[تيمورالجزائري]

"مايلي صدر حنين"+"أنا الذي بحبك وغرمك فاني"


من أشعار بن سهلة وإبن مسايب

بصوت فاتح روانة في طبع المالوف..الصورة نادرة وشخصية ونرى فيها فاتح روانة مع عمالقة موسيقى الشعبي الحاليين في جلسة مرتاحة.

.إرتأيت أن أضيف حوار صحفي لفاتح روانة في آخر المشاركة


يستخبرفاتح روانة أولا ب:

فاعل الخير هنيه بالفرح والسرور ديما
فاعل الشر عزيه إفعاله يرجع له خصيمه


وهاهي القصيدة التي تنسب عادة لإبن سهلة(الإبن وليس الأب) "ما يلي صدر حنين" منقولة



مــــا لـــي صــــدر حــنــيـــن كـثـروا حـسـودي و حسـودك

لــــك مـــــا صــــبــت مـنـيـن1 يـكـمـل رجــــاي و نـشـوفــك
أيـــــا طــبـــع الـمـقـنـيــــــــن عـــنــــــد لالــــة صـهـرانـين

اش مــــا يـــبــرد نــيــرانـــي أيــــــــا كـــامـلـــــة الــزيــن
عـنـد لالـة صـهـرانـيـن

يــا عــذاب قـلـبـي مـن نـهوى فــي مـحـبـتـك مـا صبت دوا
مــا تـفـيــد فـي غرامك غزوة 2 صـابـنـــي جــرح مـكـيـــــن
هـــاج ضــري مـنـك اقــــوى صــبــرت فــــي الدهر سنين

انـجـرحـت مـن شوف اثمادك مـن كـمـال حـسـنك و جمالـك
ســبـحــان مـولاي اعـطى لك زيــنــــك مـــا وصـلـه زيـــن
ســالـفــك يـهـبــل مـن شـافـك فــــايــــت غـــــراب الـبـيــن

ســالــف عـلـى الـغـرة طايـح مـسـبـوغ في كحال و ناصـح
الــحـواجـب قــواس تـجــرح 3 بـسـهـــام و لـحـــظ الـعـيـــن
خــدودك كــالـــورد الـفـــاتح عـــاشـقـهــم يـنـسـى الـديــن4

يـا شـبـيـــه شـعـاع الـقـمـــرة الـــمــشـتــري و الـزهـــــرة
مـضــرور مـنـك مــا نـبـــــر ســــاهـــر فـي الـداج حزيـن
صـــبــري للحي لا يــــــرى خــــــــالـــــــق الـعـالـمـيـــن

يـــا شـبـيـــه شـعــاع الوقـفة بــالـخـــد تـسـحــر و الـشفـة
راه زارني حـبـيـبك في خـفا صــــابــنـــي بـيــن و بـيـــن
يــا طــول عــلام الـشـرفـــة جــــاب فــــزوع قـــوويـــن


خــلـخـلـتـيـنـي يـــا حــبــي بـصـفـــاوة الـرقـبـة تـسـبـي
زيــنــك شـايـع مـــن ربــي مـــا يــوجــد فـي الـبـريـــن
زنودك كالسيف الـذهـــبـي يـــســــوى الــف و الـفـيــن

بـزنود تسحر و مـعــاصــم مـخـمـــس طـبـعــوه خواتم
الاصـبــاع رقـاق كـالـقـلــم طـــالــب حــافـظ الـسـتـيـن
صــنــع الالــه الــحـــاكـــم مـــا صـنـعــوهــــا يــديــن

على الملاح زينك يـفـتخـــر و سـنـان مـرجـان و جوهـر
العطر و المسك و الـعـنـبــر ريـقــك فــــــي الــرشـفـيـن
و الصوت رخيم يـسـتـخــبر مـــزمـوم سـيـكـة و حسين5

تـم الـنـظـام كـمـل و وفــى عـلـيـك يـا باهـيـة الـصـفـة
بـن عامـر قـوله مـا يخفـى عـلـيــل فـانــي مـسـكـيـــن
يرتجى و لا صـاب الرافة عـلـيـه طـالــت السـنـيــــن6


ـــــــــــــــــــــــــــ
1 هناك رواية تقول لك ما صبت معين
2 الاستاذ لحبيب حشلاف يستعمل بدلا من غزوة كلمة فتوى
3 الحواجب قواس مجارح في المسموع مثلا عند المرحوم الهاشمي قروابي
4 كاد العاشق ينسى الدين بالنسبة للمرحم حشلاف و هو تصحيح من عنده
5 رواية اخرى مفادها ديل ماية و حسين
6 هناك رواية تنسب القصيدة لبومدين بن سهلة
مــا يطـيق فـصـيح يفصــح لـــو يـظـل في بهاك يصيح
رت عـنـدك زوج مصـابـح مـقـســومـيــــن بــالـتـبـيين
بـن سـهـلا بـايـــت فــارح حـــــاز ذوك الـنـهــديـــــن





