| 
				 رد: عبد العظيم محمد ( ملحن في الظلّ) 
 
			
			بالنسبة للذكريات ، غدا 30 يناير سيمر عامان على رحيله أو الذكرى الثانية لرحيله
 يمكنك أن تسمع برنامج ضيف أون لاين الذي سجلته مع د\ محمد السلاموني و الأخت
 
 العزيزة ريما منذ سنة في ذكرى وفاته الأولى حكيت عن طقوسه الفنية و إضرابه العام
 
 في مكتبه حتى ينتهي من كتابة لحنا ما كان أحيانا ينسى الأكل لمدة 24 متواصلة.
 
 لكن أكثر ما أتذكره دائما عنه لكي يمدني بالقوة و الشجاعة في مواجهة مصاعب الحياة
 
 كيف أنه لم يتنازل عن فنه في سبيل إحتياجاته المادية  اليومية، لقد واجه أبي مشاكل كثيرة
 
 في أواخر أيامه ، قبل وفاة والدتي ، واجه أزمة عصيبة عندما فقد أخي شركته و أضطر للسفر
 
 لكي يبدأ من الصفر ، فاصبح أبي المسئول عن أهل بيته ، و كان في سن 77 و لم يكن عنده
 
 سوى معاشه من وزارة التربية و التعليم ، و أصبحت الإذاعة بعيدة المنال بالنسبة له فكان يجلس
 
 بدون عمل أحيانا لمدة سنتين متواليتين في بيته ، في شموخ و كرامته الفنية و تاريخ أعماله
 
 يحجبه عن السؤال و المطالبة من أي شخص أن يلتفت لوجوده (أنه ما زال على قيد الحياة)
 
 لكنه صبر و احتسب عند المولى و كان يشتكي له سبحانه في صلاته و دعاءه الدائم بأن
 
 يجعله الله من الصابرين الشاكرين الحامدين
 
 رحمه الله و أثابه عن صبره على الإبتلاءات و المحن بجلد و صلابه و قوة إيمان
 
		
		
		
			
				__________________http://youtu.be/dR2XQxWh5Ng
 
تكريم الوالد عن مُجمل مشواره الموسيقي
الــفــن الجــمــيل هو ما يسمو بالإنسان لأعلى
 
 
و لا يــشـُــــدّه للأســفــل بــِــحــجــة التــطــوّر 
				 التعديل الأخير تم بواسطة : إيمانيات بتاريخ 29/01/2010 الساعة 10h17
 |