بسم الله نبدأ فى تحليل أغنية ( الله يجازى الليل )
كلمات : عبد الفتاح مصطفى
ألحان : أحمد صدقى
غناء : سيد إسماعيل
اللحن شديد الشرقية .. وهو لحن صدقاوى واضح تماماً .. وبيفكرنا بألحان ( عوف الأصيل )
إختار عمنا أحمد صدقى مقام البياتى ليصوغ منه لحنه .. ومع إيقاع الواحد الكبيرة أو المصمودى ( إختاروا الإسم إللى يعجبكم )
نسمع مقدمة موسيقية قصيرة .. ثم يغنى حبيبنا وعمنا سيد إسماعيل ( الله يجازى الليل .. فكرنى بالأحباب ) من البياتى أيضاً
ويردد الكورس نفس المذهب ..
وتعالوا بنا نتفق أولاً على أسلوب عمنا صدقى .. بالرغم من أن أحمد صدقى إبتكر بعض الضروب الإيقاعية
إلا أنه لايحب أن يتفذلك أو يستعرض عضلاته .. يهتم جداً بالجملة اللحنية والمقامات الشرقية
وهو يشترك مع السنباطى فى هذا الأسلوب .. يعنى بيلحن زى ماقال الكتاب ..
ينتهى المذهب .. ونسمع لازمة موسيقية ( نفس المقدمة الموسيقية ) من البياتى أيضاً .
ويغنى سيد إسماعيل ( هات لى ترابها أشمه .. وأمرغ الخد فيه ) ..
وسنلاحظ أن هذا الكوبليه من البياتى أيضاً .. لم ولن نجد أى تحويلة مقامية جديدة .. مافيش غير البياتى ..
الله .. أومال الحلاوة والجمال ده جاى منين ؟ جاى من الجملة اللحنية نفسها ..
يعنى عمنا صدقى .. عايز يعرفنا أن اللحن الجميل ليس بتعدد المقامات أو التحويلات وكثرة الإيقاعات
نسمع لازمة موسيقية جديدة من مقام الحجاز كار .. ويغنى عمنا سيد إسماعيل ( كحل ضياها عنيا .. أول ماشفت النور )
من الحجاز أيضاً .. ويعود للبياتى عند ( إشتقت ياخضرة .. والله والهوى غلاب ) .. وسظل مع البياتى لنهاية الكوبليه والأغنية
اللحن لائق على الثلاثى ( عبد الفتاح مصطفى وأحمد صدقى وسيد إسماعيل ) .. لا أتصور أن أسمعه من أحد غيرهم .
تصوروا .. أن هذا اللحن الطويل العريض .. لايحتوى إلا على مقامان إثنان فقط لاغير .. بياتى وحجاز .. وبس
وبرغم ذلك .. إستمعنا وإستمتعنا .. وأكلنا وشربنا .. وبألف هنا وشفا
أرجو أن أكون وُفقت فى هذا التحليل المتواضع
__________________
مع تحياتى .. محمد الألآتى .. أبو حسام .