عرض مشاركة واحدة
  #60  
قديم 05/03/2010, 02h22
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي رد: جميع دواوين الشعر العربى على مر العصور

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير عياد مشاهدة المشاركة
الغالي أبا زهده




أنتَ من أوائل أصحاب الفضل في تحريض كلّ محبّي الأدب والثقافة الرفيعة
على الإتيان بكلّ ما لديهم ، ولا يستطيع أحد أن يجد أفضل من تعبيرك " سور الأزبكية بدون سور " ، ولا يعرف معنى المكابدة إلا من ذاقها .
نحن " دُخنا " السبع دوخات في كلّ شبرٍ على أرض المحروسة ، الغالية مصر ، من أجل أن نأتي بكتابٍ ربما لا يتجاوز مائة صفحة !!
الآن ، نصفُ تراثِ العربيّةِ يكادُ يكونُ تحتَ أيدينا ( هنا وفي مواقعَ أخرى ) ، وميزتُهُ الكبرى أنه ينجدنا في حال عدم وجوده ورقيًّا ، خصوصًا إذا كان الأمرُ متعلّقًا ببحثٍ أو كتابةٍ توثيقية .
ولا أكتمُكَ سرّا ، أنّ لديَّ ما يزيدُ عن العشرينَ ألفِ كتابٍ على سيديهات ، ومن النت ، ولكن لا ألجأ إليها إلا اضطرارًا عندما لا أجدها ورقيّا .
وموسوعة " أبو ظبي " أسمّيها " التريللا " لكثرة ما عليها من أمّهاتِ الكتب .
شكرًا لكَ على التحريض ، وما أروعه من تحريض .

وأدعو اللهَ أنْ يوفّقَ جميعَ الصّادقينَ لخدمةِ كلّ فنونِ أمّتنا وليس الشعر فقط .
ذكرك الله بكل خير يا أستاذ بشير

فعندما كنت أكتب مشاركتي الأولى تذكرت تلك الليلة السماعية البديعة
ليلة تدشين "سور الأزبكيّة من غير بوتيكات"

ليلتئذ ، دار حديثٌ يشبه هذا ، إذ سألتك عن أحوال السور (بعد مترو الأنفاق و كوبري الأزهر)

قبلهما ، كان يحلو لأمثالي التسكع بين أكوام الكتب (على الرصيف و الأرفف)

أولائك الذين تمثل ، لهم ، القراءة إحتياجاً تعلو ضرورته على الحاجات البيولوجيّة !

و كما تفضلت ، فإن الإنترنت قد فتح أفقاً أكثر رحابة على امتلاك الكتب ، حتى أني خصصت لها قرصاً إضافيا (بورتيبل هارد ديسك) من فرط الطمع !

و دائماً ما أتساءل : هل بقى بالعمر ما يكفي لقراءة تلك الكتب ؟

خاصة و أنا لم أتخلص من أسر العادة القديمة (القراءة الورقة) ، فأعمد إلى طباعتها لتتيسر لي القراءة

،

و يوم عثوري على "لسان العرب" أمضيت ليلة ً كطفل ٍ أتته لعبة ... ثم جاءتني فكرة إعداده على شكل شرائح باور بوينت ، لتسهيل البحث ،
و قد قطعت شوطاً (كدت أنهي باب حرف الألف)

فإن يسر الله لي إنجازه ، سوف أرفعه بمشيئة الله تعالى لينتفع به عُشاق الضاد

و الله المستعان






.
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم

التعديل الأخير تم بواسطة : abuzahda بتاريخ 05/03/2010 الساعة 03h51
رد مع اقتباس