
17/11/2012, 02h58
|
 |
رحمة الله عليه
رقم العضوية:625469
|
|
تاريخ التسجيل: February 2012
الجنسية: عربي
الإقامة: السويد
العمر: 73
المشاركات: 692
|
|
|
رد: نوتات من تدوين أحمد الجوادي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاصم المنشاوى
,والله "سماعى " دة مش منتدى ...ده مدرسة وفيها عمالقة ومدرسين من الزمن الجميل ....يعطون بكل ...حب ...وتفان...,وأخلاص...وبلا مقابل
المدرس الجليل والأستاذ الكريم / أحمد بك الجوادى
انا سعيد بمحبتك وعطائك
سعيد بأن موسيقى "المعادى" لاقت صدى وقبول وعملت جدل نستفيد منه ونتعلم...
شكرا سيدى...وسؤالى الآن ...لو حضرتك ح تقدم المقطوعة موسيقية لمحمد عبد الوهاب ولتكن مثلا " المعادى"...أو "حياتى"...أو "عمر الخيام"...أو مقدمة "كنت فى صمتك مرغم"...وأخص هذه المقطوعات بالتحديد...ح تقدمهم على مسرح لجمهور غربى وليكن سويدى أو نمساوى أو ألمانى ...حتقول حضرتك : والآن سيداتى وسادتى مع موسيقى شرقية قادمة من شرق المتوسط ...ولاّ ......والآن..مع واحد من عندنا بس بيعرف يعمل اللى انتو بتعملوه......وأذا كان ذلك كذلك ...ليه لم يشتهر محمد عبد الوهاب ...كما هى الموسيقى اللاتينية (ماكارينا-لمبادا وغيرها)عالميا ...والتى غزت أوروبا هل لأن عندهم مايكفى من المبدعين ...هل العيب فينا متقاعسين....أعتقد حضرتك الأجدر بالرد على هذين السؤالين....لثقافتك الدسمة ومعايشتك للغرب ....الخ
أما بالنسبة ل حى "المعادى" بالقاهرة ...فقد كان فى الخمسينات المكان المفضل لسفراء وقناصل الدول الأجنبية حيث الأشجار الوارفة والهدوء الرائع والجو الجاف المطل على نيل القاهرة...مما كان كان له أثر الألهام على "عبد الوهاب" 1946 ليبدع لنا تلك الموسيقى ....أما الآن .....فقد أصبح يتفوق على "بنجلاديش" "....وماعتقدش ان عبد الوهاب سنة 2012كان ممكن يكون الحى ملهما له بضجيجه وصخبه وعشوائيااته وزبالته وتوكتوكه........
عمت صباحا ياسيدى...
|
صديقي العزيز أستاذ عاصم المحترم
شكرا جزيلا لك على الكلمات الرقيقة.
من ضمن ما كنت قد اخترت من الأغاني العربية لكي أوزعها ولكي تعزف أمام الجمهور الأوروبي هي أغنية "يا زهرة في خيالي".
لقد تعمدت اختيار هذه الأغنية لكي أوزعها للأوركسترا وكان لي غرض وهو أن أوصل للجمهور رسالة حينما أعزفها، بأننا نحن العرب كنا نستخدم إيقاع التانجو في بعض أغانينا في نفس الوقت الذي كان مستخدما في أوروبا والغرب عموما.
في كل حفلة كنا نعزف هذه الأغنية بتوزيعي كنت أخاطب الجمهور قائلا:
هذه أغنية عربية قديمة اشتهرت قبل حوالي سبعين عاما، وهي من إيقاع التانجو، وكما ستلاحظون بأننا نحن العرب كنا نستخدم هذا الإيقاع في نفس الوقت الذي كان مستخدما هنا في أوروبا.
أما لو أنني عزفت شيئا لموسيقار الأجيلال محمد عبد الوهاب، فعلي أولا وقبل كل شيء أن أعرف الجمهور السويدي بهذا الموسيقار الكبير، وأخبرهم ما هي قيمة هذا الموسيقار الكبير لدينا نحن العرب، وذلك بأن أربطه بموسيقار سويدي اسمه "إيفر توب" أو “Evert Taube”
وذلك لكي أقرب للجمهور من هو محمد عبد الوهاب، لأن توب أيضا كان محدثا ومجددا.
هذا هو توب
Evert Taube - Fritiof Och Carmencita, 1949 - YouTube
Evert Taube Den glade bagaren i San Remo - YouTube
أما لو كانت لدي محاضرة عن الموسيقى الشرقية فأنا أختار أشياء متعددة. عادة ما تكون هذه المحاضرة لمجتمع موسيقي، سواء طلاب في الجامعة، أو عدد من الموسيقيين يجلسون مع الجمهور، في هذه الحالة أختار أعمال منوعة. فأختار أعمال موزعة وأختار أعمال شرقية بحتة.
أختار الأعمال الموزعة لكي أوصل للمستمعين رسالة وهي أن موسيقانا فيها أعمال موزعة توزيعا أوركستراليا. كأن أختار نشيد "أصبح عندي الآن بندقية" التي فيها أوركتسرا سيمفوني. أو أن أختار موسيقى "هدية العيد" بسبب التنوع التي فيها. وبعد ذلك وهو الهدف الأصلي أختار أعمالا شرقية بحتة، واقول لهم بأن لدينا موسيقى أيضا ثرية وهي بدون هارموني ولا توزيع. وأشرح لهم سبب ثراء موسيقانا، وأشرح لهم بعضا من سلالمنا، وبعضا من إيقاعاتنا الغريبة. وأشرح لهم كيفية عزف الحليات الموسيقية "العرب" وكيف أن كل عازف يبدع من عنده بعزف حلياته الخاصة، وبهذه الخلطة العجيبة نحصل على موسيقى ثرية وغنية وهذا هو أحد أسباب جمال موسيقانا الشرقية.
تكون المحاضرة عادة من ساعة ونصف، أحاول أن أسمعهم الأعمال الموزعة لمدة 10 أو 15 دقيقة، وأقول لهم: هل تتصورون بأن هذه هي موسيقى سويدية؟ لا إنها موسيقى عربية.
أما باقي الوقت فأشرح لهم عن موسيقانا، طبعا كل ذلك مدعوما بالنماذج الصوتية.
أما لماذا ملحن كبير مثل موسيقار الأجيال أو رياض السنباطي غير معروف لديهم، فأنا أعلل سبب ذلك هو الإعلام، والسبب الآخر هو عدم تطلعنا للعالمية.
لكن علي أن أقول بأن هناك بعض الموسيقيين في الغرب يعرفون من هي أم كلثوم ومن هو محمد عبد الوهاب، لكن هؤلاء هم ندرة. لدي صديق سويدي وهو بروفيسور في الموسيقى، في الكثير من محاضراته يتكلم عن أم كلثوم وتحديدا أغنية أنت عمري، ويدهش لسماعها.
مثلا: الموسيقي الفرنسي رافيل، كان مغمورا، لكنه بعد أن كتب عمله الشهير "بوليرو" بواسطة هذا العمل أصبح مشهور عالميا.
هذا هو البوليرو:
Flash mob at Copenhagen Central Station. Copenhagen Phil playing Ravel's Bolero. - YouTube
Bolero De Ravel Orquesta Filarmأ³nica De Munich - YouTube
أخيرا، لك مني خالص محبتي
أحمد الجوادي
|