(و بلدنا ع الترعة بتغسل شعرها)
فاتها النهار 
سافر يحوش مهرها
 
و الغربة زى الطاحونة
و الوحدة ملعونة
و بلدنا طال صبرها
 
سجنت دموعها ع الحدود
...لما النهار فكر يعود
ما لقاش شهود
دخلوا اليهود ...
كتبوا الكتاب على خصرها
 
يا هل ترى لسة النهار
واقف ولا بينهار؟
ولا الدموع و الجوع
و الغربة بعد الرجوع
خلاَّته رضى أسْرها
 
ولا النهار عدَّى
و نسيها من مدة
و بقاله ناس أبدى
بيهمه قوى أمرها؟
		 
		
		
		
		
		
		
			
				__________________
				دى فضفضة من قلم رغم الألم ... حسَّاس
مهموم بِهَمْ الناس
يمكن تضيئ كلمته ... العقل جوة الراس