المطرب فاتح روانة لـ''المساء'':‏ أرغب في إنشاء مدرسة للصغار
يعد المطرب فاتح روانة من الفنانين الموهوبين الذين استطاعوا أن يفرضوا وجودهم في عالم الطرب الأصيل، حتى أضحى من الفنانين المتميزين والمحترفين في أداء فن المالوف بامتياز.. ''المساء'' التقت به بقصر الثقافة والفنون لمدينة سكيكدة وأجرت معه هذه الدردشة.
*''المساء'' : هل لكم أن تقدموا أنفسكم و لو بإيجاز لقراء ''المساء''؟
فاتح : في البداية أتقدم بتحياتي الخالصة لطاقم يومية ''المساء''، وكذا قرائها الأفاضل.
باختصار، اسمي الكامل فاتح روانة من مواليد11 أفريل 1960 بمدينة سكيكدة، أهوى الفن منذ نعومة أظافري فعشقت المألوف حد الهيام فكان لي ما أردت والحمد لله...
* ما هو جديدكم الفني؟
- الجديد كثير لكن من أهمه مشاركتي خلال الأيام القادمة في دورة فنية بغرب البلاد منها بولاية تلمسان في إطار تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية، وكذا بسيدي بلعباس ووهران، وذلك مع الفنانين سليم الفرقاني وسليم بودا.. كما أنني بصدد التحضير لألبوم جديد يضم كل طبوع المالوف.
* كم في رصيدكم لحد الآن من الألبومات؟
- لحد الآن أملك 06 ألبومات تضم أهم أغاني المالوف التراثية مع بعض الإضافات، لأنني من الفنانين الذي يبحثون ويعملون على إضافة شيء جديد للمالوف مع الحفاظ على طابعه الأصلي، لأنني أعتقد أن هذا الفن الذي وصل إلى العالمية يجب أن يبقى محافظا على أصالته حتى لا يفرغ من محتواه، فأنا من الذين يؤكدون على ضرورة حماية فن المالوف والحفاظ عليه.
* : انطلاقا من هذا، كيف تقيمون مشواركم الفني؟
- راض كل الرضا عن مشواري الفني على الرغم من أنني أعتبر أن الطريق ما يزال طويلا، وهذا ما سيجعلني أعمل من أجل تطوير أدائي من جهة، ومن الجهة أخرى العمل من أجل تجميع التراث المالوفي، لا سيما المحلي منه، لأن الفنان الحقيقي في نظري لا يكتفي بالغناء، بل يكرس حياته الفنية أيضا للبحث وتعليم أصول الفن للناشئة.
* كيف تنظرون إلى واقع الأغنية المالوفية بسكيكدة؟
- شخصيا متفائل بالمستقبل خصوصا وأن هذا النوع من الفن المتميز يحظى باهتمام الجمهور السكيكدي الذي يهوى كل ما هو أصيل، والدليل النجاح الباهر الذي حققته الطبعتان الأخيرتان من المهرجان الدولي للمالوف الذي احتضنته سكيكدة، والمتمثل أساسا في الحضور القياسي للعائلات السكيكدية التي تابعت باهتمام وإلى ساعات متأخرة من الليل، عمالقة هذا الفن الذي يملك جمهورا كبيرا بسكيكدة.. زيادة على تواجده حتى في الأعراس...
* ما هي طموحاتكم الفنية بعد أن أصبحتم تنتمون إلى الجوق الفني الوطني، وهل اعترضتكم مشاكل في مشواركم؟
- : فيما يخص الإجابة على الشق الثاني من السؤال، هناك بعض الأطراف بسكيكدة تعمل على تحطيمي شخصيا، من خلال التهميش الذي أتعرض له بخلاف الأبواب التي تفتح لي خارج تراب الولاية، وتكفي علاقتي الطيبة والمتميزة مع شيوخ المالوف كمحمد الطاهر الفرقاني وابنه سليم وسليم بودا وغيرهم، الذين استفدت منهم كل الاستفادة، وأكثر من ذلك، انضمامي إلى الجوق الوطني ومشاركتي في حفلات وطنية ودولية خارج وداخل الوطن، أما بسكيكدة فلا أعرف ما الذي يحدث... لا أعرف.. أكيد أن هناك جهات لا ترضى أن يتطور وأن يرتقي هذا الفن بسكيكدة، و هذا بغض النظر عن المشاكل التي تواجه الفنانين بوجه عام. أما عن طموحاتي، فهي كطموح أي فنان شاب محترف، يحلم بالوصول إلى العالمية ومنه أكون خير خلف لخير سلف، وكذا إنشاء مدرسة لتعليم الصغار هذا النوع من الفن.
* كلمة أخيرة؟
-أشكر يومية ''المساء'' على الاهتمام الذي توليه للفنان السكيكدي وللفن الأصيل-.
حاوره/ بوجمعة ذيب