*( البنتاية )...؟
*الكلمة هنا ولفظها بحرف الباء المعطشة .
*(التنور).
أخي العزيز د.نعمان
تحية طيبة
*إذا قرأت الكلمة أعلاه ...فمعناه التنور!! بالعراقي ..الذي يتم فيه صنع الخبز !
وكان ممكن أن يكتبها الأستاذ حسين الأعظمي ...تينور ..Tenor لتكون واضحة .
* وقد كنت شخصياً أستعين بالكثير من تسجيلاته خلال تدريسي للمقام العراقي في معهد الدراسات الموسيقية ، باعتبارها نموذجاً غنائياً واضح المكونات في نفس الوقت ، وقد اعتمد يوسف في أسلوبه هذا على تبيان عناصر المقام وأجزائه في تسلسل واضح وجيد في معظم الأحيان ...الخ
في مكان آخر نقرأ العبارة التالية ،وهي التناقض بين التطبيق الأول أعلاه والذي كان يقدمه لطلابه وكنموذج من تسجيلات يوسف عمر ...وبين الآتي:
فإننا لو تطرقنا بالحديث عن صوته كخامة صوتية فإننا سنكتشف أنه يحوي على بعض الثغرات والرضوض عند الأداء
* ويذكر أن صوته يحوي على بعض الثغرات والرضوض ؟
التحليل المقدم أعلاه ..ربما يكون صحيحاً ولكن متى كان هذا الخلل أو الثغرة التي تسللت الى حنجرة يوسف عمر ...أكيد ياسيدي الكريم في آواخر حياته أي بداية الثمانينات ..حسب ما لاحظت ذلك من بعض التسجيلات ..ولذلك لاأظن بأني سأخذ التحليل مآخذ الجد .
وناحية أخرى إذا كان صوت يوسف عمر فيه بعض الثغرات والرضوض ..فلماذا كان يُسمع طلابه في معهد الدراسات النغمية ..تسجيلات ليوسف عمر ..!!
* أخي العزيز د.نعمان ... كثيرين معجبين بهذا الكتاب وكذلك ..كتابه محاور في المقام العراقي ...وأنا لستُ منهم رغم قرآتي للكتاب مرات عديدة ...ولم أجد في الكتابين بأخذنا وأرشادنا الى دراسة أكاديمية بحته ..اوتحليل دقيق بموجب سلم المقامات والنغمات الموسيقية ..ولكي نعرف منه وهو الباحث والأستاذ ..ماذا كان يغني القاريء هنا ..وأين غفل ..ولماذا لم يؤدي هذه القطعة .. وغيرها ..لكي نزداد ثقافة موسيقية ومعرفة أكثر بهذا القاريء أو ذاك ..هذا من ناحية ..وهناك مسألة مهمة ..إذا كان القاريء جيداً ومتقن لأدائه ..ولكنه مثلاً يفتقد الى الحنية بصوته وتأثيره على السامع وغيرها من الأمور...والذوق للفرد أو المجموع يلعب دوره هنا أيضاً، وهذا رأي وربما أكون مخطأ ...أ و غير مصيب ..طالما أني أكتب عن موضوع كاتبه قاريء ومؤلف للمقام العراقي ...والذي سنحضر حفلته مع فريدة ..أنا وأخي الأستاذ محمد الساكني يوم 23 آذار عگب باچر !! ونلتقي به وبه الأستاذ محمد حسين گمر ونكن لهم كل التقدير والأحترام ...تحياتي وتقديري .