يَصبُو إِلَى مُهْجَتِي بِالْوَصْلِ يأَمُرُنِي




مِصرُ الَتِي فِي هَواهَا الوَصلُ يَأمُرُني


يَهفُو حَنِيني وَطَيْفُ الْقُربِ يَأسِرُنِي


أَرْنُو إِلَيهَا وَرُوحِي تَصْطَلي نَدَمًا


يَهتَاجُ وَالعِشقُ فِي قَلبِي يُهَدْهِدُنِي


آهٍ عَيَاني الرَّجَا أَحْيَا عَلَى حُلُمٍ


ِيَصبُو إِلَي يَومِ لُقيَانَا يُعَاتِبُنِي


أَبكَيتُ عُمْرًا ، وَ قَلبًا ذَابَ فِي أَمَلٍ


يَشتَاقُ دَوْمًا إِلي رَجْعٍ يُرَاودُنِي


أَيْقَظتُ دَمْعًا غَفَا وَانْسَابَ مِنْ أَلَمٍ


لَمَّا جَرَى أَََشْهدَ الأيَّامَ تَرْحَمُنِي


ثُمَّ اكتَوَتْ مُهْجَتي نجََوَى تُسَامِرُنِي


تَجْرِِى اللَّيَالي بِأَقْدَارٍ تُنَاْوِئُنِي


إِنّ الْمُنىَ عِندَمَا هَبَّتْ عَوَاصِفُهَا


نَاحَتْ ضُلُوعِي وَأَشْجاَني تُعَاوُدُنِي


َهامَ اللُّقى ثَائرًا وَالقَلبُ في كَمَدٍ


حَنَا عَلَى زَهْرِ أَيَّامي يُذكِّرُنِي


مَا زِلتُ أَرْجُو زَمَانًا عِشْتُهُ رَغَدًا


أَشْتَاقُ فِيْهِ إِلىَ ليلٍ يُعَانِقُنِي


مُنْذُ الْتَقَى الْمَهْدُ فِيَنا هَاتِفًا وَطَََنِي


رُوحِي عَلَى دَربِ أَجدادِي تُعَاهِدُنِي


حِينَ اسْتَقَى الْفَجرُ مِنْ ثَغرِ الْوُرُوْدِ شَذَا


أَبْكَى عُيُونيِ بِِشَوْقٍ كَادَ يَقْتلُنِي


فَكمْ تَوالَى صَرِيخُ الشَّجوِ مُصطبَرًا


حينَ انتَأى الدَّربُ وَالأيَّام تَحْمِلُنِي


إِلى مَدَى عَانَقَ الآفَاقَ ثمَّ سَرَى


حتَّى غَشَى غُربةًً وَالنَّفسُ تَزْجُرُنِي


حِينَ ابْتَكَتْ أُمسِيَاتُ الأُنسِ وَاجِدةً


ذِكرَى السِّنينِ التي بِالودِ تَسْكُنُني


عِندَ الرُّبا ، والمُنى بِالوَعدِ في لَهَفٍ


بينَ لِقَاءٍ غَدَا والشَّوقُ يغْلِبُنِي


والطَّيرُ جَارٌ دنَا تَرعَى مَواكبُهُ


صَفو اللَّيالِي وَشَدوُ الحُبِّ يُطْربُنِي


يَا نِيْلُ شَهْدًا جَرَى فِي الأَرْضِِ مِنْ أزَلٍ


تَمْضي وَعَنْ صَرحِ أَمْجَادِي تُحَدِّثُنِي


إِنِّي أَرَى شَطُّكَ الْمَعْمُورِ في حُلََلي


يَبْدُو جَسُورًا بِوَجهِ الْبَدرِِ يَسْحِرُنِي


تَزْهو شمُوخًا ، وَشَمْسُ الْكَوْنِ في صَبَبٍ


تَبدُو عَرَوْسَا لِقُرْبٍ مِنكَ تَسْأَلُنِي


يَاْ مِصْرُ أَنْتِ الْمُنَى تَشدُو بِرَابِيَةٍ


مَجدًا عَلَا ، قَد سَمَا ، بِالْعِشقِ يفَتِنُنِي


تَجْتَاْحُ عَيْني الأَمَانِي ثُمَّ تَسْبِقُنِي


تَعدُو قِبَِالِي بِِطََيْفٍ لَا يُفَارِقُنِي


عِندَ اللُّقَى يَسْتَطِيرُ الْقَلْبُ منْ وَلهٍَ


شَوْقًا ، يُنَاجِي نُجُومَ الْلَّيلِ تَذْكُرُنِي


يَاْ مِصْرُ أَنْتِ الْهَوْىَ وَالشَّوقُ في كَبَدِي


