قصيدة تعبر عن الأوضاع العربية الحاضرة
والتى لاتبعث على التفاؤل فى المستقبل
المنظور ، وأما ثورات الربيع العربى فهى
لم تصل بعد الى غاياتها ولم تحدث التغيير
المنشود ، بل أنها تتعرض للاختطاف أو
الضرب وكذلك الانحراف عن مساراتها
بغرض وأدها والقضاء عليها ، بالنسبة
لبقية الأوضاع العربية فهى على حالها
لكن الخطر الحقيقى الآن على العروبة
يتمثل فى الشيع والطوائف العرقية ، وكذا
الدينية التى تدعى كل منها أنها تمتلك
الحقيقة بمفردها وهى التى لم تدفع شرا
ولم تأت بخير أبدا .
والأيام حبلى بما نأمل أن يكون خيرا .