حسن خيوكة
مقام الحسيني
برفقة الجالغي البغدادي
ويقرأ أبياتاً من قصيدة
الشاعر العراقي كاظم الأزري التميمي
بأيِّ جِنايَة مُنِعَ الوِصالُ
بأيِّ جِنايَة مُنِعَ الوِصالُ *** أَبُخْلٌ بالمَليحةِ أَمْ دَلالُ
تُحَرِّمُ أن تمَسَّ النَومَ عَيني *** مَخافَةَ أن يمرَّ بها خَيالُ
قَرَأْتُ السِحرَ مِنْ عَيّني غَريرٍ *** يُتَرجَمُ عَنْهُما السِحرُ الحلالُ
وَفي ديباجَتيه فُتاتُ مِسْكٍ *** يُقالُ لَها بزعْمِ الناسِ خالُ
وَفيهِ كُلُ جاذبةٍ إليه *** ألا للّه ما صَنَعَ الجَمالُ
أَلا يا مالكي هَبْني لوَجهٍ *** لمثلِ هَواهُ طابَ الاعتِزالُ
أَعينونا على كَبدٍ تَلَظّى *** عَسَى أن يُدْركَ الظَمِأَ الزُلالُ