
05/04/2012, 11h52
|
عضو سماعي
رقم العضوية:608670
|
|
تاريخ التسجيل: December 2011
الجنسية: SYRIA
الإقامة: SYRIA
المشاركات: 14
|
|
|
رد: مع من لم تكمل أم كلثوم ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير عياد
أول مرة أسمع هذا الكلام ، أخي جابر ، ومع احترامي للجميع ، الأبنودي كان صغيرا على أمّ كُلثوم ـ سنًّا وإبداعًا ـ فلغته جافة ولا يستطيع مجاراة الذين كتبوا لها ، ولو استمعتم إلى رومانسياته أو عاطفيّاته الطويلة مع وردة ونجاة من مثل ( عيون القلب ، زي النهارده ، طبعًا أحباب .... ) ستجدونها " عاطفيّة مصنوعة " أي كلام جميل ولكنه لا يمس القلب ولا يتجاوز الأذن ، ولا يقف مطلقا بجوار رامي وبيرم ومأمون وعبد الوهاب محمد ومرسي جميل عزيز ، وأم كلثوم لم تكن تجامل ، وللعلم ، الأبنودي يقول في جلساته الخاصة إنّه هو الذي آثر الابتعاد ، وهذا كلام " فضّ مجالس " فعندما ظهرت كلمات الأبنودي في الستينيات ، كانت أمّ كلثوم قد أوشكت على إغلاق المشوار ، لولا اقتحام عبد الوهاب ـ بعد الموجي وبليغ ـ وما استتبعه من دخول شعراء جدد ، وكلهم ـ الشعراء ـ مدارس مختلفة تماما عن الطريقة الأبنوديّة ، وكلهم كانوا كبارا ولهم إنجازات لا حصرَ لها .
أما حسين السيّد فالذي قدّمه لأم كلثوم كان السنباطي وليس عبد الوهاب ، لكنها طلبت تعديلات منه في النص الذي قدّمه ( ولم أعرف ما هو ، لا من الدكتور حسام حسين السيد ولا من الدكتورة حامدة حسين السيّد ) ، فانصرف الشاعر غاضبًا ولم ينفذ التعديلات ، وبعد فوت الأوان ظلّ يندم حتى آخر عمره ، لإدراكه ماذا تعني أمّ كلثوم ، خصوصا بعدما غنّت لزملائه الذين بدأوا قبله بقليل مأمون الشناوي مرسي جميل وأحمد شفيق كامل ، وللقادم بعدهم عبد الوهاب محمد
|
بسم الله ماشاء الله عليك دكتور بشير
أنا عندي لقاء تلفزيوني مع الشاعر الكبير مأمون الشناوي في أواخره ذكر فيما ذكر قصة الخلاف معها على أول همسة والربيع ومن ثم قال إلحق نفسك ياوله وإلا تاريخك كله لن يساوي أغنية تكتبها لأم كلثوم وكتب أنساك وذهب فلم تعدل فاستغرب فقالت له الحكاية ليست تحدي ولا عند فأنا المسؤولة عما يحدث بعد ظهور الأغنية وهذا الكلام في لقاء قديم معه سجلته في مصر بث أوائل التسعينات
فأم كلثوم كما ذكرت كانت صعبة جدا في إنتقائها حتى عبد الوهاب محمد قبلت شعره من باب التغيير والتجديد لأن كلامه كله هجر وكبرياء وعتاب ولوم مع المحبوب عكس رامي
|