و ايضا من الوان الغناء عند قنديل .. أغانى الفرانكو اراب .. فى اغنية بعنوان ( الوداع ) لا اذكر اسم مؤلفها .. ام الملحن فهو العبقرى أحمد صدقى .
و لهذه الأغنية معى و مع اخى / مختار حيدر و مع منتدى سماعى حكاية .. فى سنة 1979 (تقريبا ) انتجت شركة للصوتيات ( كان اسمها العلم .. و لم تعد موجودة الأن ) شريط لعمنا قنديل .. كان بعنوان ( أميرة ) و كان يحتوى على ست أغنيات : أميرة - انا زيك كنت خالى - يا حلوتينه - دارى جمالك دارى - سامحه يا قلبى - الوداع ( جود باى ) ... و خلال الفترة من سنة 1979 الى سنة 1988 كان عندى اربعة نسخ من هذا الشريط .. لكنها كلها فقدت منى .. و أخذت ابحث عن هذا الشريط على مدى عشرين عاما .. و لكن هيهات أجده و قد اقفلت الشركة المنتجة ابوابها و لم يعد لها وجودا .. و لم اجد الا اغنية ( أميرة ) فى احدى الاذاعات المصرية و سجلتها .. و فى عام 2006 اشتركت فى منتدى سماعى ... و بعدى باسابيع قليلة اشترك اخى و توأمى / مختار حيدر .. و من اول يوم اتفقنا فى كل شئ دون ترتيب أو مشاورات .. و بعد ايام قليلة من تعارفنا و لقائنا اذا بى أسأله عن الشريط المفقود و أغنياته الضائعة .. و كالعادة كان مختار مخزن المفاجأت الذى لا ينضب .. رفع أغنيات الشريط كلها ما عدا أغنية ( يا حلوتينه ) التى لا زالت مفقودة حتى اليوم .
اما عن أغنية الوداع ... فربما كانت المرة الوحيد التى يغنى فيها ( فرانكو اراب ) .. و كعادته كان القنديل فيها ساطعا مبهرا .. اما عن أحمد صدقى فحدث و لا كذب .
GOOD BYE
Good bye good bye
My dear good bye
إن حبى لك
اقوى من وداعى
و لمن غيرك
يمتد ذراعى
و لمن بعدك
توجيه شراعى
الوداع الوداع
Good bye good bye
My dear good bye
الوداع الوداع
كلما أذكره
اهتز مكانى
الوداع الوداع
قولها يسبى
فؤادى و كيانى
ليته يوما جفانى
ليته ما قد رأنى
الوداع الوداع
Good bye good bye
My dear good bye
الوداع الوداع
إنه يجذبنى
نحو الضياع
إنه يجعل قلبى
فى صراع
كان حلمى
أن يكون الحب
من غير إنقطاع
أن نعيش العمر
من غير الوداع
الوداع الوداع
Good bye good bye
My dear good bye