اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة على عبداللاه
وكان نفسى أكون بارع فى مطلوبي
أجمل شكلي واتعايق كده فـ توبي
لكن دمعاتي كشفتني
ومش عارف أقولك إيه على هروبي
ياريتك تفهمي ضعفي
ياريتك تفهمي عيوبي
ياريتك تعرفي إنك
في ساعة العشق مكتوبي
و يوصلـِّكْ مدى ألمي وإنتي روحي وذنوبي
ويا عمري
أنا راحل عن الجنه
وبتمنى
ألاقي الصبر في بعادك
ودا قدري
أعيش العمر أستنى
وأستنى
مصيرى وألمى وودادك
ولا أدري
ترى فى العشق ما كنا
ولا قدرنا
ترى ما كنت انا مرادك
أنا يا عمري وغرامي
نويت ارحل
أنا مسافر لأيامي
وده أفضل
وسايبلك صدى صوتي
سايب اناته وسكوتي
ولو وصلك خبر موتي
في ساعة الفجر سامحيني
|
أخي الأستاذ
علي عبد اللاه
قصيدتك رائعة شكلاً و موضوعاً
أجدت سبكها بلا ترهل ،
لم ينفلت منك الخيط (الحالة الشعريّة) فجاء الصوت واحداً (بلا زوائد)
،
"... و كان نفسي" ، تشي بشاعر متمرس يدرك مايود قوله
حتى أنها تكشف عن تلك الدفقة الشعوريّة الصادقة ، التي بها كتبتها
هذه لغة ُ القلوب يا شاعر
فإن جُدت بقبول نصيحة أخٍ لك ، فإني أوصيك بهكذا تؤدة
لتكون قصائدك على قدر هذه القصيدة من الإكتمال ، عليك بالرويّة والتمهل قدر عزمك
،
أنظر إلى "... و كان نفسي" لترى ترقرق اللغة الشاعرة بها ، بلا ليِّ ألفاظ
( أقصد باللي : حشر الكلمة لضبط الوزن)
ثم أن "... و كان نفسي" إتسقت فيها اللغة مع الحالة الشعريّة (الصوت داخل القصيدة)
فخدَمت صدق مخاطبة المحبوبة ، كما عبَّرت عن حال الإنسحاب ( الإقرار بالضعف) .
و هذا يؤهلك لامتلاك لغة خاصة بالشاعر: علي عبد اللاه .
،
سعادتي غامرة بوضوح ملامح الشاعر فيك ، فلا ترضى بنشر ما هو أقل من هذا
،
"... و كان نفسي" ، أعجبني - كذلك- دخولك القصيدة بحرف الواو ،
كأنها عطفاً على ماقلته "لها" قبل الشروع في كتابة القصيدة
فبدت لنا إستطراداً لحديث ٍ ، علينا استنتاجه
،
كفاية كدة النهاردة يا شاعر
و لا تظنني قد أطلت الحديث ، حيث اختصرت قدر طاقتي ،
.
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم