بين الاستاذ المبدع حسن في ص3 –المجلد 47/ المكتبة الحسنية مقام العريبون عجم وعرب مايلي:"وهما مقامان مختلفان ولكنهما كثيرا ما يقرآن سوية لذا وضعناهما بنفس المجلد فبعض التسجيلات تحمل المقامين وبعضها مقاماواحدا.العريبون عجم يقرا بالشعر الفصيح بينما العرب يقرأ بالزهيري اي العامية,كثيرا ما يبدأ القاري بالعريبون عجم ثم ينتقل - بدون فاصلة - الى العرب. اي ينتقل من الفصيح الى العامية، تقليديا بصيحة(وشطيحك ياكلب بحبالهم واشراك) والعريبون العرب - بالطبع - هو المقام الاحلى والاغنى بكثير. لذا يستحسن - عند القراءة - اطالة هذا وتقصيرالاول".
في الجدول الحسني ثبتهما الأخ حسن كمقامين منفصلين عريبون عجم ت7,عريبون عرب ت27 , وفي الجدول الشامل للاخ قصي الفرضي أيضا تم عدهما مقامين منفصلين, عريبون عجم ت7, عريبون عرب ت40.
وحسب معلوماتي :كان من المتعارف عليه سابقا قرائتهما سويا, واعتبرا من المقامات المقيدة, ويقرأ بها نفس الشعر والزهيري. وهذا غير صحيح لأنهما ينتميان إلى مقامين مختلفين فالعريبون عجم ينتمي إلى الحجاز, بينما نجد العريبون عرب ينتمي إلى مقام البيات. لذلك كثيرا ما كان يعاني القارئ من انخفاض طبقة العريبون عرب لانه من الصعب ترتيب طبقة كل مقام .
ولقد قرأهما الاستاذ القبانجي بشكل منفصل لأنه لا مبرر لهذا الاقتران من حيث تشابه التسمية وإيقاع اليـﮔرگ 12/4 لكليهما وكان من الصواب علميا فصل المقامين.
وأقترح بفتح موضوع لكل مقام بشكل منفصل مع نقل التسجيلات المرفوعة والتعليقات لكل مقام على حده .