اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير عياد
الفكرةُ رائعةٌ جدّا (( أي طرح مثل هذا الموضوع )) ، لكن بالقراءةِ المتأنيةِ للنصِّ سنجدُ أكثرَ من 75 % منه بالعاميّةِ الدّارجةِ ، فلو طبّقنا قواعدَ النحوِ واللغةِ بالإضافةِ إلى (( العَروض )) ـ موسيقى الشّعر ـ سنجنحُ كثيرًا إلى العاميّة . وهذا لم يكن عند بشارة الخوري فقط ، بل لدى كلّ الذين جاءوا من الفصحى إلى العاميّة وفي مقدمتهم إسماعيل باشا صبري ، وأمير الشعراء ، ثم بشارة الخوري ، ولم ينجُ من فخِّ خلطِ الفصحى بالعامية سوى رامي
|
أعتقد أن رامي كان سهل عليه أن يتحول إلى شاعر أغاني عامية عن بشارة الخوري وهذا يرجع لكونه مصري ،
واللهجة العامية في مستطاعه .
بينما بشارة الخوري اللبناني والذي كان يقتدي بالأخطل التغلبي كان من الصعب عليه أن يكتب بالعامية.
والله أعلم