اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة على عبداللاه
ما النص أهو
ولا حد رد عليا وقالى وحش حلو
ولا حد عبرنى
يبقى الشعر مهمل هنا ولا لا ؟
|
إيه يا عم
علي
؟!
هو بالعافيّة .... الرد ؟
،
طَب خُد رد اخوك سيّد :
ليس في قصيدتك من الشِعر ، إلاّ :
(((
أبيعلك حياتى وأقول مشتريكى
)))
،
إرتحت يا عم ؟!
و علشان اريّحَك أكتر ، أحب اقول لحضرتك:
لولا البيت ده ، ما كنتش شُفت و لا وردة في مشاركتي دي
( يعني وردتين للدقهليّة و وردتين لكاتِب بيت الشِعر)
،
يا أستاذ علي عبد اللاه
مش كنا اتفقنا هنا على عدم الإستعجال
يا أخي موهبتك أصيلة ، ليه تهدرها في الإستسهال ؟
يعني حد يبقى معاه فكرة "عتاب الوطن" و يعرضها بصور ملساء كده ، زي ما انت عملت ؟
موهبتك بتفيض عليك بـ "أفكار" يغير منها أجدعها شاعِر .....
بس انت مش واخد بالك منها
،
بُص يا عم علي ، الموهبة هديّة من الوهاب ، و ربنا بيحب العبد الشكور ....
و سيّد الشُكر ، صيانة الهديّة ..... لا الفرح بها ، فقط
و الموهبة ُ ، بذرة يُلقيها الواهِب في طينتنا ، فإن سقيناها ، إهتزت وربَت و أنبتت من كلِ زوجٍ بهيج ،
أعِيذك بالله ، يا علي ، من الظمأ
،
و كما بعلمك ، يا عم علي ، فإن ماءَ الشِعرِ : قراءة الصحيحِ ، منهُ
تتعافى به البذرة ، و تربو ، ثم تنفلق عن إبداع حقيقي تقرأهُ القلوب و تطرب له الأرواح
فاهِم يا علي ؟
يعني تخلّي القراءة ، ضرورة حياتيّة ، زي الأكل و الشرب و الرَوْشَنة
و لما يكون فرحك بحفظ قصيدة من صحيح الشِعر ، يفوق فرحك بكتابة قصيدة ،
تبقى وصلت يا معلم
،
لو بتتخنق من قراية الشِعر الفصيح ، سِيبك من المُعلقات ،
و نفـَّض للمتنبي !
لكن
هل يستقيم لحنك ، و أنتَ تـُغني قبل أن تستمع لـ
أسيادنا :
إبن عروس و بيرم و بديع خيري و فؤاد حداد و صلاح جاهين و احمد فؤاد نجم و سيد حجاب و الأبنودي و مجدي نجيب و نجيب سرور ، و غيرهم
،
و لو مالكش روح للمذاكرة ، سيبك من بحور الخليل ،
(بس من غير ما تنفض للأوزان زي ما عملت في "و بس إمتى تمطري")
قراءتك للجماعة دول بتمعن ، هتظبط الإيقاع
،
و بعدين اللي ياخد بالـُه من سر تتابع الأيات الكريمة في سورة الرعد المباركة ،
يبقى خد الهديّة ( الموهبة ، يا علي ... إنت نسيت؟)
،
عجبك ردي ؟ يا علي ...
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم