الموضوع: فى بيت الالاتى
عرض مشاركة واحدة
  #74  
قديم 01/07/2009, 09h57
الصورة الرمزية سمعجى
سمعجى سمعجى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:43091
 
تاريخ التسجيل: June 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 895
افتراضي رد: في بيتِ الآلاتي ،،، مع تحيـــاتي

" 8 "


أما الطبق " الرئيسي " ، فيحتوي على ذكَرَيّنِ من البَط ّالمُحَمّر ، و قد استقرا على مائدةٍ أخرى ، و كان لهما حضورٌ طاغٍ ، و شخصية كاريزميّة فرضت سطوتها على الجميع !

واحِد " فلحُوس " ممكن يسألني : و إيش عَرَّفك أنهما " ذكرانِ من البط " ؟!
فأقول له ، على طريقة مخاطبة الأعضاء الرسميّة في سماعي : أخي الفاضل ، لعلهما " أنثيَان " ،، و هنا يجدرُ أن نطلق عليهما " بطـّتان " ، و التعويلُ على المَذاقِ لا المُسَمّى


تطوع حسن كشك ب " تفسيخ " ذَكَرَىّ البَط "
حلوة ذَكَرَىّ البَط دي و أعطى لكلِ واحدٍ فينا " نايبُه " أو " مَنابُه " كما نقولها نحن البحراويّة ،،
و استغرقنا في التهامِ ما لذ و طاب ، و كلُّ واحِدٍ فينا ، يتطوعُ لملءِ طبق الآخر بالأصناف المتنوعة ، و قد سقطَ على بنطالي " بنطلوني يعني " كمية وافرة من الطعام ، حتى أنه كان يُمكن صُنع " شوربة " من بنطلون العَبد لله ، بعد غـَلـْيِـِهِ في حَلـّةٍ مناسبة !

أما الآلاتي " المضيف " ، فقد جلسَ بمُحاذاةِ " البطـَّتين " ، و قد استحوَذ على " الزلمُكـَّتـَين " ، متغزلاً في الوِركَين ، و أخذ يُمَصمِصُ في " الهيكلين ِالعظمِييَن " ، و تركهما " نظيفـَيْن " ، فاحترقنا و افترقنا شعلتين ، ثم صِرنا في الليالي دمعتين ، إثنتين ،، يا حبيبي "
مع الإعتذار للشاعر إبراهيم عيسى "

و عندما انجَلـَت المعركة ُ ، كان الهيكلان ، أنظف من هياكل الديناصورات في متحف التاريخ الطبيعي بواشنطن !

الوحيد الذي شارَكَ في " المؤاكلةِ " و ليس الأكل ، هو الدكتور ثروت ..
و المؤاكلة ، هي مداعبة الطعامِ دون أكلِه بنـَهَم ، و قد عَرفتُ السببَ ، فبَطـُلَ العَجَب ، فالدكتور ثروت " شِبه نباتي " ، وجبته الأساسية تحتوي على الخضراوات ، و لا مانع من الأسماكِ " البحرية فقط "
__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ

كمال