.من أشهر أغانيه والتي مازالت في الذاكرة لكل مستمعي جيله وهي أغنية :
طرز الياسمين عيناً للندى
وتغنى الطيرُ لحناً وشدى
عندما الفجر بدى
اعلاه مستلُ من من المشاركة القيمة للاستاذ القدير( نور عسكر) عن الفنان( عدنان محمد صالح )والتي يشيد فيها بواحدة من اجمل الاغنيات الصباحية التي كانت اذاعة بغداد تشنف اسماعنا بها في صباحات العراق الجميلة....
ولكن هل حقا انها تبدا بكلمة( طرزَ) بدلا من كلمة( كحلَ )التي اعتدنا سماعها في مطلع الاغنية العزيزة على قلوبنا نحن الذين عشنا تلك الصباحات الهانئة؟
وليسمح لي الاستاذ العزيز( نور) ان كلمة (كحلَ) والتي انا متاكد ان الاغنية آنفة الذكر يبتدا بها مطلعها ،اقول انها اقوى بلاغيا من( طرزَ) في مثل هذه الحالة وهي حالة زهر الياسمين حينما تتساقط عليه قطرات الندى في الصباح الباكر فتصبح والحالة هذه كل زهرة من ازهار الياسمين وكأنها عين فتاة فائقة الحسن والجمال ازدانت بلمسات الكحل المعروفة ، بينما كلمة( طرزَ) بلاغيا اضعف فالمعروف عن التطريز لغويا هو اضافة رسوم بارزة على المظهر الخارجي للشيئ ، كما هو الحال في القصيدة التي لحنها وغناها الفنان الكبير( رضا علي) اذيقول مطلعها
طرزَ خداك العذاران ****تطريزة الورد بريحان
فعذوبة ورقة وحلاوة كلمة( كحلَ) في عين الياسمين هنا لايمكن ان تصبح (طرزَ) مجاريةلعذوبتها ورقتها.
كحلَ الياسمين عينه بالندى
وتغنى الطير وشدى
عندما الفجر بدا
****
ياسمين الروض نادِ
والشذى ملء فؤادي
عبقا والطير شادي
قائلا يحيى العراق
*****
مع اعطر تحياتي
ملاحظة :فتشت في دنيا( الانترنيت )عن هذه الاغنية العزيزة على قلوب نحن من عاش اجواءها فلم اعثر عليها ....!!!