يَصبُو إِلَى مُهْجَتِي بِالْوَصْلِ يأََْمُرُنِي





حِينَ اسْتَقَى الْفَجرُ مِنْ ثَغرِ الْوُرُوْدِ شَذَا


أَبْكَى عُيُونيِ بِشَوْقٍ كَادَ يَقْتلُنِي




الأستاذ والشاعر القدير

((( ساري الليل )))

مساء الأقحوان والورد الجوري

لقد أفطرت شجوني الصائمه بهذه القصيدة ؛؛

التى تنم عن شاعر له باع فى كتابة الشَّعر ،

وبهذا البيت على الأخص الذى...

جعلنى أُجزم إعجابا وتقديراً لعمق شعوركَ

ولحرفِكَ المتين الذى جعل أذاننا ...

تتحرى هذا النغم الرقيق الذي يطفو

على صفح القصيد فتهفو قلوبنا لهذه الحبيبة

التي تسكن خلف أضلعنا كقصر عشقٍ كبير ؛؛

يَاْ مِصْرُ أَنْتِ الْمُنَى تَشدُو بِرَابِيَةٍ

مجدًا عَلَا ، قَد سَمَا ، بِالْعِشقِ يفَْتِنُنِي




قصيدة ماطره أبياتها مجد وحضارة وعشق وشوق مُضمخ بعطر

إسمها الفتان تتكوثر على قطراته نبضات قلوب فى قلب واحد خفقه الحب وترنيمته ( مصـر)

وتبقى سلال مِن النرجس والياسمين تحيط إبداعك أيها الراقي البديع

تحيتي مشفوعة ببالغ الودّ والتقدير،،

(( ))










الجليلة النبيلة السامية \\ رغد اليميني
الكلماتُ مِن الألف للياء تعجز وبصدق عن الوفاء بالشكر والعرفان لحضورك الطيب الكريم
ولمَ خطَّه يراعك الميمون من بديع الكلم ، وأزاهير حرفك ، وسمو تعقيبك ، ورؤيتك الفضالة
التي ازدانت بها قصيدتي.
فكل حرف سيدتي سطرتنيه هو وسام علا رؤوس قصيدتي
بل نبراس ووشاح طاف بها ,البسها ثوب البهاء
أشكرك
أشكرك ومديحك الطيب الكريم الذي أثلج صدري
فمصرنا مصر العربية الأبيَّة ستبقى رمز لك ما هو شامخ ، وباقٍ ، وجميل .
بارك الله بكِ
وسلم البنان ، والبيان
تحيتي وتقديري

مراد الساعي ( ساري الليل )
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03/10/2011, 20h39
ساري الليل ساري الليل غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:561402
 
تاريخ التسجيل: January 2011
الجنسية: مصرية
الإقامة: السعودية
المشاركات: 77
افتراضي رد: يا مصرُ العشقُ يفْتِنُني

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د أنس البن مشاهدة المشاركة
وهل بعد قلم رغد اليمينى
يمكن أن يجد القلم كلاما يسطره
لتحية سارى الليل ونفحاته الطيبة
فى حب المحبوبة المعشوقة بنت الإيه مصر
أهلا بالشاعر المحترم سارى الليل
وسهلا بقطرات يراعه
فى حضرة مصر الزكيه



أخي السامي النبيل\\ د. أنس البن
بارك الله بك
وبقلمك المعطاء
سعيد وممتن لحضورك البهي
وبكل حرفٍ صغته فكرا ، وصدقا ، وتعبيرا
أشكرك
أشكرك وحضورك الراقي المعبر الأمين
سلم البنان ، والبيان

تحيتي وتقدير ي
مراد الساعي ( ساري الليل )

