احبائى
اقدم لكم من اروع اغناى محمد عبده
فى امان الله ( الرسايل )
انا مش متخصص فى اللون السعودى لنه بيحتاج خبراء
كان الخبير بالموسيقى السعودية فى الفرقة الماسية الاستاذ ميشيل المصرى وبيرجع جزء كبير جدا جدا من تطور الموسيقى السعودية لهذا الموسيقار العبقرى ( وهو مؤلف تتر مسلسل ليالى الحلمية )
هو عاش فى الخليج شوية كتار ودرس موسيقاهم وايقاعاتهم كما ينبغى .. انا فى اوائل عملى فى الفرقة الماسية كان كل مطربين الخليج بييجوا مصر بيقعد اسبوع بيسجل فيه كذا اغنية بيشتغل بيهم طول السنة .. لكن كان ساعتها الاغانى بدائية جدا يعنى تلاقى النوتة قدامك فيها سطر واحد او سطرين بالكتير هما المقدمة وهم المذهب وهم موسيقى الكوبليه وهما غناء الكوبليهات .. لكن حصلت طفرة خطيرة فجأة بظهور محمد عبده اللى اتأثر بموسيقانا ودرسها يعنى كان موهوب فى التلحين
حس انو ممكن يعمل مقدمة ومذهب وكوبليهات مختلفة ... لكن هنا كان فيه مشكلة خطيرة التدوين يعنى مين يدون النوتة عشان يسجلها ويبقى سهل الفرقة تعزفها وهنا جاء دور الموسيقار العبقرى ميشيل المصرى .. اللى دون النوتة بمنتهى السهولة بالنسبة له ... ( وللعلم النوتة دى طلعت عينى لنى زى ماقلت مش متخصص فى الخليجى )
طبعا بعد الاغنية جت التالية والتالية ... وظهر بعد كده ملحنين كتير يعنى سراج عمر وفوزى محسون ومحمد شفيق وعشرات من الموهوبين ... ولما انتشرت صناعة الفن الخليجى وبالطبع كانت مربحة جدا جدا ابتدا يظهر مدونين من الشباب راحوا الخليج وتقريبا سكنوا هناك وابتدا يبقى عند الخليجيين اكتفاء ذاتى من الفرق الموسيقية وخصوصا بعد ما الفرقة الماسية ما بقتش موجودة ... يعنى كان زمان محمد بده او طلال لما عندو حفلة فى سويسرا اوى اى مكان كان لازم ياخد الفرقة الماسية اترككم مع النوتة ويارب تعجبكم وانا طبعا عارف ان مش كلكم حاتعزفوها هى مضبوطة ان شاء الله لكن الادليب اللى بيغنيه محمد عبده انا حاولت اقربه الى اقصى درجة لكن مش ممكن اوصل للى بيقوله
واكرر ان حتى لو واحد وصل للى بيقوله حاجتين اولا حايبقى حاجات ماحدش حايعرف يقراها وثانيا لأن محمد عبده لو قال نفس الادليب تانى ممكن يغير فيه حاجات والنوتة تلخبطه ... حتى ايام الفرقة الماسية ( وانا طبعا عزفت معاه ييجى ..... كتير ) كان الادليب بيبقى ماسك بقدر الامكان عصب اللحن مش التفعيلات الدقيقة
مع اطيب تحياتى وربنا يستر لأنى زى ماقلت خايف لأنى كتبت حاجة مش تخصصى ممكن تعجب ناس وماتعجبش ناس تانة واخطر شىء بيلخبطنا فى الخليجى الايقاعات لأن بيبقى موجود عدد كبير من عازفى الايقاع وكلهم بيعزفوا حاجات عكس بعض وده شىء هم متعودين عليه لكن بالنسبة لنا احنا بنحس اننا ضايعين لن التداخلات الكتير دى بتطير منى الدوم وهى اللى بشتغل منها