
18/09/2025, 07h23
|
 |
مواطن مساهم
رقم العضوية:785901
|
|
تاريخ التسجيل: August 2017
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 59
المشاركات: 2,795
|
|
|
رد: المغمورون من شعراء الجاهلية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fehersaad
أتذكر جيدا هذا الموضوع الشيِّق كما أذكر أنك نشرته في منتدى آخر ولكن المنتدى برمته غير موجود
كما أتذكر هذه الأوراق القديمة التي قرأتها كثيرا معك ومع الأسف الشديد هذه المواضيع أصبحت لا تجد لها صدىً ولا إهتماما حتى من المختصين ورغم أن هناك قلة ربما يستهويها هذا
لكن إن أردت نصيحتي لا تكمل لأنه إن لم يتم حذفه فلن يقرأه أحد فلا تتعب نفسك في تنسيق وكتابة واكتفِ بهذا القدر
وإذا وجدت جمهور للموضوع فلا بأس من أن تكمله
مع تمنياتي بالتوفيق
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gogary
من قال أن هذه المواضيع لا تجد إهتمام
بالعكس هذه مناسبة لكل باحث
ياريت الموضوع يكتمل ونكون ممتنين لصاحبه
|
أتوجه بالشكر لكما fehersaad & gogary لإهتمامكم بالرد على الموضوع
وسأنتظر قليلا حتى أرى رد الفعل على الموضوع بوجه عام

وهذا شاعر آخرإسمه ابن زرعة الباهلي
هو مالك بن زرعة الباهلي شاعر جاهلي من المجاهيل ولا يعرف سوى اسمه له قصيدة من واحد وعشرين بيتا وهي نشيد جاهلي من
أناشيد الحرب والفروسية والبطولة قيلت في بني الحارث بن كعب والقصيدة
من بحر الطويل
نأتكَ سُلَيمى دارَها لا تَزورُها وَشَطَّ بها عَنكَ النَوى وَأَميرُها
وَما خِفتُ مِنها البَينَ حَتّى رأَيتُها مَيمِّمَةً نَحوَ القُرَيَّةِ عيرُها
عليهنَّ أُدمٌ من ظِباءِ تَبالَةٍ خَوارِجُ من تَحتِ الخُدورِ نحورُها
وَفيهن بَيضاءُ العَوارِضِ طَفلَةٌ كَهَمِّكَ لَو جادَت بِما لا يَضيرُها
وَما كانَ طِبّي حُبُّها غير أَنَّهُ يَقومُ لِسَلمى في القَوافي صُدورُها
فَدَع ذا وَلكن هَل أَتاها مُغارُنا بِذات العَراقي إِذ أَتاها نَذيرُها
بِملمومَةٍ شَهباءَ لَو نَطحوا بها عَمايةَ أَو دَمخاً لَزالَت صخورُها
يخُضنَ بني كعبٍ وَيدعون مَذحِجاً لتنصُرَنا كَعبٌ وَكَعبٌ شُطورها
وَلمّا رَأَينا أَنَّ كَعباً عدوُّنا وَأَبدى دفينَ الداءِ منها ضَميرُها
دَعونا أَبانا حَيَّ كعبِ بنِ مالِكٍ وَقَد آلَتِ الدعوى إِلَيها كَبيرُها
فَثارَت إِليهم من قُتَيبةَ عُصبَةٌ وَمن وائِلٍ في الحَربِ يَحمي نَفيرُها
فَدارَت رَحانا ساعَةً وَرَحاهُمُ نُثَلِّمُ من أَركانِها وَنُديرُها
بِكُلِّ رُدَينيٍّ أَصمَّ مُذَرَّبٍ وَبالمَشرَفيّاتِ البطيءِ حُسورُها
بضربٍ يُزيلُ الهامَ عَن مُستَقَرِّهِ وَطَعنٍ كإِيزاغِ المَخاضِ يَثورُها
وَشُعثٍ نواصيهُنَّ يَزجُرنَ مُقدِماً يُحَمحِمُ فيصُمِّ العَوالي ذُكورُها
إِذا انتَسؤوا فَوتَ العَوالي أَتَتهم عَوائِرُ نَبلٍ كالجَرادِ تُطيرُها
فَما إِن تَرَكنا بينَ قَوٍّ وَضارِجٍ وَلا صاحَةٍ إِلّاشِباعاً نُسورُها
وَجِئنا بأَمثالِ المَها من نِسائِهِم صُدورُ القَنا وَالمَشرَفيّ مُهورُها
ونَهديةً شَمطاءَ أَو حرثيَّةً تُؤَمِّلُ سَيباً من بَنيها يُغيرُها
فتنظُر أَبناءَ الخَميسِ أَراعَها أَوائِلُ خَيلِ لَم يُدَرَّع بَشيرُها
فآبَت إِلى تَثليثَ تذرِفُ عَينُها وَعادَ إِلَيها صَمغُها وَبَريرُها

|