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 04/10/2011, 09h21
الصورة الرمزية ليلى ابو مدين
ليلى ابو مدين ليلى ابو مدين غير متصل  
رحـمة الله عليها
رقم العضوية:528319
 
تاريخ التسجيل: June 2010
الجنسية: مصرية
الإقامة: الكويت
المشاركات: 1,495
افتراضي رد: يا مصرُ العشقُ يفْتِنُني

الشاعر الكبير الأستاذ /مراد الساعي {ساري الليل}
أبياتك سيدي الفاضل أطلت علينا من طيات أوراق العشق الخالص للدُرة الغاليه مصر,
ولتبعث فينا من نورها شعاعاً يظل المكان ...فمصر هي المجد والتاريخ وهي لؤلؤة الزمان والمكان
فقد أثبتت على مر العصور أنها الشامخه القاهرة لكل الأعداء........
فلكي يا مصر سلاماً وسلاماً يا بلادي
والى العُلا دوماً عزيزة غاليه شامخة بشموخ أبناءك
سلمت يا شاعرنا وسلمت أناملك التي خطت هذه الأبيات الرائعات
ودمتم بكل الود والخير والسعادة
ليلى ابو مدين
__________________
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 06/10/2011, 20h47
ساري الليل ساري الليل غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:561402
 
تاريخ التسجيل: January 2011
الجنسية: مصرية
الإقامة: السعودية
المشاركات: 77
افتراضي رد: يا مصرُ العشقُ يفْتِنُني

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى ابو مدين مشاهدة المشاركة
الشاعر الكبير الأستاذ /مراد الساعي {ساري الليل}

أبياتك سيدي الفاضل أطلت علينا من طيات أوراق العشق الخالص للدُرة الغاليه مصر,
ولتبعث فينا من نورها شعاعاً يظل المكان ...فمصر هي المجد والتاريخ وهي لؤلؤة الزمان والمكان
فقد أثبتت على مر العصور أنها الشامخه القاهرة لكل الأعداء........
فلكي يا مصر سلاماً وسلاماً يا بلادي
والى العُلا دوماً عزيزة غاليه شامخة بشموخ أبناءك
سلمت يا شاعرنا وسلمت أناملك التي خطت هذه الأبيات الرائعات
ودمتم بكل الود والخير والسعادة

ليلى ابو مدين

الجليلة النبيلة\\ ليلى ابو مدين
والكلمات وبصدسق تعجز عن الوفاء والشكر العميق لهذا الحضور السامق
وتلك الكلمات المعبرة ، النَّدية ، العذبة والتي خطَّها يراعك الميمون
رؤيتك الفضالة هي وسام اعتز به
بل شهادة تقدير
سيدتي
سعيد وممتن لتواجدك الزهير
وشذى أحرفك الفائحة بعبير الولاءو نسيم الحب الكبير لمصر الحبيبة
أشكرك
أشكرك
سلم البنان
والبيان

تحيتي وتقديري
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 18/10/2011, 06h21
بلقيس الجنابي بلقيس الجنابي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:307333
 
تاريخ التسجيل: October 2008
الجنسية: عراقية
الإقامة: عرائش الكروم هناااكـ
المشاركات: 799
افتراضي رد: يا مصرُ العشقُ يفْتِنُني


وسلم لنا شعرك مراد

سلمت يا شااااااااااعر شاعر

لافض فوك سيدي
__________________
الْحَمــــد لِلَّه رَب الْعَالَمِيــن
...
دگعد ياعُراق شِبيكـ
مُو انْتهَ الِلي على الكلْفات ينخُونكْ
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 02/11/2011, 19h46
ساري الليل ساري الليل غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:561402
 
تاريخ التسجيل: January 2011
الجنسية: مصرية
الإقامة: السعودية
المشاركات: 77
افتراضي رد: يا مصرُ العشقُ يفْتِنُني

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلقيس الجنابي مشاهدة المشاركة
وسلم لنا شعرك مراد

سلمت يا شااااااااااعر شاعر


لافض فوك سيدي


سيدة الشعر الجليلة النبيلة \\ بلقيس
دائما تزدان قصائدي بحضورك البهي
وكلماتك النبيلة
وتعقيبك البديع

سلم البنان والبيان

تحيتي وتقديري


رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 02h10.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd