اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abuzahda
|
---
ياربى الجميل
إننى وحدى ...ظامئا
يخوننى السراب
فأرسل فرشات التهجى
وأطلعنى
ملكا على جلال المكان
------
أنت الليلة ياشيخى حزين
لكنى اصعد فيك الآن
وقد أدركت مداك
شيخي:كيف تسير في الصحراء
وتترك مجراك
أنك قد جاوزت الحزن
وأثقلت على
قال: صرت أنا العبد
وصار هو مولاي
---
تحاصرنى
وأنا محاصر بالذى_وحدى _أره
أننى بك مبتلى
كأنك
مازلت ممتدا إلى نخيلتك القديمة
متخم
تبحث بين شرودي
عن
دثار
وكنت تفتش قلب الليل
عن سرى
مازلت توشوش أمواجك
تتقلب بين
مضاجعه
حين تشاء
تحدثني عن وجع ممتد
لمدائنك الظمأى
وأنا وان كنت أيضا
يفصلني عنك
جملة وحيده في آخر السطر
وفاصلة
تكتب في المتن
وأكتب فى الهامش
نصفين
تحمل نصفى معك
وأحمل نصفك
معي
***
__________________
كانت لي
تحت إوار خرائطها
خيمة
تمطر كل صباح
رجال هامتهم للشمس
نهرا للخيل الشاردة
وللبشر المصلوبين على التيه
قمرا ذاب على الرمل
يقايض ضوء النهار
بصيد النجوم
فتشهد إن فردوسها ساطعا
وتشهد أن جحيمي مقيم
قلت له:أنت الليلة ياشيخى حزين
لكنى اصعد فيك الآن
وقد أدركت مداك
شيخي:كيف تسير في الصحراء
وتترك مجراك
أنك قد جاوزت الحزن
وأثقلت على
قال: صرت أنا العبد
وصار هو مولاي