اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة armendo
الأستاذ الجليل والفنان الجميل احمد الجوادى
كل الشكر لك يا عزيزى على هذه المقطوعه الموسيقيه الناعمه والحالمه وايضا بتعريفنا بهذا العازف الرائع من وجهة نظرى كمتلقى ومحب للموسيقى ,اما من الناحيه التقنيه فأنت اقدر منا على شرح عما يتميز به عن غيره من غازفى الكلارينت...هذه النوغيه من الموسيقى طالما تعودت ان اختتم بها يومى قبل النوم مباشرة.
اما عن النوته المبسطه فقد ساغدتنى كثيرا فى عزف هذه المقطوعه بسهوله ويسر بعد الأستماع الى الملف الصوتى لها وكلام فى سرك اننى لم استمتع بها كثيرا على العود وخاصة بغد الأستماغ الى الملف الصوتى لها من آلة الكلارينت.
انت يا صديقى العزيز محق تماما فيما قلته عن الأستخدام الخاطئ للعرب والحليات عند العازفين والمطربين وبالطبع انت تقصد الفنانه اصاله ,وبالرغم انها تملك صوتا جيدا ذو مساحه معقوله الا انها تبالغ كثيرا فى استخدامها للعرب والحليات الصوتيه طنا منها ان هذا ما يميزها عن غيرها وهو بالتأكيد ظنا خاطئا ارجو ان تعدل عنه.
ولك منى كل التقدير والأحترام
احمد (ارمندو)
|
صديقي وأخي الراقي الأستاذ احمد "ارمندو" المحترم
كم تسعدني مشاركاتك وتعليقاتك الجميلة!
شكرا جزيلا على كلماتك الجميلة.
فعلا هذه الموسيقى تحتاج إلى آلة تصدر أصواتا ممتدة مثل الكمان والكلارينيت، لكن ممكن أن تعزف على العود. وسيشجعك كثيرا العزف مع الملف الصوتي.
بالنسبة للعرب والحليات، فهي ستكون من ضمن موضوعي عن العازف السولويست والذي سيأتي بعد المايسترو، وفي نفس المكان.
أنا لا أريد أن أذكر أي اسم حول المغني، وبصراحة هي ليست الوحيدة، بل يوجد هناك غيرها، ومن له حوالي 40 سنة ولحد الآن لم يتعلم كيف يغني بدون عرب زائدة وغير مدروسة، إذا متى سيتعلم! إنها هبة من الله يا صديقي العزيز، وهي متعلقة في: كيف يسمع العازف أو المغني نفسه أثناء العزف أو الغناء. وهذه قصة طويلة.
لماذا لا يتعلموا من العندليب الأسمر والذي لم يكن أصلا مغنيا بل كان عازف أوبوا، كيف أنه يغني عُرَباً مدروسة، وقد تعلم ذلك من موسيقار الأجيال. في حين كان هناك من هم أكثر تمكناً منه ولهم أصوات أقوى بكثير منه، لكنه تغلب على الجميع. وهذا هو أحد أسباب بقاء أغانيه لحد اليوم، وستبقى طويلاً جداً. فقد بقي سيناترا لحد اليوم والكثيرين يتباهون حينما يغنون له.
لك مني خالص المحبة
أخوكم/ أحمد الجوادي