اقتباس:
( الجامدين ) ألا تعرف من هم الجامدون عندنا ؟ هم من تجمّدت أفكارهم وتيبّست وتبلّدت أي : الصمّ البكم العمي الذين لا يفقهون .
|
شيخنا الجليل
الأستاذ امحمد شعبان
لن تكون إضافة إلى علمكم أن العاميّة المصريّة أثبتت على مر الأزمان أنها كائن حيوي - مثلها في ذلك مثل كل اللغات الحيّة - فهي في صيرورة دائمة .
و قد كنت مثلكم ، سيّدي ، أظن ( الجامدين ) مازالت تحمل نفس المعنى الذي كانت تشير إليه زمااااان ، حتى وصفني أحدهم بقوله : إنت شاعر جامد !
فتساءلت بيني و بين نفسي : ياترى الجدع ده بيمدحني ؟ و لا شعري مش عاجبه ؟
ثم استعنت بصديق ! ، ففسر لي أن الكمة قد لحقت بقاموس الروْشنة المصريّة ، بحيث أصبحت جامد تعني : اللي مافيش منه ، الخلاصة ، الذي لايعجزه شئ .
أعرف أننا لسنا بحاجة إلى ترجمان ٍ ، و قد أقام بيننا ترجمان الشوق ، يا سيّدنا
أما لو كانت شروط زيارة العامرة الخضراء ، هي التخفي
فإبنكم سيّد على استعداد لاعتمار طاقيّة الاخفا ، بس ربنا يكتبلي زيارتها
* * *
أشكر شاعرنا الرائع
ناصر دويدار
إذ أفلح في استحضار أنواركم البهيّة إلى هنا
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم